[فوائد منتقاة من الرسالة المستطرفة للكتاني (2)]
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[28 - 09 - 09, 08:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 82):
"وللشيخ (عبد الرؤوف المناوي) وتأتي وفاته (الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية) ذكر فيه ما وقف عليه من الأحاديث القدسية المروية عن خير البرية مرتبا له على حروف المعجم في مجلد لطيف لكن بغير إسناد".
التمهيد لابن عبد البر
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 112):
"و (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) (لأبي عمر بن عبد البر) فإنه ترجم فيه لرواة (مالك) في (الموطأ) على حروف المعجم مع الكلام على متونها وإخراج الأحاديث المتعلقة بها بأسانيده وهو كتاب كبير الجرم في سبعين جزءا غزير العلم لم يتقدمه أحد إلى مثله وقد قال (ابن حزم): لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا فكيف أحسن منه".
تاريخ الطبري والذهبي
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 129):
"و (تاريخ الأمم والملوك) (لابن جرير الطبري) وهو من التواريخ المشهورة الجامعة لأخبار العالم أحد عشر مجلدا قال (ابن خلكان): وهو من أصح التواريخ وأثبتها و (تاريخ الإسلام) (للحافظ الذهبي) عشرون مجلدا وقيل: في اثني عشر على ترتيب السنين جمع فيه بين الحوادث والوفيات ثم اختصر منه مختصرات ومنها (سير النبلاء) في أربعة عشر مجلدا إلى غير ذلك من التواريخ التي لا تنحصر وهذه أمهاتها لما فيها من الأحاديث والنوادر".
حلية الأولياء
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 139):
"وكتاب (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء) (لأبي نعيم الأصبهاني) في عشر مجلدات ضخام وتوجد في عشرين مجلدا متوسطة وفي أكثر من ذلك وفيها الصحيح والحسن والضعيف وبعض الموضوع ولما صنفها بيعت في حياته بأربعمائة دينار ولها بركات وفضائل وللحافظ (نور الدين الهيثمي) ترتيب أحاديثها على الأبواب سماه: (تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية) واختصرها (أبو الفرج بن الجوزي) وسماه: (صفوة الصفوة) في أربع مجلدات".
كتب في مصطلح الحديث
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 143):
"ومنها كتب في علوم الحديث:
أي: مصطلحه ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:
ككتاب (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي) للقاضي (أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرام هرمزي) قال (الذهبي): لم أظفر بتاريخ موته وأظنه بقي إلى حدود الخمسين وثلاثمائة
وذكر (أبو القاسم بن منده) في كتاب (الوفيات) له: أنه عاش إلى قرب الستين وثلاثمائة بمدينة رام هرمز وهو أول كتاب ألف في علوم الحديث في ما يغلب على الظن وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه لكن هو أجمع ما جمع من ذلك في زمانه وإن كان لم يستوعب.
ثم كتاب (علوم الحديث) (لأبي عبد الله الحاكم) لكنه لم يهذب ولم يرتب وتلاه (أبو نعيم الأصبهاني) فعمل على كتابه مستخرجا وأبقى أشياء للمتعقب ثم جاء بعدهم (الخطيب أبو بكر البغدادي) فصنف في قوانين الرواية وأصولها كتابا سماه: (الكفاية) وفي آدابها كتابا سماه: (الجامع لآداب الشيخ والسامع) وكل منهما غاية في بابه.
وقل فن من فنون الحديث إلا وقد صنف فيه كتابا مفردا وكان كما قال الحافظ (أبو بكر بن نقطة): كل من أنصف علم أن المحدثين بعد (الخطيب) عيال على كتبه ثم جاء بعدهم (القاضي عياض) فصنف كتابا لطيفا سماه: (الإلماع إلى معرفة أصول الروايات وتقييد السماع) والحافظ (أبو حفص الميانجي) فجمع جزءا سماه: (مالا يسع المحدث جهله) والحافظ (أبو جعفر عمر بن عبد المجيد المقدسي) فصنف كتاب (إيضاح مالا يسع المحدث جهله) إلى غير ذلك وسيأتي الكلام على ما صنفه (ابن الصلاح) فمن بعده".
بعض كتب الرجال
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 146):
"و (لأبي أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك الجرجاني) الحافظ الكبير أحد الجهابذة المرجوع إليهم في العلل والرجال ومعرفة الضعفاء المتوفى: سنة خمس وستين وثلاثمائة وكتابه هذا هو المعروف: (بالكامل) ذكر فيه كل من تكلم فيه ولو كان من رجال الصحيحين وذكر في ترجمة كل واحد حديثا فأكثر من غرائبه ومناكيره وهو في مقدار ستين جزءا في اثني عشر مجلدا.
¥