[[دعوة للمشاركة] في من يطلق لفظ الكذب ولا يريد به الوضع ..]
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 07:56 م]ـ
بارك الله فيكم جاء عن بعض المحدثين اصطلاحا خاصا في لفظ ((الكذب)) و ((الكذوب)) في الرواية فأرجو من الاخوة نقل هذا الكلام وبيان ما استقر عليه راي علماء الحديث في مصطلح ((الكذب))
في المراد من قولهم فلان كذاب ونحو هذا أرجو من الإخوة المشاركة ماجورين وتوثيق النقول بالاحالة على المصادر لا عدمتم الاجر
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[08 - 08 - 09, 02:03 ص]ـ
فيما أعلم لم يأت لفظ الكذب في لسان المحدثين على غير حقيقته المعروفة، وهي مخالفة الصواب، فإن كان الراوي عامدا فيقولن عنه كذاب، وإن كان خطأ قالوا حديث مكذوب أو خطأ ولا يقولون في الراوي كذابا
أما في لسان الصحابة الكرام فقد وقع عندهم لفظ الكذب وأريد به الخطأ ومخالفة الصواب
من ذلك ما جاء على لسان عائشة: كذب ابن عمر.
وراجع هذه المسألة في كتاب الفكر المنهجي عند المحدثين لشيخنا الدكتور همام عبد الرحيم سعيد من منشورات دار الأمة
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[08 - 08 - 09, 10:10 ص]ـ
جزيت خيراً أبا جعفر ... وإنما قصدت قول الإمام يحيى بن سعيد القطان قال ما رأيت الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[10 - 08 - 09, 04:06 ص]ـ
لا بد من التفريق بين الإطلاق العام والإطلاق الخاص، اعني بالعام كالمثال الذي ذكرت، وهنا يحتمل معنين: إما الخطأ، وإما الكذب العمد، أما الإطلاق الخاص أعني على راو بعينه فهذا كما ذكرت لك لا يطلقه المحدثون إلا على من تعمد الكذب والله أعلم
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[15 - 08 - 09, 09:20 م]ـ
جزيت خيراً أبا جعفر ... وإنما قصدت قول الإمام يحيى بن سعيد القطان قال ما رأيت الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث
سمعت الشيخ أبي إسحاق الحويني - حفظهالله - يقول في هذا: " انه يقصد الخطأ وسوء الحفظ ".
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 08 - 09, 10:16 م]ـ
قصد الامام يحيى رحمه الله و الله اعلم .. انهم كانو يرون الاحاديث ولا يعلمون انها كذب من جهلهم بالرجال .. وعلم الحديث
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[26 - 08 - 09, 03:29 ص]ـ
اقتباس من مشاركه الشيخ احسان:
وفي " شرح متن نخبة الفكر " (1/ 383):
س: يقول: ما معنى قول المحدثين عن راو من الرواة: أنه أدركته غفلة الصالحين؟.
ج: أقول: معنى هذا الكلام: أن المحدثين يفرقون بين العدالة والضبط، فقد يكون الراوي عدلاً، ولا يكون ضابطاً، وجرب عن الذين - يعني- يوصفون بالزهد، والعبادة، والحرص على ذلك أكثر، أن بعضهم يكون فيه شيء من الغفلة بسبب اهتمامه بالعبادة وإعراضه عن حفظ الحديث، فإذا مسك حديثا من الأحاديث لا بد أن يهتم به اهتمام المحدثين، يعني سنداً ومتناً وما إلى ذلك؛ بل يأخذه أخذا سهلا، فهذا الراوي هو الذي يوصف بالغفلة، فيقال: إن الصالحين - كما هو موجود في بعض الكتب - لم يكونوا أكذب منهم، في مقدمة صحيح مسلم: لم يكونوا أكذب منهم في الحديث. ويقول مسلم -رحمه الله-: إن المراد بهذا الكلام أنهم يقعون في الكذب، ولا يتعمدونه، والسبب انصرافهم عن حفظ الحديث إلى العبادة