تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وصاحب (هداية القراء لوجوب إطباق الشفتين عند القلب والإخفاء) للشيخ: حمد الله حافظ الصفتي، معلوم عندنا بتدليسه علي الشيوخ، ويكفي ما فعله مع الشيخ مدكور حيث أوهمه أن سيكتب كتابا في صحة الفرجة، وبعدما قرظ له الشيخ مدكور، فوجئ أن الموضوع بخلاف ذلك.

وقد أبلغني أحد الإخوة أن د/ يحيي الغوثاني يعلم ذلك من فيِّ الشيخ مدكور.

ثم يا أخي هذا الحوار 2005 يقول فيه:"، والصحيح أنه بالاطباق دون كز للشفاه شديد كما تلقيناه عن مشايخنا، وهذه مشكلة قديمة أحد المشايخ سامحه الله هو الذي اخترقه بمصر ونحن نعالج هذا الأمر)

وفي عام 2006 يقول برجوع الشيخ عامر

هل رأيت مثل هذا التدليس؟؟

الشيخ طنطاوي ليس من طلبة الشيخ عامر بل لم يقرأ عليه إلا في المعهد، وليس معه سند أيضا راجع الفقرة جيدا.

وليس الشيخ عامر بمفرده وإليك هذه الفقرة للشيخ جمال القرش عنده تسجيلات لسائر هؤلاء الشيوخ الآتي أسماؤهم:

حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي، للشيخ جمال القرش.

اختلف القراء في كيفية تحقيق الإخفاء الشفوي، فبعضهم يرى الإطباق، وبعضهم يرى إبقاء فرجة صغيرة جدًا، وهذا الموضع أشغل الكثير من طلبة هذا العلم، أضمن ما نقلته عن المشايخ:

- حدثني فَضيلَةُ الشَّيْخ العلامةُ أحمدُ الزَّياتُ: قال: الراجح في الإخفاء الشفوي أن تبقي فرجة.

- حدثني فَضِيلَةُ الشَّيْخ رزق خليل حبَّه: الانفراج أولى، لأنَّنا لمَّا نُطبق الشفتين يصيرُ وكأنَّه مُظهرٌ، فالصواب أن يكون هناك انفراج خفيفٌ بين الشفتين، ليس مُبالغٌ فيه حتى لا تضيعَ صفة الحرف.

- حدثني فَضِيلَةُ الدكتورعبْدُ العزيزِ القاري: قال: الذي قرأتُ به على مشايخي أنَّه لايكون هناك انطباقٌ تامٌّ من الشفتين، ولا يكون هناك انفراج بين الشفتين بحيث يُخِلُّ بالنطق بالإخفاء.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ علي الحُذيفي: قال: الإخفاء الشفوي قرأناه بحيث يكون هناك فرجةٌ في أول الإخفاء، وإطباق الشفتين في آخر النطق به.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع ِبنُ رِضْوَان: " ينبغي أن تُخْفَي الميمَ الساكنة عند الباء بحيث تجعل الشفتين لاينطبقان انطباقًا كاملاً عند إخراج الميم، لأنك لو أطبقت الشفتين سينقلب الحكم من الإخفاء إلى الإظهار، وفي الوقت نفسه الإظهار سوف يكون مصحوبًا به غنة، ومافي التجويد شيء اسمه إظهار بغنة.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ محمدُ أبو روَّاش: قال: الرأي الراجح في الإخفاء الشفوي أن تُترك فرجةٌ بين الشفتين حتى يمكن أن يتحقق الإخفاء.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ إبراهيمُ الأخضرُ: قال: وجود الإخفاء يستلزم عدم إطباق الشفاه في الإقلاب لأنه انقلب إلى إخفاء شفوي، فلابد من فرجة بسيطة جدًا بين الشفتين.

- حدثني فَضِيلَةُ الدكتور إبراهيمُ الدُّوسَري: قال: أذكر أنَّ من المشايخ من يشدِّد في ومنهم من يقول يخرج نفسٌ خفيفٌ هذا الشَّيْخَ عبدَ الحكيم بنَ عبد اللطيف?قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ?جداً، أذكر أنَّ قرأت عليه من القرآن بالقراءات العشر، وهو شيخ مَقْرَأة الأزهر، كان يقول يخرجُ نفسٌ خفيفٌ جدًا جدًا لا يصلُ إلى حدِّ الانفتاح الكامل، وهذا هو رأي الحُذاقِ، والشَّيْخ إبراهيم الأخضر أيضًا نفسُ الشيء، لا هو إطباقٌ شديدٌ، ولا هو يفتحُ فتحًا شديدًا.

- حدثني فَضِيلَة الشَّيْخ رشاد السيسي: " الإخفاء الشفوي عند النطق به ألاَّ يَكِزَّ الشفتين لا بدَّ أن يوجد فرجةُ بين الشفتين.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ أَحْمَدُ مُصْطفَى: قال: الأولى بقاء فرجة.

- حدثني فَضِيلَة الدُّكتُور عبد العزيز بن عبد الحفيظ: تُبْقي فرجة خفيفة جدًا بدون مبالغة.

- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أنَّ الراجح في الإخفاء الشفوي إبقاء فرجة صغيرة جدًا بين الشفتين.

من كتاب زاد المقرئين / للشيخ جمال القرش حفظه الله.

فكيف نجمع بين الأقوال مع العلم بأن هؤلاء يستحيل أن يجتمعوا علي ضلالة أو بدعة

ولكم تحياتي

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[25 Apr 2007, 07:43 م]ـ

وهل القراءة بالفرجة أو بعدم الفرجة من أركان الإسلام الخمسة؟! .... هكذا قال لي أحدهم يوما!

تلقّينا الوجهين عن مشايخنا الأجلاء ... ولذا لا يجوزُ لنا أن نبدّع أو نضلّلَ أحد الفريقين!

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Apr 2007, 08:11 م]ـ

وهل القراءة بالفرجة أو بعدم الفرجة من أركان الإسلام الخمسة؟! .... هكذا قال لي أحدهم يوما!

تلقّينا الوجهين عن مشايخنا الأجلاء ... ولذا لا يجوزُ لنا أن نبدّع أو نضلّلَ أحد الفريقين!

وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم

يا أخي الكريم هؤلاء جعلوها من أركان الإسلام وقالوا ببدعية القراءة بهذا الوجه ـ رغم أن أفضل قارئ في العالم الإسلامي وهو الشيخ الحصري ـ رحمه الله ـ يقرأ بهذا الوجه ـ

ولم يكن موجودا من يضاهي الشيخ الضباع والشيخ عامر والشيخ السمنودي وغيرهم من المذكورين أعلاه.

ولم يكن موجودا أو قل مشهورا في الشام من يقرأ بالطيبة، والذين أدخلوه ما أخذوا علي عن قرائنا الأفاضل

بل أكثر القراء الآن علي القراءة بدون إطباق رغم كل هذا الجدل الموجود.

رحم الله مشايخنا وجزاهم الله خيرا علي ما فعلوه للحفاظ علي القرآن.

وهم القوم الذين حفظ الله بهم كتابه

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير