ـ[الجكني]ــــــــ[25 Jun 2006, 02:35 ص]ـ
ولكم المثل يا دكتور،فلولا توفيق الله تعالى ثم تشجيعكم الملموس لي ولكل الباحثين في هذا الملتقي لما كتبنا ما كتبنا،وأدعو الله تعالى أن يجعل ذلك في حسنات الجميع 0
ـ[منصور مهران]ــــــــ[25 Jun 2006, 02:43 م]ـ
جاء في تعليق أحد الفضلاء هنا عبارة (وليتكم تتحفونا بمعجم كتب بن الجزري .... )، وأقول: لي وقفة إزاء القول المنقول هنا فقد جاء فيه ما يجب تقويمه ليستقيم الكلام؛ أولا: في لفظ (تتحفونا) وهو فعل من الأفعال الخمسة ورفعه بثبوت النون، وهو هنا لم يتقدمه ناصب ولا جازم ولذلك فهو مرفوع وصحة كتابته هكذا (تتحفوننا). ثانيا: كلمة (بن) هنا لم تقع بين علمين الثاني منهما أب للأول فيجب إثبات ألف (ابن) لذلك، ويكون صواب القول: (وليتكم تتحفوننا بمعجم كتب ابن الجزري)، وبالله التوفيق.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[27 Jun 2006, 02:36 ص]ـ
الأمر أهون من وجوب تقويمه فإمكان قبول قوله (تتحفونا) يصح إن شددت النون فتكون من باب الإدغام الذي هو من لغة العرب ولغة القرآن.
وفي سورة الزمر (أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) وقراءة الجمهور بنون مشددة من باب الإدغام الكبير في كلمة واحدة وقرأها ابن عامر بنونين. ولأبي عمرو توسع في هذا الباب له فيه سلف من أرباب اللغة، أما هو فناقل بأسانيده المتواترة.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[27 Jun 2006, 11:46 ص]ـ
ما تفضل الدكتور أنمار ببيانه غير خافٍ، وتعليقي كان على قول غير مشكول، ويجيء كثيرا في كلام الإخوان ولقد سمعته وسمعه آخرون من خطباء في المساجد واللقاءات العلمية؛ مما جعلني أعده خطأ وأنبه عليه، ولا بأس أن يكون التعليل الذي أبانه أخي الكريم لشيء نتداول استعماله وتخفى علته، فإذا جاء الاستعمال خطأ فتلمُّس التعليل عندئذ في غير محله، وبالله التوفيق.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 Jun 2006, 01:03 م]ـ
الإدغام الذي قرئ به (أتحاجونّي) و (تأمرونّي) وقع في نونين؛ الأولى نون الرفع، والثانية نون الوقاية، وهذه الصورة وحدها هي المسموعة - فيما أعلم - ولم أجد بين يديّ ما يكون دليلا مسموعا على جوازه في نون الرفع و (نا) الذي هو ضمير المتكلمين. إلا ما حكوه من حذف نون الوقاية قبل (نا) في الشعر خاصة، كقول الشاعر: كل له نية في بغض صاحبه = بنعمة الله نقليكم وتقلونا والأصل: تقلوننا. فإن كان لدى أحد من الإخوان أهل هذا الملتقى معرفة بهذا الموضوع فليتفضل ببيانه وله منا الشكر والتقدير، وبالله التوفيق.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[19 Jul 2010, 01:18 م]ـ
وهذا أيضا مُلحق بالتعليق الماضي
الإدغام الذي قرئ به (أتحاجونّي) و (تأمرونّي) وقع في نونين؛ الأولى نون الرفع، والثانية نون الوقاية، وهذه الصورة وحدها هي المسموعة - فيما أعلم - ولم أجد بين يديّ ما يكون دليلا مسموعا على جوازه في نون الرفع و (نا) الذي هو ضمير المتكلمين. إلا ما حكوه من حذف نون الوقاية قبل (نا) في الشعر خاصة، كقول الشاعر: كل له نية في بغض صاحبه = بنعمة الله نقليكم وتقلونا والأصل: تقلوننا. فإن كان لدى أحد من الإخوان أهل هذا الملتقى معرفة بهذا الموضوع فليتفضل ببيانه وله منا الشكر والتقدير، وبالله التوفيق.
لرفع الموضوع
= فرَّق الأخ منصور مهران بين نون الوقاية والنون من (نا)، في هذه المسألة.
أرغب في تفصيل هذا القول ممن لديه تفصيل، وخاصة أن بعض المعاصرين من الباحثين يذهبون إلى نفي وجود نون وقاية، ويعتبرون ضمير المتكلم في النصب والجر على صورتين (ني) كاملة و الياء فقط.
= قد تم بحث شيء من هذه المسألة وغيرها على هذا الرابط:
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=204
يرجى مطالعة الموضوع كاملا وهو حوالي 103 مشاركة فقط (بسمة)