تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فغاية ما في عبارة ابن الجزري أنه اختصر ذكر ابن محيصن أما ما سوى ذلك فلا غبار عليه.

=================

الملاحظة الثانية هي في تمييزه بين القراءة والاختيار ص 28

قال: والقراءة تعني أن يكون للمقرئ قراءة مجردة على حرف واحد من أول القرآن إلى آخره

أما الاختيار فهو أن يأخذ القارئ من مجموع القراءات التي رواها حروفا يفضلها لسبب يذكره أو لا يذكره قد يكون حرف منها من قراءة في حين يكون الحرف الآخر من قراءة أخرى وهكذا إلى آخر القرآن الكريم

اهـ

ولا اعتراض عندي على تعريف الاختيار أما القراءة فتعريفها المذكور فيه ما فيه من قصور لا يناسب ما سيق لأجله، بل تعريف الاختيار عندي ينطبق على القراءة أيضا، فما من قراءة تنسب لقارئ من العشرة أو غيرهم إلا وكان له أكثر من شيخ. وإلا -أقصد لو لم يكن له إلا شيخ واحد- لنسبت تلك القراءة لشيخه لا له، فأنت ترى أنها لم تنسب له إلا لاختياره من قراءة شيوخه وقراءة أهل بلده ما اشتهر بالإحالة والنسبة إليه لا إلى من سبقه من الشيوخ.

وعندي أن التقريق بين القراءة والاختيار هو مصطلح يذكرونه للتمييز.

فمن اشتهر كراو يروي عمن سبقه كخلف راوي حمزة وعاشر العشرة واليزيدي راوي أبي عمرو وأحد الأربعة عشر أو اشتهر بالتدوين ونقل قراءات من سبقه كأبي عبيد والسجستاني، ثم صار لهم اجتهاد في انتقاء القراءة مما رووه ثم جعلوه على نسق نسبوه لأنفسهم سمى العلماء ذلك اختيارا تمييزا له عما هو نقل محض منسوب لقراء سابقين.

=====================================

ومن فوائد هذا الكتاب مما أضاف شيئا لمعلوماتي المتواضعة:

ذكر نصا عن كتاب أبي عبيد في القراءات، وهو من الكتب المفقودة التي لا أظن ابن الجزري اطلع عليه

"قال أبو عبيد: فكل ما كان في كتابنا هذا من القراءات عن أهل المدينة: أبي جعفر وشيبة ونافع ... "

ففيه بيان بأسماء 3 من القراء الذين اعتمدهم أبو عبيد

ص 44

ذكره خباب بن الأرت من شيوخ أبي جعفر ص 45

ذكر أسماء 8 شيوخ لنافع والمشهور المتداول في معظم الكتب 5 فزاد هنا

خارجة بن زيد بن ثابت

زيد بن أسلم

صالح بن خوات

رشد بن راشد

ولم يذكر مسلم بن جندب

ص 60

قراءة أبي الأخريط على أسماعيل رواية ابن كثير

قال: ثم لقيت بعد شبل بن عباد ومعروف بن مشكان فقرأت عليهما فما اختلفا علي في القرآن كله إلا في (ولي دين)

قال أحدهما: ولي دين، نصب

وقال آخر: ولي دين جزم

قال القواس: ونحن نقرأ ولي دين جزم

ص 69

أقول والقواس هو الراوي عن أبي الأخريط

والوجهان مقروء بهما للبزي عن ابن كثير في النشر والتسكين لقنبل قولا واحدا

تلامذة ابن كثير الآخذين عنه عددهم 80

ص 71

لم يقرأ المصنف قراءة ابن محيصن على ما يظهر وإنما يرويها رواية

ص 75

قال المؤلف: وكان - أي ابن عامر- لا يخالف ما مضى عليه السلف، ولا خالف في قراءته النقل والخبر.

ص 77

وإنما ذكرته لأن ابن الجزري نقل ما يؤيد ذلك لكن عن الأهوازي 1/ 425 الطبقات

الآخذين للقراءة عن حمزة من العلماء والفقهاء

الثوري، وإسرائيل، وحماد، وأبي الأحوص، ووكيع

ص 115

قال سليم: ولم يخالف حمزة الأعمش فيما وافق فيه قراءة زيد بن ثابت

ص 150

========================

وملخص أسانيد الكتاب

القراء العشر وقراءة ابن محيصن واختيار أبي عبيد وأبي حاتم

على النحو التالي بشكل تقريبي لجمعه بعض الروايات أو الطرق مع بعضها وتفريق ما يمكن جمعه

أبو جعفر

رواية واحدة

5 طرق

آخذ واحد عنه مباشرة

ونافع

4 رواه

10 طرق

4 أخذون عنه مباشرة

ابن كثير

3 روايات

8 طرق

والآخذون عنه مباشرة 3

ابن محيصن

راويان

ابن عامر

3 روايات

5 طرق

آخذ واحد عنه مباشرة

أبو عمرو

9 روايات

16 طريق

والآخذون عنه مباشرة 4

عاصم

7 روايات

22 طريق

والآخذون عنه مباشرة 5

حمزة

8 روايات

11 طريق

والآخذون عنه مباشرة 4

الكسائي

7 رواة

14 طريق

والآخذون عنه مباشرة 7

يعقوب

5 روايات

10 طرق

والآخذون عنه مباشرة 5


والمؤلف يذكر شيوخ كل قارئ
ويذكر أسانيده الموصلة له بكل واحد وبيان كل طريق بتمامه

ويوجز ترجمة القارئ
ويختم كل فصل بذكر المعاصرين لكل قارئ ممن اشتهر بالقراءة في نفس البلد

=========================

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير