تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واسمه الحسن بمجموع طرقه في ميزانالأحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين

وقد ذكر فيه باب عن الأختلاف بين المتقدمين والمتأخرين في أستخدام كلمة (حديث حسن أو حديثه حسن)

وذلك أن المتقدمين لم يقسموا الحديث إلا إلي حديث صحيح وضعيف ولا وجود عندهم للحديث الحسن كما قرره علماء الحديث في كتب المصطلح

أما ما ذكره الأخ لطفي:

الامر هين أخي الكريم، فإن كل هذه المراتب من مراتب الاعتبار، صالح الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، فكلها تفيد أن صاحب هذه المراتب يعتبر حديثه بحديث غيره، إن وافق حديثه حديث غيره ارتقى إلى درجة الحسن لغيره، وكذلك في حسن الحديث إن أطلقت وكان الراوي مضعفاً، أي أنه حسن الحديث إذا وافقه غيره، وأرى أن هذا لا تناقض فيه ولا تعارض

فليس بصحيح فلا وجود للحديث الحسن لذاته ولا الحسن لغيره كما ذكره جميع العلماء في كتب مصطلح علم الحديث

راجع مقدمة بن الصلاح وشرحها للعراقي وغيره

وسوف انقل لك كلام العلماء بهذا الصدد إن شاء الله و مختصر لماذكره الشيخ في كتابه ((الحسن بمجموع طرقه في ميزانالأحتجاج بين المتقدمين والمتأخرين))

وقد ذكرت في موضوع آخر أن هناك فرق بين معني المنكر عند المتقدمين والمتأخرين وقد طالعت الموضوع وشاركت فيه وسوف أذكر بإذن الله تعالي المزيد لتوضيح رأي

السلام عليكم ورحمة الله

لا يصح ما تقول أخي وذلك من وجوه

الاول: أن الحديث الحسن معروف عند العلماء المتأخرين والمعاصرين

وأول من نادي به هو الامام أبي عيس بن سورة الترمذي رحمه الله والامام بن حجر أيضا عرف الحديث الحسن لذاته في نزهة النظر فقال (فإن خف الضبط فالحسن لذاته)

الثاني: أن المتقدمين مثل الامام أحمد كانوا يأخذون بالضعيف المقبول الذي هو الحسن فالضعيف يكون على قسمين

1 - ضعيف خفيف الضعف يقوي بمجموع طرقة

2 - ضعيف شديد الضعف مردود لا يعمل به وبمجموع طرقه يزداد ضعفا

الثالث: ذكر الامام بن الصلاح في المقدمة قول الامام الخطابي و قول الامام الترمذي في الحسن وذكر أن الترمذي قصد في تعريفة الحسن لغيرة والاخر الحديث الحسن لذاته .... أقرأ إن شئت المقدمة مع التقييد (أظنك لم تقرأة وإن كنت قرأته لم تفهمه وهذا يرجع والله أعلم أنك تأخذ العلم من الكتب ولا تجلس عند أقدام العلماء)

الرابعة: الشيخ:عمرو عبد المنعم سليم عليه مأخذ في تعريفاته في هذا العلم أقره بعض العلماء الكبار

الخامسة: نحن نتبع السلف المتقدمين في أخذ العلم ولا نتطرق إلي المعاصرين إلا لنكته أو مشكله فهم أصحاب هذا العلم

السادسة: كيف تتكلم وتنفي ما أثبته العلماء (عندك دليل)

وإذا كنت تريد سقت لك الادلة كاملة من كلام العلماء

لا تأخذني أخي في هذا الكلام ولكن من باب الخوف على السنة

عفا الله عنا وعنكم

آمين

أخوك

الفقير إلى رب البريات

أبي حفص المسندي الأثري

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:53 م]ـ

قال أيضا الامام السيوطي في ألفيته

والاكثرون قسموا هذه السنن ............ إلي صحيح وضعيف وحسن

وقال أيضا الامام العراقي

وأهل هذا الشأن قمسوا السنن ........ إلي صحيح وضعيف وحسن

فنسبوا التقسيم إلي أهل هذا الشأن وهم أولي بالاتباع من غيرهم (رب الدار أدرى بداره)

ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[01 - 04 - 08, 01:30 ص]ـ

اسف علي تسرع في الرد

وقد كنت كتبت هذا الكلام بسرعة حتي يتسني لي جمع أقوال العلماء في هذا

وقد جمعت بعض هذا الكلام ولكنه مازال ناقصا ومازلت أبحث عن المزيد في هذا الموضوع وجمع ما كتب فيه ولكن أذكر هنا بعض الكلام الذي جمعته من كتب كبار العلماء المشهود لهم بالإمامة وعلي راسهو بن حجر العسقلاني

وأخي أبي حفص المسندي الأثري

ليس هناك تناقض بين ما ذكرته أنت وما ذكرته أنا فأنت قلت أن أول من ذكر الحديث الحسن الترمذي وهذا ماكنت أريد قوله ولم يكن الحديث الحسن معروف قبله وهو ما أردت قوله وأليك أخوتي الأعزاء ما قد جمعت

الحافظ بن الصلاح (في المقدمة)

روينا عن (أبي سليمان الخطابي) - رحمه الله - أنه قال بعد حكايته أن الحديث عند أهله ينقسم إلى الأقسام الثلاثة التي قدمنا ذكرها: الحسن: ما عرف مخرجه واشتهر رجاله. قال: وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير