تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في أحد شروط الحديث المتواتر عند الحافظ ابن حجر]

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[12 - 07 - 09, 07:35 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وصحبه وآله ومن والاه.

أما بعد

قال الإمام الحافظ ابن حجر في كتاله نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر بعد تعريفه للحديث المتواتر

فإذا جَمَع هذه الشروطَ الأربعةَ، وهي:

1 - عددٌ كثير أحالت العادة تواطؤَهم، أو توافُقَهم، على الكذب.

2 - رووا ذلك عن مثلهم من الابتداءِ إلى الانتهاءِ.

3 - وكان مُسْتَنَدُ انْتِهائِهم الحِسَّ.

4 - وانضاف إلى ذلك أن يَصْحبَ خبرَهم إفادةُ العلمِ لسامعه.

فهذا هو المتواتر.

وموضع الإشكال عندي في قوله:" وانضاف إلى ذلك أن يَصْحبَ خبرَهم إفادةُ العلمِ لسامعه"

ذلك أن إفادة العلم هي ثمرة الخبر المتواتر الذي جاء بالشروط السابقة؛ فإنه متى ما جاء كذلك وجب أن يفيد علما.

أرجو من الإخوة الإفادة بما عندهم.

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 04:44 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[18 - 07 - 09, 01:20 ص]ـ

الذي يظهر أن الشروط الثلاثة قد تتوفر في حديث ما و لاتفيد العلم لدى السامع خاصة اذا كان ممن يحدد العدد الكثير

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:23 م]ـ

بارك الله فيكم ...

قد تجتمع الشروط الثلاثة الأول في خبر ولكنه لا يفيد علما قطعيا عند سامعه،لوجود ما يعارضه من اعتقاد في نفس المتلقي، الا ترى أن النصارى ينقلون واقعة صلب المسيح كما شاهدوها نقلا متواترا ولكنها لا تفيدنا علما لاعتقادنا اليقيني بأن المسيح لم يصلب.

فمراد الحافظ أن هذه الشروط متى لم تثبت في نفس سامعها علما ضروريا بصدق الناقلين لم يكن من التواتر.والله اعلم

ـ[عبدالرحمن محمد العوضي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 03:25 م]ـ

و قيل بأنه اشترط هذا الشرط لإخراج المشهور.

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:36 ص]ـ

أرى والله أعلم أنه أراد بالشرط الرابع أمرا آخر غير افادة المتواتر العلم ..

ففي سياق جملته (وانضاف إلى ذلك أن يَصْحبَ خبرَهم إفادةُ العلمِ لسامعه)

فالضمير في قوله (لسامعه) متعلق بقوله (خبرهم) فيكون أراد حصول العلم لسامعه من الرواة مثل أن يروى بلفظ حدثنا وأخبرنا ليرفع شبهة التدليس والارسال ..

هذا ما ظهر لي على قلة فهمي،، والله أعلم .. وأستغفر الله.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[21 - 07 - 09, 01:46 م]ـ

هذا بعيد! لو أراد الذي فهمت لقال "لناقله" أو "لراويه"

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 12:00 م]ـ

أشكر جميع المشاركين، ووفقهم الله وسددهم!

ولكن لم يحل الإشكال بعد!

الأخ الفاضل/عادل

الأمر كما قال لك الأخ الفاضل أبو العلياء

هذا بعيد! لو أراد الذي فهمت لقال "لناقله" أو "لراويه"

الفاضل /أبا العلياء وفقه الله!

ليس الأمر على ما ذهبت إليه في قولك:

بارك الله فيكم ...

قد تجتمع الشروط الثلاثة الأول في خبر ولكنه لا يفيد علما قطعيا عند سامعه،لوجود ما يعارضه من اعتقاد في نفس المتلقي، الا ترى أن النصارى ينقلون واقعة صلب المسيح كما شاهدوها نقلا متواترا ولكنها لا تفيدنا علما لاعتقادنا اليقيني بأن المسيح لم يصلب.

فمراد الحافظ أن هذه الشروط متى لم تثبت في نفس سامعها علما ضروريا بصدق الناقلين لم يكن من التواتر.والله اعلم

لو كان كذلك لعكس النصارى علينا هذا المثال التي ذكرته بصورة أخرى، فإنا ننقل إليهم نقلا متوترا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فلهم أن يعتذروا عن رد هذا القطعي وأنه لا يفيد علما عندهم بأنه يخالف ما يعتقدونه.

والمثال الذي ذكرته لم يحقق شرط المتواتر.

ففي أخبار الآحاد في الحديث النبوي - (1/ 23)

" .......... ثم إنه لا يلزم من ذلك تصديق النصارى في أن اليهود قتلوا المسيح وصلبوه، لأن مرجع النصارى إلى خبر اليهود الذين دخلوا عليه البيت، وهم عدد قليل لا يبعد تواطؤهم على الكذب، ولأنهم لم يكونوا على علم بمن قتلوه، ولذلك كذبهم الله بقوله تعالى: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) (النساء:157). ولأن المسيح عليه السلام يجري على يديه من الآيات وخوارق العادات التي هي من معجزاته ما لا يُستبعد معه قلب الحقائق في ما يبدو للناظر، وإن كان محسوساً.

وفي توجيه النظر إلى أصول الأثر - (1/ 157)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير