تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

البيان ص193).

أقول كلامه يحتمل الطول في البدل لقوله " تمكينها تمكيناً وسطاً بزيادة يسيرة " أقول فما معنى قوله بزيادة يسيرة؟ وقوله " وهي كزيادة التي تزيدها من هذا الطريق في تمطيطهنّ مه تأخّر الهمز في المتصل والمنفصل " أقول ومقدار المنفصل والمتصل لورش هو الطول وهذا الذي جعل بعض العلماء ثببتون طول البدل من جامع البيان اعتماداً على النصّ المذكور وليس على اساس اجتهادٍ كما يظنّ البعض.

والآن سأعود إلى ردّكم الأخير فأقول وبالله التوفيق:

قولكم: "1 - قولك:" قال اين الجزري:والصواب عندنا في ذلك التفصيل 00الخ

تلاحظ يا شيخنا أن الإمام يتكلم عن خلط قراءة بقراءة، وهذا لا نختلف فيه وإن كان بعض العلماء أجازه ما لم يؤد إلى معنى مغاير،وهو ما حام حوله الإمام في آخر كلامه 0"

الجواب: ذكر ابن الجزري الخلط بين القراءات على وجه العموم وهذا لا يمنع دخول الروايات والطرق في المقصود لعدّة أسباب:

- لأنّ لفظ القراءات أعمّ من غيرها ويصحّ أن تقول قراءة ورش أو قراءة قالون.

- الخلاف بين القراءات دائرٌ بين الأصول والفرش فكذلك بين الروايات وحتّى بين الطرق فيما بينها.

- قد حرّر ابن الجزري أوجه البدل والذات في رواية ورش في مسائله التبريزية ولا شكّ أنّ التفريع الذي ذكره يختصّ بطرق ورش ولا يختصّ بالقراءات فكلامه في مسائله التبريزية تفسير وتبيين ما نصّه في نشره.


قولكم: "2 - أما ما ذكرته في الفقرة (ث) وما بعدها فلا أناقشك فيه لأنه من طريق الطيبة ن ونحن كلامنا إنما هو على تحريرات الشاطبية، ومع ذلك لي وقفات قصيرة فيما ذكرتم وهي كالتالي:
أ- تحدثتم عن حفص،وهذا فهمت منه أن مرادكم حفص بكماله يعنى من طريقي عبيد وعمرو، وهذا غير دقيق،لأن القصر لحفص إنما هو عن عبيد،وهو ما ذكرتموه بعد ذلك 0"

الجواب: كلّ طرق القصر لحفص أو معظهما هي من طرق عمرو بن الصباح إن لم تخني ذاكرتي انظر صريح النصّ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير