تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الكلام ليس في شرط ابن الجزري وطرقه منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،الكلام في إسناد العقبي والنويري اللذين عندك؟ لا علاقة بأسانيد النشر هنا0

ثم قلت:

"ونحن نعلم أنّ في طرق النشر أسانيد أثبتها ابن الجزري ومن ضمن هذه الطرق من لم يقرأ جميع القرءان على شيخه والدليل على ذلك شرطه الذي ألزم به نفسه إذ لو بُنيت جميع طرق النشر على قراءة جميع القرءان على الشيخ لأدخل ذلك ضمن شرطه000الخ

أقول:

هذا الكلام كأنك جئت به لتؤكد على أن في النشر ما يشبه مسألتنا هذه،فإن كان ذلك كذلك فإني أقولها لك بكل صراحة: أتحدى أن يأتي أحد بإسناد واحد ولو في طريق واحدة في النشر فيها أن التلميذ قرأ على الشيخ جزءاً من القران ثم جاء ابن الجزري وعمم ذلك،كما يفعل أهل التحريرات المبالغين هنا 0

ولن أطيل في هذا لأن كلام ابن الجزري وحده يرد عليه،قال رحمه الله بعد أن انتهى من تعداد الكتب التي قرأها على شيوخه وقرا بمضمن بعضها القران الكريم – وهي التي يظن بعض الناس أنها أصول النشر،قال رحمه الله:

"فهذا ما حضرني من الكتب التي "رويت " منها هذه القراءات من هذه الروايات والطرق بالنص والأداء

ثم قال وهو بيت القصيد:

" وها أنا أذكر الأسانيد التي "أدت " إلي القراءة لأصحاب الكتب من الطرق المذكورة،وأذكر ما وقع من "الأسانيد بالطرق المذكورة:بطريق الأداء فقط " (لاحظ وتمعن أخي محمد) حسبما صح عندي قراءة قراءة ورواية رواية وطريقاً طريقاً0اهـ (النشر:1/ 98)

وأيضاً: لماذا كان ابن الجزري ينبه في النشر على المقدار الذي قرأ به على بعض شيوخه ولماذا لم يدخل ذلك في طرقه؟؟

أما قولك في نفس هذه الفقرة"ومن ضمن هذه الطرق من لم يقرأ جميع القرءان على شيخه"فأقول:أرنا هذا في النشر؟

نعم:قد تكون تقصد ما ذكره في رواية شعبة أن يحي العليمي ويحي بن آدم أنه قيل فيهما أنهما لم يعرضا على شعبة؟

فإن كان هذا قصدك فالمسألة أيضاً ليست مما نحن فيه؛لأن هذين قيل بعرضهما وقيل بقراءتهما الحروف،وفي كلتا الحالتين "حروف القراءات " متصلة منهما بشيخهما،أما العقبي فإنه ليس عندنا ما يثبت أنه زاد على الفاتحة وإلى المفلحون أو أنه قرأ الحروف 0

ثم قلت:

"أن كان ذلك موجوداً في طرق النشر ولم يشترطه وهو قرأ وأقرأ بمضمون جميع ذلك فكيف تسقط ذلك عن غيره ممن ثبتت أهليّته"

أقول: وكيف أسقط هو نفسه الطرق التي لم يذكرها في كتابه مع أنه قرأ بها على شيوخه كما أخبر؟

قلت: تتخذ ذلك ذريعة لإسقاط إسناد النويري والعقبي

كن منصفاً وطالب نفسك: كيف تجيز لنفسك القراءة بسند منقطع صاحبه لم يقرأ على شيخه به وصاحبه أيضاً ترك القراءات واتجه إلى علم آخر و00وووو

إذا كان أهل القراءات ليس لهم سند إلا هذا فهذا من تكاسلهم وعدم اهتمامهم بما يدافعون به عمن يبين خطأهم00؟؟

ثم قلت:

"إن كانوا من المتشددين فكيف تستدلّ بمنهجهم"

لعلك ما فهمتني أخي محمد:كاتب هذه الحروف لا يستدل بمنهج المحررين المضطرب علمياً،والذي أقوله إنما أقوله لبيان اضطرابهم،ولو تكرمتم تأتوني بمسألة واحدة أستدل فيها بهم؟؟

ثم قلت:

"ومن ضمن هذه الأسانيد ما أخذ بالإجازة دون قراءة جميع القرءان على الشيخ "

أقول:إيتي بالدليل من النشر؟؟

أما ما تركت التعليق عليه فأرى أن الحديث فيه تضييع للوقت في شيء غير مطالبين به أصلاً وليس محل نقاشنا 0

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[18 Apr 2007, 04:32 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

إننا ندور في دائرة لا مخرج منها، إنك تقول أنّ إسناد النويري والعقبي منقطع؟ طيّب لماذا؟ لأنّهما لم يقرءا جميع القرءان على ابن الجزري. طيّب.

عندما نرجع إلى شرط ابن الجزري نلاحظ أنّه اشترط المعاصرة واللقاء فقط ولم يشترط أن يقرأ التلميذ على الشيخ جميع القرءان وليس هناك دليل صريح على ذلك بل هو استنتاج منك فقط لأنّ كلمة أداءاً لا تعني قراءة جميع القرءان لأنّ التلميذ المتأهل العالم يتساهل معه ما لا يتساهل في غيره والشيخ المجيز ترجع إليه هذه المسأولية لأنّها أمانة علمية، ويمكن أن يختم التلميذ على الشيخ جميع القرءان ولكنّه غير متأهّل ولا يستحقّ الإجازة بخلاف المتأهل فيمكن للشيخ أن يحكم عليه بالأهلية في البداية وأن يجيزه إذا كان منأكّداً من براعتة رواية ودراية بما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير