تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هى شروط تقوية الضعيف بالإعتبارات و الشواهد؟]

ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 04:50 م]ـ

السلام عليكم

أسئلة هامة أجلتُ طرحها كثيراً .. و لكن أرجو ممن يعلم جوابها - علم اليقين فقط - .. أن يجيب , و ذلك لأهمية هذا المبحث و حساسيته و عدم إحتماله لذكر آراء خاصة إلا إذا كانت إجتهادات علمية مبنية على أسس سليمة

هل يُشترط فى تقوية الحديث الضعيف بالإعتبارات و المتابعات و الشواهد .. أن تكون تلك الأخيرة صحيحة بلا أى نوع من الضعف فى سندها أو متنها؟!

و هل ينطبق هذا على أى حديث ضعيف يحتاج إلى تقويته بهذه الطريقة؟ أم أنه يوجد حد أدنى للضعف فيه؟؟ و إذا إشتُرطَ هذا الحد الأدنى فما حكمة ذلك؟

و هل إتفقت مناهج العلماء القدامى فى تقوية الضعيف بهذه الطريقة؟؟ و هل يوجد للمعتبرين من العلماء المعاصرين أمثال المعلمى منهج مخالف للقدامى فى هذا؟

سؤال أخير:ما الفرق الجوهرى بين المتابعات و الإعتبارات و الشواهد؟ أظنها تستخدم فى نفس الأغراض!!

أظنها أسئلة هامة للغاية و أرجو جوابها بوضوح و إسهاب كى تعم الفائدة

ـ[ابوتميم]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنصحك بقراءة كتاب " الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به " للشيخ الدكتور/ عبدالكريم عبدالله عبدالرحمن الخضير

وأهديك هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=146003

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[26 - 06 - 09, 07:31 م]ـ

أخي الكريم ..

فصَّل الأمر في هذه المسألة الشيخ طارق عوض الله في كتابه

(الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات)

فعليك به إن شاء الله

http://www.shamela.ws/pdf.php?bid=10&type=1 (http://www.shamela.ws/pdf.php?bid=10&type=1)

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 11:05 م]ـ

للشيخ طارق عوض الله وفقه الله كتاب النقد البناء لحديث أسماء تكلم فيه أيضا على متى يتقوا الحديث بغيره وهو نافع فعليك به

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:53 ص]ـ

الأخ أبو تميم حفظه الله فصلت هذا الأمر بتوسع في رسالتي نظرية الاعتبار عند المحدثين وهي مطبوعة في الدار الأثرية، عمان، وشرح هذا ها هنا يطول، وكتاب الإرشادات نافع جدا في هذا،

ومن جوامع الكلم في هذا المقام: يصحح الحديث بالمتابعات والشواهد إذا تبين من خلال المقارنة والمقابلة بين الطرق مع القرائن المحتفة بالخبر أن نقطة الخلل في الحديث المراد تصحيحه قد سدت.

وهذا يحتاج إلى شرح يطول

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[27 - 06 - 09, 03:02 ص]ـ

ومن جوامع الكلم في هذا المقام: يصحح الحديث بالمتابعات والشواهد إذا تبين من خلال المقارنة والمقابلة بين الطرق مع القرائن المحتفة بالخبر أن نقطة الخلل في الحديث المراد تصحيحه قد سدت.

بارك الله فيك ونفعنا بك ..

هل لك أن تعطينا حديثاً على سبيل الأنموذج

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 08:30 ص]ـ

اخي قاعدة التقوية أن لا تكون الرواية خطأ فإذا كانت خطأ فلا تتقوى ولو كان لها ملييون طريق أما الطريق الضعيفة أم محتملة الضعف فتتقوى بشروطها

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 01:54 م]ـ

السلام عليكم

هل يُشترط فى تقوية الحديث الضعيف بالإعتبارات و المتابعات و الشواهد .. أن تكون تلك الأخيرة صحيحة بلا أى نوع من الضعف فى سندها أو متنها؟!

.

.

.

سؤال أخير:ما الفرق الجوهرى بين المتابعات و الإعتبارات و الشواهد؟ أظنها تستخدم فى نفس الأغراض!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ليست الإعتبارات نوع من أنواع الحديث حتى يقوى بها الضعيف وإنما هي عملية التتبع والإستقراء والجمع للروايات والتي من نتائجها معرفة المتابعات والشواهد للحديث المراد معرفة حاله ضعفا وصحة.

وأما في التفريق بينها قال العراقي رحمه الله:

الاعْتِبَارُ وَالمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ

171. الاعْتِبَارُ سَبْرُكَ الحَدِيْثَ هَلْ شَارَكَ رَاوٍ غَيْرَهُ فيْمَا حَمَلْ

172. عَنْ شَيْخِهِ فَإنْ يَكُنْ شُوْرِكَ مِنْ مُعْتَبَرٍ بِهِ فَتَابِعٌ، وَإنْ

173. شُورِكَ شَيْخُهُ فَفَوْقُ فَكَذَا وَقَدْ يُسَمَّى شَاهِدَاً ثُمَّ إذَا

174. مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ أتَى فَالشَّاهِدُ وَمَا خَلاَ عَنْ كُلِّ ذَا مَفَارِدُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير