تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثالثاً: إن تنبّه الشيخ طاش كبري على خطأ همس الطاء المقروء به في ذلك الوقت فلماذا لم يبيّن الخطأ صراحة. لماذا لم يصرّح بذلك المرعشيّ مع دقته كما فعل في مسألة الضاد.

رابعاً: لو كان همس الطاء منتشراً عند الأتراك فلماذا لم يذكر المرعشيّ ذلك؟ بل نسب هذا النطق إلى بعض الناش ولا شكّ أنّ البعض أقل من الكلّ.


قولكم: " ثانيا: لم ينكر أحد قرب التاء من الطاء! وأعيد طرح السؤال عليكم مجددا:من الأقرب إلى الطاء؟ الدال أم التاء؟ وأذكّركم بما نقلته لكم عن الإمام مكي في تعليقي السابق: "فالدال أقرب إلى الطاء من التاء إلى الطاء" يعني:أن التاء قريبة إلى الطاء لكنّ الدال هي الأقرب، فهل تريدُ نصا أشد صراحة من هذا بارك الله فيك
الجواب: تقارب الحروف مخرجاً وصفة لا يستلزم المشابهة ولا يدلّ على همس الطاء الحالية لأنّ الهمس هو جريان الصوت لضعف الاعتماد على المخرج فلا يمكن الهروب من مشكلة ونقع في مشكلة أخرى وهو القول بهمس الطاء الحالية وردّ جميع ما عليه القراء اليوم. بل النصوص تصرّح على تشابه الطاء بالتاء والدليل على ذلك تصريح العلماء على تخليص التاء من الطاء والتمييز بينهما في السمع بخلاف الطاء والدال. قال مكي في الرعاية: فيجب أن يبيّن الطاءُ في هذا كلّه إذ هي بدلٌ من التاء ويظهر الإطباق لئلا يذهب اللفظ نحو التاء التي هي الأصل " أقول أهناك كلام أوضح من هذا؟ ماذا تفعل بهذا النصّ؟ أتأخذ بالبعض وتترك البعض؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير