تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكذلك:اصطفى، أصله:اصتفى من الصفوة على وزن: افتعل، ثم فعل بالتاء (مع الصاد) مثل ما فعل بها مع الضاد، لأن الصاد أيضا من حروف الإطباق والاستعلاء، فيجب أن يُبيَّنَ الطاء في

هذا كله، إذ هي بدل من تاء، ويُظهر الإطباق لئلا يذهب اللفظ إلى التاء التي هي الأصل"اهـ (2)

هذا كلامٌ واضحٌ وضوح الشّمس في رابعة النّهار.

الجواب: عندي سؤال: بالله عليك إن كانت الطاء الصحيحة ما هي إلاّ الضاد الجديدة فما العلاقة بين الطاء القديمة أي الضاد الجديدة وبين ما نقلتَه من كلام مكيّ ابن أبي طالب القيسي رحمه الله تعالى؟ هل هناك تناسب؟ أريد جواباً.


قولكم: " خامسا: كنتُ أتمنّى لو لم تقل هذا الكلام "كيف تجتمع الأمّة على خطأ وقد وعد الله تعالى بحفظ كتابه من التغيير ويدخل في ذلك تغيير النطق؟ "اهـ
أخي الكريم .. لماذا ندخل حفظ الله لكتابه في مثل هذه المسائل؟! هل تريد أن تفتح أبوابا لمن يريد أن يطعن في كتاب الله؟!
الجواب: هذه حيدة عن الجواب.

قولكم: "وكيف يكونُ جوابك لو قلتُ لك:إنّ الضاد التي تدافع عنها لا يقرأ بها اليوم إلا القلة القليلة! فكيف تجتمع الأمة على خطأ الضادِ المقروء بها اليوم؟!! "
الجواب: القلّة القليلة تكفي لقوله عليه الصلاة والسلام " لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرهم من خذلهم .. " والطائفة قد تطلق على الواحد. وقد استدلّ العلماء على ردّ أحاديث الآحاد بقوله تعالى " ولولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين " والطائفة عند العرب قد تطلق على الواحد.

قولكم: "سادسا: أتمنى أن نجتهدَ في التدقيق في كلام العلماء قبل النقل عنهم وتحميل نصوصهم ما لا تحتمل."

الجواب: إن كنت تعتقد حقاً أنّ الطاء المنطوق بها اليوم ليست مهموسة، ألا يدلّ على أنّ النتيجة التي وصل إليها علماء الأصوات تخالف الواقع؟ إن كان كذلك فما الذي حملك على الدفاع عن مذهبهم؟ فكان الأولى لك أن تتمعّن وتنتظر قبل أن تدافع عن نظرية تخالف أنت تنائجها.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير