تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أعلام المسائل اذا لم يخرجها البخاري ومسلم، فأن هذا دليل على ضعفها ..]

ـ[أبو عبدالرحمن عبدالله]ــــــــ[15 - 04 - 08, 02:18 ص]ـ

ذكر الشيخ عبدالعزيز الطريقي في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم):

... ويكفي في هذا أن العلماء قد نصّوا على أن أعلام المسائل ومشهورها اذا لم يخرجها البخاري ومسلم، فإن هذا دليل على ضعفها ... ص 82

فمَن مِن العلماء نصّ على هذهِ القاعدة؟

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 04 - 08, 05:02 م]ـ

قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم: قلما يفوت البخاري ومسلم من الأحاديث الصحيحة.

وقال ابن عبد البر في كتابه (التمهيد) (10/ 278) "ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً وحسبك بذلك ضعفاً لها"

وقال ابن حجر في النكت: وقد بالغ ابن عبد البر فقال: ما معناه أن البخاري ومسلما إذا اجتمعا على ترك إخراج أصل من الأصول فإنه لا يكون له طريق صحيحة وإن وجدت فهي معلولة.

وقال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص60):فإذا وجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم لزم صاحب الحديث التنقير عن علته ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته.

هذا كلام الحاكم في عامة الأحاديث ففي الأصول من باب أولى

وهذا االذي ذكره الشيخ الطريفي صنيع البيهقي وابن حزم وابن تيمية والزيلعي وغيرهم

ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 09:05 م]ـ

وأحسب أن للإمام زين الدين البغدادي في بعض رسائله كلامًا في أنَّ البخاري ومسلما قد ما تَرَكَا حديثًا في باب من الأبواب، إلَّا وفيه علَّةٌ قد تَخْفَى على غير المبرِّز .. ويبعد الآن عني الكتاب، فمن كان عنده، فليتفضل بنقله مشكورا ..

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 04 - 08, 09:33 م]ـ

نعم إن صحت نسبة الرسالة له

قال ابن رجب الحنبلي في "الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة" (ص24): «وقد صنف في الصحيح مصنفات أُخر بعد صحيحي الشيخين، لكن لا تبلغ كتابي الشيخين. ولهذا أنكر العلماء على من استدرك عليهما الكتاب الذي سماه المستدرك. وبالغ بعض الحفاظ فزعم أنه ليس فيه حديث واحد على شرطهما، وخالفه غيره وقال: يصفو منه حديث كثير صحيح. والتحقيق: أنه يصفو منه صحيح كثير على غير شرطهما، بل على شرط أبي عيسى ونحوه، وأما على شرطهما فلا. فقَلَّ حديثٌ تركاه، إلا وله علة خفية لكن لعزة من يعرف العلل كمعرفتهما وينقده، وكونه لا يتهيأ الواحد منهم إلا في الأعصار المتباعدة، صار الأمر في ذلك إلى الاعتماد على كتابيهما والوثوق بهما والرجوع إليهما، ثم بعدهما على بقية الكتب المشار إليها. ولم يقبل من أحد بعد ذلك الصحيح والضعيف، إلا عمن اشتهر حذقه ومعرفته بهذا الفن واطلاعه عليه. وهم قليلٌ جداً. وأما سائر الناس فإنهم يعولون على هذه الكتب المشار إليها، ويكتفون بالعزو إليها».

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المفيد،

ولكن كيف نوفق بين ما ذكرتم وبين تصحيح الإمام البخاري لبعض الأحاديث مع عدم إخراجها في كتابه؟

- مثال:

حديث بسرة بنت صفوان في الوضوء من مس الذكر الذي أخرجه الأربعة وأحمد وغيرهم، وذكر الترمذي في جامعه أن البخاري قال أن هذا الحديث هو أصح شيء في هذا الباب،

وهذه رواية الترمذي [من الشاملة]:

[حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلَا يُصَلِّ حَتَّى يَتَوَضَّأَ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَأَبِي أَيُّوبَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وأَرْوَى ابْنَةِ أُنَيْسٍ وَعَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ هَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِثْلَ هَذَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُسْرَةَ وَرَوَى أَبُو أُسَامَةَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ عَنْ بُسْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ بِهَذَا وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ بُسْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ بُسْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَهُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ وَبِهِ يَقُولُ الْأَوْزَاعِيُّ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَأَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثُ بُسْرَةَ و قَالَ أَبُو زُرْعَةَ حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فِي هَذَا الْبَابِ صَحِيحٌ وَهُوَ حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ و قَالَ مُحَمَّدٌ لَمْ يَسْمَعْ مَكْحُولٌ مِنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَرَوَى مَكْحُولٌ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَنْبَسَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ هَذَا الْحَدِيثَ صَحِيحًا]

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير