[أيهما أصح إسناده حسن لغيره أم حديث حسن لغيره و إسناده ضعيف]
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 09:17 م]ـ
السلام عليكم
استخدم محققوا المسند (طبعة الرسالة)
هذا التعبير عند وجود حديث ضعيف له شواهد أو متابعات تقويه فقالوا:
"حديث حسن لغيره هذا و إسناده ضعيف"
وبعض المحققين يقول معلقاً على الحديث " إسناده حسن لغيره" كما في الادب المفرد (طبعة مكتبة الخانجي القاهرة)
و السؤال أنه قد يوجد حديث في الصحيحين و يكون عند أبو داوود مثلا نفس المتن و لكن بإسناد ضعيف
فهل يستقيم القول " حديث حسن لغيره "
أم الصواب هو " إسناده حسن لغيره" و أما الحديث فصحيح ثابت ...
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[08 - 05 - 08, 08:14 م]ـ
مَن يحكم على الإسناد بالحسن فإنه لم يتعرض للمتن.
في هذه الحالة ربما يكون بالمتن نكارة أو ليس لديه علم بحال المتن.
أما مَن يحكم على الحديث بالحسن فهو المتعرض لحالي الإسناد والمتن كليهما، عالمٌ بهما حاكمٌ عليهما، وهذا أقوى من الأول.
أما وجود حديث بالصحيحين - أو أحدهما - مع وجوده بسنن أبي داود بإسناد ضعيف، ففي هذه الحالة يتقوى المتن و الإسناد - كلاهما - و يكون الحديث صحيحًا لغيره و ليس حسنًا لغيره فقط، والله أعلم.
و بانتظار مشاركات الأفاضل.
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 10:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
و أنا أعرف الفرق بين الحم على السند و الحكم على المتن
و لكن هل أحد العبارتين مفضلة على الأخرى
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[09 - 05 - 08, 11:52 ص]ـ
أولى العبارتين "حديث حسن لغيره ": أشمل و صاحبها أعلم.
و ثانيهما " إسناده حسن لغيره ": أقصر و صاحبها وقف عند ما علمه.
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[10 - 05 - 08, 11:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز إني طالب علم لكني فقط أريد أن أذكر راي لعله يفيدك
لا أفهم بالتحديد عن ماذا تسأل ولكن أن كنت تريد الفرق بين قولهم حديث
(اسناده حسن لغيره) و (حديث حسن لغيره)
فالذي أعلمه أن الحديث الضعيف أذا روي نفس الحديث من طريق أخر فالاسناد يتقوي ويكون (الاسناد حسن لغيره) وهذه هي (المتابعة)
أما إذا روي حديث ضعيف أخر يشهد للحديث الضعيف من حيث المعني فيتقوي المتن ويصبح (الحديث أي المتن حسن لغيره) وهذه هي (الشواهد)
هذا والله أعلم
وقد يكون المحقق يقصد شئ أخر هذا والله أعلم0
وإن كنت تسأل عن غير هذا فارجو التوضيح أخي العزيز
أما ما ذكرت من أن الحديث أذا روي بإسناد ضعيف وهو في الصحيح
فهذا موجود في الصحيح نفسه وبخاصة مسلم بأن يذكر الحديث باسناد صحيح ثم ياتي ببعض الشواهد والمتابعات وقد يكون في اسنادها بعض الضعف كما سأبينه لك
وهناك ثلاثة أنواع للأحاديث الضعيفة الإسناد التي تتفق مع أحاديث أحد الصحيحين أو كلاهما (في المتن):
أولا:
هناك أحاديث صحيحة سرقها الضعفاء والكذابين ووضعوا لها أسانيد فهذه ضعيفة بلا خلاف (مثل حديث سيدنا عمر (رضي الله عنه) إنما الأعمال بالنيات 00000000) إلي أخر الحديث فهذا الحديث متفق عليه
قد سرقه بعض الضعفاء والكذابين ووضعوا له أسانيد عن صحابه أخرين ولذلك قال العراقي والسيوطي أنه لا يصح ألا من حديث سيدنا عمر (رضي الله عنه)
ولتراجع لهذا (طرح التثريب شرح التقريب) للحافظ العراقي فقد ذكر طرق الحديث المختلفة ومن أخرجها من المصنفين
ثانيا:
ومثال للأحاديث التي يخرجها مسلم في الشواهد والمتابعات ويكون فيها مقال 0
باب تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية
[103] حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو معاوية ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا بن نمير حدثنا أبي جميعا عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية هذا حديث يحيى وأما بن نمير وأبو بكر فقالا وشق ودعا بغير ألف))
[103] وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا حدثنا عيسى بن يونس جميعا عن الأعمش ((بهذا الإسناد وقالا وشق ودعا))
¥