ـ[الجنيدالله]ــــــــ[20 May 2007, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علق أحدهم على الدكتور أشرف أنه طبيب مسالك بولية أو جلدية؟
وعلق أحدهم على الدكتور أنمار أنه ليس من أهل التخصص وأنه طبيب؟
هل العبرة في علم القراءات أخذه عن الشيوخ رواية ودراية أم بما في يدالشخص من شهادات؟
فذنبهم أنهم درسوا هذا العلم على يد المشائخ رواية ودراية وزادوا عليه دراسة الطب أو الهندسة أو الطيران؟
أما لدى أهل العلم فمثل هؤلاء يعتبرون جماعين للعلوم مادام أنهم أخذوا هذا العلم عن المشائخ فهو نور على نور وزيادة الخير خيرين
وإلا فأن كثيرا من مشائخنا ليست لديهم الدكتوراة في القراءات؟ منهم علماء نحن لا نسوى في هذا العلم أمامهم تراب أقدامهم منهم شيخنا الشيخ المرصفي وشيخنا الشيخ عبدالرافع وشيخنا الشيخ عبدالرازق وشيخا الشيوخ الشيخ عامر وشيخنا الشيخ الزيات ومثلهم كثير
غفرالله لنا ولهم
وأما مسألة الشيخ عبدالباسط والشيخ شمروخ فقد دارست أخي الأكبر السالم الجكني بحثه ووقفته على بعض الأمور المهمة التي لم يذكرها لعله يتكرم هو بعرض ذلك
وفق الله الجميع لكل خير
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 May 2007, 07:57 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي د/ الجكني
فليس تهجما علي ذات الشخص، بقدر ما هو دفاع عن شيوخنا.
وبالنسبة للكلام الآخر.
ليس عيبا أن يجمع بين الطب والهندسة وغيرهما من العلوم الدنيوية وبين علم القراءات والفقه والحديث وووو
وأنا شخصيا من ضمن شيوخي المهندس خالد محمود ـ حفظه الله ـ ويكاد يكون من أذكي الشيوخ في الاستباط .... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وبعيدا عن العاطفة والصداقة والزمالة د/ أنمار سأله الأخ فرغلي عن علومه وشيوخه،، فأجاب أنه لم يأخذ سوي حفص فقط،، وهذا الكلام منذ سنتين أو ثلاث،، يعني لم يحصل وقتها علي القراءات، ووقتها أيضا كان يتحدث في القراءات وفي مسائل القراءات أيضا. وهذا الكلام موجود في المنتديات وقد قرأته سابقا.
فالإتيان بالجواب علي بعض المسائل فرق وبين التصدي للإ قراء وممارسة العلم شئ آخر.
فالممارسة وقت الفراغ لا يوجِد علما، بخلاف الدائم.
ولا أخفي عليك شيخنا الجليل الجكني لقد رأيت أناسا يقرئون القراءات ولا يحفظون المتون فهو يذاكر الدرس مثل الطالب بالضبط، ولو انشغل عن المذاكرة اعتذر للطلاب عن الدرس.
الفرق بين الشيوخ القدامي والمحدثين أنهم كانوا قديما المتون مسألة منتهية لديهم ويعرفون من يقرأ بكذا ومن لا يقرأ بكذا، أما في زماننا ـ إلا من رحم وقليل ما هم ـ يقومون بالقراءة في المسائل المختلف فيها ثم يصبك الوهم وتغتر بعلمهم، ثم تصدم عندما تعلم عدم حفظه للقرآن مثلا أو .........
هل علمت يا شيخنا ما أقصده.
فموضوع الشيخ عبد الباسط انتهي ولا داعي لذكره مهما كان الأمر لأنه نوقش وأخذ حظه من النقاش ولا يوجد شئ جديد.
ولكم تحياتي
والسلام عليكم
ـ[الخزرجي]ــــــــ[07 Aug 2007, 11:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله , وبعد:
أود أن أنبه على أن سند الزيات الذي ذكره الأخ أبو طالب في مشاركته فيه سقط, وموضع هذا السقط كان بين أبي محمد البغدادي وأبي عبدالله الصائغ وبين صهر الشاطبي , فإن شيخي ابن الجزري وهما: أبا محمد البغدادي الواسطي وأبا عبدالله الصائغ الحنفي , قرءا على أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالخالق المصري المعروف بالصائغ , فيكون بين شيخي ابن الجزري وصهر الشاطبي رجل واحد وهو المصري المعروف بالصائغ.
وأما في إجازة الزيات للعفاسي ففيها أن شيخي ابن الجزري قرءا على صهر الشاطبي , وهذا لا يمكن فإن صهر الشاطبي توفى قبل ولادة شيخي ابن الجزري.
وهذا الوهم سببه _والله أعلم_ أن شيخ ابن الجزري وهو ابن الصائغ الحنفي اشتبه اسمه على كاتب الاجازة باسم شيخه وهو المصري المعروف بالصائغ , فاكتفى بكتابة الصائغ الحنفي عن الصائغ المصري.
فمن هنا تعلم أن بين الزيات وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم 29 رجلا , فيكون العفاسي -حفظه الله- بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم 30 رجلا.
فقد قرأ الزيات على:
1 - عبد الفتاح الهنيدي
2 - وهما عن المتولي
3 - وهو عن التهامي
4 - وهو عن بسلمونه
5 - وهو عن العبيدي
6 - وهو عن الأجهوري
7 - وهو عن أحمد البقري
8 - وهو عن محمد البقري
9 - وهو عن عبدالرحمن اليماني
10 - وهو عن شحاذة اليماني
11 - وهو عن الطبلاوي
12 - وهو عن شيخ الاسلام الانصاري
13 - وهو عن رضوان العقبي
14 - وهو عن ابن الجزري
15 - وهو عن البغدادي الواسطي والصائغ الحنفي
16 - وهما عن المصري المعروف بالصائغ
17 - وهو عن صهر الشاطبي
18 - وهو عن الشاطبي
19 - وهو عن البلنسي
20 - وهو عن سليمان بن نجاح
21 - وهو عن الداني
22 - وهو عن بن غلبون
23 - وهو عن الهاشمي
24 - وهو عن الأشناني
25 - وهو عن عبيد الصباح
26 - وهو عن حفص
27 - وهو عن عاصم
28 - وهو عن السلمي
29 - وهو عن عثمان بن عفان رضي الله عنه
وهو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما صهر الشاطبي فكنيته أبوالحسن , لا أبو عبدالحسن كما في أجازة العفاسي, والله أعلم.
¥