الحاكم (4
573) وصححه من طريق محمد بن سنان القزاز ثنا عمرو بن يونس بن القاسم اليمامي ثنا جهضم بن عبد الله القيسي عن عبد الأعلى بن عامر عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن ابن عمر
وتعقبه الذهبي بقوله: بل منكر
قلت: محمد بن سنان ضعيف وعبد الأعلى صدوق يهم
23 - عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان قال: إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون.
البخاري (7113) والطيالسي (1
55) وابن أبي شيبة (7
481)
وهذا إسناد صحيح
قال ابن بطال: إنما كانوا شرا ممن قبلهم لأن الماضين كانوا يسرون قولهم فلا يتعدى شرهم إلى غيرهم , وأما الآخرون فصاروا يجهرون بالخروج على الأئمة ويوقعون الشر بين الفرق فيتعدى ضررهم لغيرهم. قال: ومطابقته للترجمة من جهة أن جهرهم بالنفاق وشهر السلاح على الناس هو القول بخلاف ما بذلوه من الطاعة حين بايعوا أولا من خرجوا عليه آخرا انتهى.
الفتح (13
74)
24 - عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الشعثاء عن حذيفة قال
: إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان.
البخاري في صحيحه (7114)
وعن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا الشعثاء يقول: كنت مع عبد الله بن مسعود وحذيفة فقال حذيفة: ذهب النفاق فلا نفاق , وإنما هو الكفر بعد الإيمان فقال: ابن مسعود لم يقل هذا فتلا حذيفة {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} إلى قوله: {ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} قال: فضحك عبد الله. قال حبيب: فرجعت إلى أبي الشعثاء. فقلت: من أي شيء ضحك عبد الله؛ فإن الرجل ربما ضحك من الشيء الذي ينكره ويعجب منه؟ قال: لا أدري.
مسند ابن الجعد (1
95) وأبو نعيم في الحلية (1
280)
قال ابن حجر: والذي يظهر أن حذيفة لم يرد نفي الوقوع , وإنما أراد نفي اتفاق الحكم لأن النفاق إظهار الإيمان واخفاء الكفر ووجود ذلك ممكن في كل عصر , وإنما اختلف الحكم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتألفهم ويقبل ما أظهروه من الإسلام ولو ظهر منهم احتمال خلافه , وأما بعده فمن أظهر شيئا فإنه يؤاخذ به , ولا يترك لمصلحة التآلف لعدم الاحتياج إلى ذلك , وقيل غرضه أن الخروج عن طاعة الامام جاهلية , ولا جاهلية في الإسلام أو تفريق للجماعة فهو بخلاف قول الله تعالى: {ولا تفرقوا} وكل ذلك غير مستور فهو كالكفر بعد الإيمان.
الفتح (13
74)
25 - عن حذيفة بن اليمان قال: والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا؟ والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته.
أبو داود (4243) عن ابن أبي مريم قال أخبرنا ابن فروخ قال أخبرني أسامة بن زيد قال أخبرني ابن لقبيصة بن ذؤيب عن أبيه عن حذيفة
أسامة بن زيد هو الليثي صدوق يهم وعبد الله بن فروخ صدوق يغلط وابن قبيصة إن كان هو إسحق فهو صدوق , والحديث ضعفه شبخنا الألباني رحمه الله.
وعن قتادة قال: قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليخرجن من أمتي ثلثمائة رجل معهم ثلثمائة راية يعرفون وتعرف قبائلهم يبتغون وجه الله يقتلون على الضلالة.
الفتن (1
16) من طريق عبد القدوس عن عفير بن معدان قال حدثنا قتادة
وعفير ضعيف وقتادة لم يصرح بالتحديث
وعن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: ما من صاحب فتنة يبلغون ثلثمائة إنسان إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة كل ذلك مما علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: أو أشباهها يعرفها الفقهاء أو قال العلماء إنكم كنتم تسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأسأله عن الشر وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون.
الفتن للمروزي (16) من طريق عبد الخالق بن زيد الدمشقي عن أبيه عن مكحول
وعبد الخالق بن زيد قال عنه البخاري: منكر الحديث له ترجمة في اللسان.
26 - عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه. قالوا وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لايطيقه.
ابن ماجه (4516) والترمذي (2245) وقال حسن غريب وأحمد (5
405) من طريق علي بن زيد عن الحسن عن جندب عن حذيفة.
¥