تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي المنهجيه في تحرير المسائل الحديثيه]

ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا سؤال الي مشايخنا في هذا المنتدى المبارك

ارجو ذكر المنهجيه التي يسير عليها طالب الحديث عند تحرير المسائل الهامه كزيادة الثقه وغيرها من المسائل الحديثيه

حتى لا يخرج بحثه عشوائيا غير منضبط

فلو تكرم احد مشايخنا لو ذكر ذلك تفصيلا

وجزاكم الله خيرا

ـ[ياسر الشمالي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:41 م]ـ

السلام عليكم

إن المنهجية الصحيحية المتفقة مع منهج نقاد الحديث تقتضي عدم أخذ الأمور بضابط واحد مثل أن نقول إن ز يادة الثقة مقبولة، وذلك لأن نقاد الحديث، يعاملون كل حالة على حدة، متسلحين بخبرتهم النقدية، وآخذين بعين الاعتبار في كل حالة:

- هل راوي الزيادة حافظ أم لا

- هل راوي الزيادة خالفه من هو أحفظ منه؟

- هل راوي الزيادة تفرد عن راو مكثر له رواة وأصحاب لا تفوتهم مثل هذه الزيادة أم لا

- هل الزيادة تتعلق بحكم شرعي فقهي أو عقدي، أم هي في فضائل الأ عمال ونحوها؟

- هل راوي الزيادة ممن يتصف بالفقه بحيث يدرك أهمية الزيادة وأثرها

وهكذا هناك أمور كثيرة يتسلح بها الناقد، ويراعي القرائن التي تحتف بالرواية، مما يساعده في اعتماد الزيادة أو تعليلها، ويحتاج الأمر إلى دراسة تفصيلية تطبيقية لمنهج النقاد الكبار أمثال البخاري ومسلم وأبي حاتم وأبي زرعة وأحمد وغيرهم ممن هو على شاكلتهم حفظا ومعرفة ودراية بأحوال ا لرواة ومراتبهم وطبقاتهم، ولهم دراية بالطرق وعللها، فالأمر ليس سهلا، لهذا من المفيد الرجوع إلى أحكام هؤلاء في الزيادات التي رواها الثقات في عصر الرواية، والاستئناس بها للحكم على ما لم يصلنا في الحكم على زيادة الثقات، وفي حال اختلاف هؤلاء الكبار في الحكم على زيادة ثقة، ينبغي أيضا مراعاة منزلة هؤلاء النقاد، فإذا اختلف مثلا ا لبخاري و مسلم، في تصحيح حديث، أو صحة زيادة ثقة، كان المعقول هو ترجيح كلام البخاري، إلا إذا قدّم مسلم حجة كافية تُثبت صحة حُكمه، وهكذا قس على ذلك.

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[23 - 07 - 09, 01:52 ص]ـ

تحرير المسائل الحديثية يحتاج إلى توفيق من الله تعالى وعون منه مع إخلاص النية والذكاء وإطالة النظر، بالإضافة إلى الآتي:

أولا: النظر في جميع كتب المصطلح المتقدمة والمتأخرة، وجمع كل ما كتب حول المسألةالمراد تحريرها.

ثانيا: النظر في إطلاقات المتقدمين وعباراتهم التي تفيد في تحرير هذه المسألة.

ثالثا: جمع تطبيقات عملية منوعة من عمل المتقدمين.

رابعا: المقارنة بين القواعد النظرية المجموعة من كتب المصطلح مع تقف عليه من تطبيقات المتقدمين.

خامسا: عدم الاحتكام إلى القواعد المنطقية والأصولية في فهم كلام المتقدمين، بل لا بد من فهم كلامهم على ضوء تطبيقهم العملي، وما يتوافق مع اللغة العربية، وما يتوافق مع علم الحديث الذي لا تقيده القواعد.

سادسا: عرض الأمر بعد إنهاء العمل على المتخصصين، ومناقشته معهم، وعدم التسرع في إثبات النتائج، وعدم التعصب لما يبدو لك في أول الأمر، وعدم التطاول على المحدثين متقدمهم ومتأخرهم والله المستعان

ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[23 - 07 - 09, 10:08 م]ـ

بارك الله فيكما وجزاكما عني خيرا

وقد اجبتما على شق من سؤالي وخاصة الشيخ ابي حعفر

لكن ان اريد المنهجيه التي يرتب لها الطالب قبل ان يبدا في تحرير المساله

يعني مثلا: هل يبدا الطالب في القراءة في كتب المصطلح بطريقه عشوائيه ام عليه ان يرتبها ترتيبا تاريخيا

او يرتبها حسب الاهميه او غير ذلك

ثم هل يكتفي بقراءة الكتب المشهوره والمعروفه ام عليه ان يبحث عن جميع الكتب التي تعنى بالمساله وانى يكون له ذلك

فلو ان هناك امورا يجب ان تراعى مثل هذه فليخبرنا بها الاخوان ولهم جزيل الشكر والا ففي اجابة الشيخين الكفايه والحمد لله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير