ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[12 - 05 - 07, 03:28 م]ـ
جزاكم الله خيراً وأحسن الله إليكم يا أبا الحسن
ـ[ابو بلال]ــــــــ[13 - 05 - 07, 03:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخى
وبارك الله فيك
ـ[أبو عمار الرقي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 08:03 م]ـ
تنبيهان مهمان للقارىء برواية حفص عن عاصم من طريقي
الشاطبية للإمام الشاطبي وطيبة النشر لابن الجزري
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا ورقات بيّنا من خلالها الأوجه الواجبة والأخرى الجائزة لرواية حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة والتي ينبغي على القارىء أن يلتزمها في القراءة خشية الوقوع في التلفيق بين الطرق أثناء عرض التلاوة والله يهدي الجميع إلى سواء السبيل.
الأول: بعض أحكام الطرق الواجب اتباعها لحفص من الشاطبية:
من القواعد المقررة أن مرتبة المد في المتصل والمنفصل عن عاصم رحمه الله من طريق الشاطبية أربع حركات وهو المعروف بالتوسط، أو خمس وهو المعروف بفويق التوسط.
والوجهان صحيحان مقروء بهما لحفص من الطريق المذكور، غير أن التوسط هو المشهور بل المقدم في الأداء وهو الذي ارتضاه إمامنا الشاطبي رحمه الله وبناءً على ذلك فإنه يتعين الأخذ بستة أحكام وجوباً وعشرة جوازاً فأما الستة الواجبة فهي:
1 - الإدغام في قوله تعالى: (يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا) (هود: 42).
2 - السين فقط في قوله تعالى: (وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ) (البقرة: 245) وقوله سبحانه: (وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً) (الأعراف: 69).
3 - الصاد فقط في قوله تعالى: (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) (الغاشية: 22).
4 - الإدغام فقط في قوله تعالى: (يَلْهَث ذَّلِكَ) (الأعراف: 176).
5 - الإظهار فقط في قوله تعالى: (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) (يس: 1 - 2) يس؛ وقوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم: 1).
6 - السكت فقط على (عِوَجَا) (الكهف: 1)، و (مَّرْقَدِنَا) (يس: 52)، و (مَنْ رَاقٍ) (القيامة: 27)، و (بَلْ رَانَ) (المطففين: 14).
وأما العشرة الجائزة فهي:
1 - الصاد والسين في قوله تعالى: (أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) (الطور: 37) والمقدم أداءً الصاد.
2 - الإبدال ألفاً مع الإشباع أو التسهيل بين الهمزة والألف مع القصر في قوله تعالى: (آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ) (الأنعام: 143 - 144) و (آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) (يونس: 51) وقوله تعالى: (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس: 91) و (آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ) (يونس: 59) و (آللَّهُ خَيْرٌ) (النمل: 59)، ووجه الإبدال هو المقدم في الأداء.
3 - الروم أو الإشمام في قوله تعالى: (لاَ تَأْمَنَّا) (يوسف: 11) والروم هو المقدم أداءً.
4 - الطول أو التوسط في عين من: (كهيعص) فاتحة مريم، ومن: (حم عسق) فاتحة الشورى والإشباع هو المقدم في الأداء.
5 - الترقيق أو التفخيم في الراء في قوله سبحانه: (فِرْقٍ) (الشعراء: 63) والترقيق هو المقدم أداءً.
6 - إثبات ياء ساكنة حرف مد وقفاً أو حذفها مع سكون النون كذلك في قوله تعالى: (فَمَا آتَانِيَ) (النمل: 36) والإثبات هو المقدم في الأداء على الحذف.
7 - فتح الضاد أو ضمها من كلمة: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) (الروم: 54) والفتح هو المقدم في الأداء.
8 - إثبات الألف وقفا أو حذفها في قوله تعالى: (سَلَاسِلَا) (الإنسان: 4) والإثبات مقدم أداءً ولا يخفى أن اللام تسكن حالة الحذف.
¥