- مناهل العرفان للزرقاني 1/ 139 - 141
- القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري في تفسيره والرد عليه للهرري 130 –131
- وغيرها من المؤلفات في القراءات.
ـ[الخطيب]ــــــــ[05 Mar 2006, 10:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
أعتقد أن هذا الكتاب (المعنى القرآني في ضوء اختلاف القراءات) يحمل إجابة عن السؤال المطروح
وهذا رابطه
http://tafsir.org/books/open.php?cat=87&book=876
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 Mar 2006, 01:19 ص]ـ
السلام عليكم
الأخ الكريم محمد رشيد - سدّد الله خطاه ..
أضيف إلى ما ذكره الأخوة الأفاضل، أغراضاً أربعة أخرى ذكرها فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني - رحمه الله - في كتابه القيّم (قواعد التدبّر الأمثل لكتاب الله عزّ وجلّ):
أولاً: التكامل الفكري، فمن اختلاف القراءات في النصّ الواحد ما الغرض منه تأدية كل قراءة لمعنى لا تؤدّيه القراءة الأخرى، فتقوم القراءتان أو الأكثر مقام تعدّد الآيات، وتؤدّي القراءات المختلفات تكاملاً في المعاني المقصودة جميعاً.
ثانياً: التكامل في الأداء البياني، كأن يراعى في النصّ توجيهه مرّة بأسلوب الحديث عن الغائب، مثل (وما الله بغافل عما يعملون)، وتوجيهه مرّة بأسلوب الخطاب الوجاهيّ المباشر، مثل (وما الله بغافل عما تعملون). وكأن يراعي في النصّ توجيهه بالبناء للمعلوم مرّة، مثل (نغفر لكم خطاياكم)، وتوجيهه مرّة أخرى بالبناء لما لم يُذكر فاعله، مثل (يُغفَر لكم خطاياكم) و (تُغفر لكم خطاياكم).
ثالثاً: التنويع في الأداء الفنّي الجمالي، مع ما قد يتضمّنه من دلالات فكرية وبيانية. مثل جعل فعل الشرط بصيغة الفعل الماضي في قراءة، وجعله بصيغة الفعل المضارع في قراءة أخرى، نحو: (ومن تطوّع خيراً) و (ومن يطوّع خيراً). ففي كل من القراءتين صيغة جمالية قصد التنزيل التنبيه عليها، واستخدامها باعتبارها عنصراً من عناصر الإعجاز الفنّي.
رابعاً: إثبات وجوه عربية متكافئة، فيما قسّمه علماء العربية حين أرادوا ضبط هذه اللغة بعد اختلاط الشعوب، إلى علوم اللغة، والنحو، والتصريف، والبلاغة. وجاء في التنزيل إثبات هذه الوجوه أمثلة يُقاس عليها، وشاهداً دائماً على أنها من الوجوه الجائزة في العربية، وأنه يحسن استمرار استعمالها في وجوه الكلام العربي، مع ما تتضمّنه من تحقيق الأغراض الثلاثة الأول.
وبعد أن بيّن - رحمه الله - هذه الأغراض الأربعة وفوائدها، قال: وقد تتداخل الأغراض الأربعة أو بعضها في نصّ واحد، فيكون اختلاف القراءات فيه للتكامل الفكري، وللتكامل في الأداء البياني، وللتنويع في الأداء الفنّي الجمالي، ولإثبات وجوه عربية ماكافئة. وهذه الأغراض الأربعة يمكن اعتبارها إحدى وجوه الإعجاز في القرآن المجيد.
كما أنه أفرد - رحمه الله - في الباب الأخير من كتابه القيّم دراسة تحليلية للقراءات التي تشتمل على غرض أو أكثر من هذه الأغراض في سورة البقرة.
فطالعه .. وفقّك الله وسدّد خطاك ..
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 Mar 2006, 01:22 ص]ـ
أحمد الله الكريم، رب العرش العظيم على ما أنعم به عليّ من إفادات مشايخنا الكرام.
أستاذنا الكريم الشهري، ما ذكرتموه قد أوفى الغرض، و هو عين المراد
أخانا لؤي الطيبي، إضافاتك منظورة بعين الاعتبار
أخانا الخطيب، نشكركم على رابط الكتاب الطيب
ــــــــــــــــــــــــ
حقيقة شيخنا الشهري، كان يسهل عليّ تتبع أوجه فوائد اختلاف الأوجه السبعة، إلا أن عدم جمغ علم القراءات لم يؤهلني للحصول على غرضي، حيث الحصر لهذه الفوائد، فيمكنني مثلا القول بأن تعدد اللهجات يفيد التيسير، و لكن لا يمكنني القول دائما بأن تغير مباني الكلمة يفيد تغير معناها وإن كان يفيد التيسير. لكن هل يفيد تغددا في الحكم الشرعي؟ هذا ما يعجز عنه غير الملم بأوجه القراءات السبع.
سلمت يمينكم و زادكم الله حرصا وعلما
محبكم / محمد رشيد
شبكة الشريعة التخصصية
www.sharee3a.net
ـ[د. أنمار]ــــــــ[08 Mar 2006, 01:53 م]ـ
ومما يلتمس أيضا ولم يذكر في ثنايا الفوائد أعلاه تصريحا
هو أن كلام الله ليس ككلام البشر، وما سمعنا عن أحد أنه كتب كتابا وقال ممكن أن تقرأه هكذا أو هكذا إلى ثلاثة أوجه مثلا فضلا عن سبعة مع ما فيها من الجمال وحسن الوقع في النفوس
ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه
أقصد لابد أن يكون كلام الله مختلفا من وجوه متعددة بل لا حصر لها، لكمال الله وإطلاق قدرته وعظمة صفاته وكلامه
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[08 Mar 2006, 05:22 م]ـ
لمحة جيدة مقبولة أخي الكريم أنمار. يمكن صياغتها كعنصر مستقل
ـ[أمين]ــــــــ[08 Sep 2007, 12:00 ص]ـ
ما زلنا نستفيد من الملتقى و أهله فجزاكم الله عنّا خير الجزاء