تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3ـ تعريف القسطلاني قال: فليعلم أن علم القراءات هو علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله واختلافهم في علم القراءات والحذف والإثبات والتحريك والإسكان والفصل والاتصال وغير ذلك من هيئة النطق والإبدال، من حيث السماع، أو يقال http://www.yah27.com/vb/images/smilies/frown.gif علم يعرف منه اتفاقهم واختلافهم في اللغة، والإعراب والحذف والإثبات والفصل والوصل، من حيث النقل أو يقال: علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزو للناقلة)

4ـ وقال طاش كبري زادة (962هـ): وعلم يبحث فيه عن صور نظم كلام الله تعالى من حيث وجوه الاختلافات المتواترة، وقد يبحث فيه أيضاً عن صور نظم الكلام من حيث الاختلافات الغير متواترة الواصلة إلى حد الشهرة

5ـ وقال البنا الدمياطي في تعريف القراءات هي " علم يعلم منه اتفاق الناقلين لكتاب الله واختلافهم في الحذف والإثبات والتحريك والتسكين، والفصل والوصل، وغير ذلك من هيئة النطق والإبدال، وغيره من حيث السماع"

وقال الزرقاني معرفا القراءات بقوله"هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها".

من خلال ما ذكر من التعريفات حول مفهوم القراءات يتضح أن للعلماء في هذا مذهبين:

المذهب الأول: يعتبر أن القراءات ذات مدلول واسع، فهي تشمل الحديث عن ألفاظ القرآن المتفق عليها و المختلف فيها.

ومن أصحاب هذا المذهب: ابن الجزري، وتابعه البنا الدمياطي وغيرهما، كما سبق.

المذهب الثاني: يرى أصحابه أن مفهوم القراءات مقصور على ألفاظ القرآن المختلف فيها، وممن ذهب هذا المذهب الزركشي في البرهان، والزرقاني في مناهل العرفان.

وكلا المفهومين وارد ومراد، لا تنافي بينهما، فلفظ القراءات يطلق تارة ويراد به العلم المشهور كمعرفة القراء من الصحابة ومن بعدهم وكتب القراءات وأسماء مؤلفيها إلى غير ذلك مما يسمى بعلم الدراية، ويطلق تارة أخرى ويراد به أوجه الخلاف في اللفظة القرآنية من حيث النطق بها وهو ما يسمى بعام الرواية. والضابط في التمييز بين المفهومين هو السياق.

تعريف الروايات: الروايات أو الروايا في اللغة: جمع رواية، وهي كلمة مشتقة من مادة (روى) وهذا اللفظ يستعمل للدلالة على:

1ـ حمل الشيء: تقول العرب، وإن فلانا لروايةالديات: أي حاملها، ويروي الماء أي يحمله، وهم رواة الأحاديث أي حاملوها.

2ـ النقل: رويت على أهلي نقلت لهم الماء، يطلق على الرواية: على البعير أو البغل الذي يستقى عليه.

وفي الاصطلاح: هي كل خلاف مختار ينسب للراوي عن الإمام مما اجتمع عليه الرواة.

ومصدر الروايات هو الوحي، فليس للقراء في الروايات إلا النقل.

تعريف الطرق: الطرق في اللغة: جمع طريق، وهي كلمة مشتقة من مادة (طرق)، وهذا اللفظ يستعمل للدلالة على السبيل الواسع الذي يمر عليه الناس.

وفي الاصطلاح: كل خلاف مختار ينسب للأخذ عن الراوي ومصدر الطرق هو الوحي أيضا.

تعريف الأوجه: الأوجه في اللغة: جمع وجه، وهو لفظ مشتق م مادة (و ج هـ) وهو يستعمل للدلال على الظهور والبدور، أو الجانب، أو الجهة والناحية، أو النوع والقسم.

وفي الاصطلاح: هو كل خلاف ينسب لاختيار القارئ.

ولمزيد من الإيضاح في مفهوم الروايات والطرق والأوجه أنقل هنا ما ذكره البنا الدمياطي في كتابه: " إتحاف فضلاء البشر" فقال: "واعلم أن الخلاف إما أن يكون للشيخ كنافع، أو للراوي عنه كقالون، أو للراوي عن الراوي وإن سفل، كأبي نشيط عن قالون، والقزاز عن أبي نشيط، أو لم يكن كذلك.

فإن كان للشيخ بكماله، أي مما اجتمعت عليه الروايات، والطرق عنه، فقراءة. وإن كان للراوي عن الشيخ فرواية. وإن كان لمن بعد الرواة وإن سفل، فطريق. وما كان على غير هذه الصفة، مما هو راجح إلى تخيير القارئ فيه فهو وجه"

فائدة: طرق الشاطبية والدرة لا تزيد عن واحد وعشرين طريقا لأن لكل راو طريقا واحدا ما عدا إدريس عن خلف فى اختياره فله طريقان فى الدرة ولذلك كانت تحريراتها سهلة وخفيفة.

تعريف الاختيار: الاختيار في اللغة: لفظ مشتق من مادة (خ ي ر)، وهو يستعمل للدلالة على الاصطفاء والانتقاء والتفضيل كقوله تعالى: (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير