ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Nov 2007, 06:05 م]ـ
هذه رسالة من أحد الأساتذة الفضلاء وفقه الله، وصلتني على بريدي قبل أيام لها صلة بهذا الموضوع طلب مني مرسلها نشرها هنا جزاه الله خيراً.
الشيخ الفاضل الدكتور/ عبد الرحمن بن معاضة الشهرى
تحية طيبة وبعد،
أطلعت منذ يومين على رد قصير منكم فى ملتقى أهل التفسير عن " كيف تستعمل معامل اللغة فى تدريس مخارج الحروف؟ " بتاريخ 02 ـ 15 ـ 2006 م. و وعدتم بالعودة لمناقشة الموضوع بالتفصيل لأهميته، وياليتكم تسارعون.
ورغم الإيجاز إلا إنه إنجاز كما يقولون، فردكم فيه الكثير مما يشجع المهتمين على الولوج فى مضمار إستخدام كل ماهو حديث لتعليم تلاوة القرآن الكريم. فديننا الحنيف لا يمنع التطوير طالما نلتزم بالقواعد العلمية الأصولية، وفى نطاق الشرع خصوصا بالنسبة لتلاوة القرآن فيما يتعلق بالتلقى عن شيخ متقن. فالمحافظة على التلاوة كما أنزلت على رسول الله (صلعم) بالرواية لا يمنع الشيخ المعلم ولا الطالب المتعلم من إستخدام العلوم الحديثة كلهاـ وليس الصوتيات فقط ـوأيضا الأجهزة الحديثة صوتية وطبية وحاسوبية ... إلخ فى التعليم والتعلم (أى الدراية) بحيث يكون الحكم على سلامة التلاوة للشيخ المعلم، على فترات طوال مراحل الدراسة وطبعا فى النهاية لإعطاء الإجازة. وبذلك نخفف العبء عن الجميع
ويسعدنى إرسال فكرة بحث علمى و عملى لتيسير التلاوة للأعاجم أحاول الترويج لتطبيقه منذ سنتين وفائدته، بل فوائده، أجمع عليها معظم من أرسلته إليهم. والقليل الباقى يرون أنه ضخم! رغم أن ضخامته تتضاءل أمام نتائجه المرجوة التى لا مثيل لها. كما أنه موسوعى يمكن تقسيمه إلى مسارات تتكامل مع بعضها فى النهاية بإذن الله، ونتائج وحدات كل بحث يمكن استخدامها فى التعليم التقليدى.
فى الواقع لا يمكن أن نجارى المتطلبات العلمية للعصر الرقمى إذا لم نقم بمثل هذه البحوث!
أرجو نشر الفكرة فى ملتقى أهل التفسير وتشجيع من ترونه مهتما فى أى تخصص بالتراسل معى.
و تفضلوا بقبول وافر الاحترام،
د. م./ إسماعيل احمد أبوالنجاه
الإسكندرية فى 52/ 11 / 2007
العنوان البريدي: 77 عبد المنعم سند- الإبراهيمية
21321 الإسكندرية- مصر
ت: +20 (3) 5910773 دكتوراه في "الخلو من العيوب" كمنهج إداري
[email protected]
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Nov 2007, 06:08 م]ـ
معذرة نسيت إرفاق ملفه الذي بعث به مع الرسالة. وتجدونه في المرفقات، ولم أتمكن من قراءته بعدُ، فلعلكم تطلعون عليه وتفيدون برأيكم فيه مشكورين رعاكم الله وشكر الله للباحث الكريم اهتمامه بالموضوع، وإرسال بحثه.