وأظن أن أقصر سند إلى حفص هو الشيخ محمد بن عبد الحميد الاسكندي لأنه حسب علمي حامع للقراءات من طريق الطيبة وينقص رجلا عن الشيخ كريم فبينه وبين العبيدي 4 رجال وبالتالي بينه وبين حفص 22 رجلا فقط
ويعادله الشيخ عبد الباسط هاشم لأنه حسب علمي جامع للقراءات من طريق الطيبة وبينه وبين العبيدي 4 رجال وبينه وبين المتولي رجل واحد والله أعلم.
أما الشيخ الزيات فحسب علمي هو جامع للقراءت من طريقي الشاطبية والدرة وليس الطيبة لذلك لا يعادلهم لأنه لا يمكن اعتبار سند المبهج أو الكفاية من أسانيده.
أما الشيخين أيمن سويد وتميم الزعبي فقد قرأا الطيبة على الشيخ عبد العزيز عيون السود فالمبهج والكفاية من أسانيدهما إلا أن الشيخ محمد سليم الحلواني الذي قرأ عليه الشيخ عبد العزيز لم يجمع الطيبة فربما لا يصح اعتبار سندهما من طريق المبهج عن طريق الشاميين أما إن صح اعتباره تجاوزا فيكون بذلك سند الشيخ أيمن والشيخ تميم معادلا للشيخ كريم من طريق الشاميين والمبهج وهو 23 رجلا إلى حفص.
لكن سندهما بالطيبة هو من طريق المصريين والأتراك وهما يزيدان بهذا رجلا على الشيخ كريم لكن يبقيا من أعلى الأسانيد ويعادلان الشيخ بكري في طول السند.
هذا كله بما يتعلق بالسند إلى الراوي أو القارئ.
أما السند باعتبار الكتاب (الطريق) أي سند الشيوخ الشاطبية إلى الشاطبي أو الطيبة إلى ابن الجزري أو الكامل إلى الهذلي .... وأصل الإجازات هو هذا أقصد كان كل مؤلف يجيز بكتابه وكذلك من أخذه عنه لكن الإجازة بقارئ لم تكن موجودة إنما بكتاب ما ثم في الأزمنة المتأخرة جرى الإجازة بجزء من الكتاب مثل حفص من طريق الشاطبية.
فالشيخ بكري يعتبر أقصر سند إلى الشاطبي، صحيح أن الطيبة مضمنة في الشاطبية لكن المسألة التي نحددها هي كتاب الشاطبية بالذات.
وقد ذكري لأستاذي د. أنمار ذلك.
إلا أن كل ما سبق اعتبره أمرا يحتاج لإكمال بسبب أن القراءات لها أسانيد تخرج عن ابن الجزري وكذلك عن شيوخ الأسانيد الذين بين أيدينا اليوم وهذا يحتاج إلى بحث.لكن هذه الأسانيد والطرق أهملت ولم يتم إجصاءها مثل ما يذكر في الإجازات من أن الشيخ الشباطحي يصل سنده إلى الداني.
والله أعلم بالصواب
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[14 Aug 2007, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الشيخ ايمن لو انك حررت كلامك وراجعته ربما وجدت فيه ما يحتاج لاصلاح
وفقني الله واياك
ـ[د. أنمار]ــــــــ[14 Aug 2007, 02:16 م]ـ
كيف الزيات لم يأخذ العشر الكبرى؟ هذا أمر متواتر والموضوع فعلا يحتاج تأمل ومراجعة.
ـ[أيمن العبد]ــــــــ[16 Aug 2007, 08:20 م]ـ
أشكر د. أنمار على تصوبه للخطأ الكبير الذي ورد،
إلا أن خلاصة ما قصدت إليه هي أن الاهتمام بقصر السند بأن بين الشخص المقرئ والرسول عدد من الرجال لا يفوقه أحد وهو أقصر سند على وجه الأرض ... هو أمر لا يمكن إطلاقه لشخص ما بعينه اليوم بل يشترك فيه عدد من الشيوخ وكذلك الأمر بالنسبة للسند إلى صاحب القراءة.
وربما نسيت إيراد ذكر أن سند الشيخ أبو الحسن الكردي إلى حفص يعادل الشيخ الطرابيشي بقراءته على العرقسوسي وهو على دهمان وهو على المرزوقي وقد ذكره الأخوة المشاركون.
جزى الله العاملين في نشر القرآن وعلومه خير الجزاء.