تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(5) ـ كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور / محمد سيد أحمد المُسير (أستاذ العقيدة والفلسفة كلية أصول الدين جامعة الأزهر) .. ذكر فيها .. (بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله) .. أنه عاصر هذا الكتاب منذ كان فكرة .. وتابع أطوار وجوده لحظة بلحظة .. وعرف الجهد الجهيد الذي بذله المؤلف في سبيل إخراجه على هذا الشكل الوضئ .. ثم ذكر أن معرفته بالمؤلف وطيدة وعميقة .. حيث كان أستاذًا له في معهد الإمام التابع للجمعية الشرعية .. وكيف أنه حفظ القرآن الكريم وهو رب أسرة .. ثم التحق بمعهد القراءات .. وثابر مثابرة المجدين حتى تخرج فيه ..

(القاهرة في 20 من شوال 1421هـ ـ 15 من يناير (2001م).

****************

(6) ـ كلمة فضيلة الشيخ سعيد بن عبدالله المحمد العبدالله الحموي (مدرس القراءات بجامعة أم القرى سابقًا وشيخ الإقراء بمكة المكرمة) .. ذكر فيها .. (بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله) .. ثم ذكر أن للقراءة الصحيحة ثلاثة أركان:

1ـ موافقة اللغة العربية بوجهٍ من الوجوه

2ـ موافقة رسم أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً

3ـ صحة الإسناد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

ثم ذكر اهتمام المتقدمين بأسانيد القراءات إلى قبيل القرن التاسع الهجري، ومنذ ذلك التاريخ إلى مطلع هذا القرن لم نر في هذا العلم إلا النادر اليسير.

وأن هذا الجهد الذي قام به المؤلف في أسانيد القراءات لعمل عظيم مبارك، فقد عوضنا عن ذلك الفتور، وقد امتاز العمل بأمور منها:

1 ـ جمع أسانيد القراءات من علماء هذا القرن إلى من تلقاها عن النبي (صلى الله عليه وسلم).

2 ـ تحقق التواتر في جميع مراحل السند .. وخاصة مرحلة ما بعد ابن الجزري.

3 ـ إبراز قرناء ابن الجزري ... وقد كان من المفهوم لدى الكثير أن جميع أسانيد الأرض تنتهي عند ابن الجزري وتبتدئ من عنده .. وهذا يتعارض مع التواتر المطلوب في أسانيد القراءات.

4 ـ تصنيف شخصيات الكتاب وترتيبهم على صورة سلسلة ممتدة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .. لم يرتفع تلميذ فوق شيخه في جميع هذه الحلقات .. وهذا ترتيب لم يسبق ..

ثم ذكر أن هذا العمل أثلج صدره .. ولا سيما أنه أجاب عن تساؤلات كثيرة في أسانيد القراءات .. وكشف النقاب عن الأسانيد المنقطعة .. والأسانيد التي وقع فيها خلط بينها وبين أسانيد الحديث ..

(مكة المكرمة في 12 من المحرم 1422هـ ـ الموافق 6 من إبريل 2001م).

وللحديث صلة .. إن شاء الله (تعالى).

************************

(7) ـ كلمة فضيلة الشيخ عبدالرافع رضوان علي الشرقاوي (المدرس بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقًا .. وعضو اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية .. ولجنة الإشراف على التسجيلات القرآنية بالمجمع) .. ذكر فيها بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله .. فضل القرآن وشرف حملته .. ثم ذكر أهمية الإسناد .. وعناية السابقين من العلماء الأثبات بأسانيد القراءات فألفوا في ذلك المؤلفات .. إلا أن هذا الجهد المبارك فتر في القرون الأخيرة .. ثم ذكر جهد المؤلف في اقتحام هذا الميدان .. قال: قد أطلعني فضيلته على قدر من هذا الكتاب في المراحل الأولى التي تسبق الطباعة فوجدت المؤلف قد بذل جهدًا مشكورًا في تنظيمه وتدقيقه .. والتثبت من كل إسناد على حدة .. ومما زادني إعجابًا أن المؤلف كتب عن فهم عميق ودراسة وافيه .. وأعطى المرحلة التي جاءت بعد مرحلة ابن الجزري جل عنايته وكان حريصًا في كتابته على تحقيق التواتر في جميع مراحل السند .. كما أنه اتخذ منهجًا في التصنيف لم يُسبق إليه .. فكل حلقة من حلقات هذا الكتاب تكونت من رجال توفر فيهم التواتر .. وتساووا في التحمل والأداء .. ولم يرتفع تلميذ على شيخه .. الأمر الذي بعد إضافة جديدة في هذا الجانب. (المدينة المنورة 20 من صفر 1422هـ ـ الموافق 14 من مايو 2001م).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير