وحمزة الكسائي والبصري
ونجل عامر ويعقوب خلف
والأعمش اليزيدي ثم الحسن
فما إلى السبعة كان أسندا
وصح ما إلى الثلاثة نسب
وما للأربعة كان قد روي
وما عن السبعة ذا الهاء ورد
وما أتى عن هؤلاء الأربعة
فما بذي الها أتحف "الإتحاف"
والشاطبي ما في "القصيدة" روى
كذاك شراح "القصيدة"فما
والجزري في "نشره" لم يات به
وما "بغيث النفع" ذا الها جاء
إن قال ذو الها قد روى ابن القاضي
وقد عزا ما قاله للداني
فقل له: الداني ما إن ذكرا
همزة بين بين أنها قربت
فكان فيها حالة الأداء
وذلك الضعف هو التسهيل
والوصف غير الصوت والداني ما
وطالب ما قد نقلت عنه في
فمن عزا ذي الها له ما فهما
فهمز بين بين هاء أبدلا
وكون هذا الهمز ليس يشكل
إذ كل همزة بواو أبدلت
فما لها إذ أبدلت بالهاء لا كذا أبو جعفر معهم ائتلف
ومعهم من أبه محيصن ()
فإنه تواترا قد –وردا
أو هو ذو تواتر وذا انتخب
فما رآه العلماء كالقوي
ولم يكن إلى الثلاثة استند
فما إليهم أحد قد رفعه
() وقد أتى بما لهم يضاف
ذا الها لهم، وهو المقارئ حوى
رووا لهم ذا الها كما قد علما
عنهم ولا في غيره من كتبه ()
عنهم فمن عنهم روى ذا الهاء
ذا الها وما قد قال فهو ماض
وهو بالقرآن ذو عرفان
إبدال ذي الهمزة لكن فسرا
من مخرج الهاء لذاك ضعفت
ضعف وذاك صفة للهاء
لا أنه يعنى به التبديل
ذكر صوت الهاء فيما رسما
تيسيره يجده غير خفي
مراده بذكرها فوهما
ومقصد الداني أن تسهلا
وهو قد أبدل هاء يشكل
أو يا فشكلها لديهم ثبت
تشكل عند من لها قد أبدلا
والحرف إن كمل في صفاته
وإن يكن منع بعض وصفه
لا المدغم الناقص شرح "المورد"
فبين بين عندهم ما شكلت
قلت انحذاف شكلها دل على
إذ نافع وصحبه ما أشكلوا
وقد عزا ذو "الدرر اللوامع"
لقوله لا تك ذا نسيان
وما روى في نظمه إلا بدالا
"فنافع سهل أخرى الهمزتين
ثم إذا اختلفتا وانفتحت
إن قال ذو الها عندنا دليل
"لهنك" الوارد في شعر نرى
لأنه قد صح جعل الهاء
عن عربي والقرآن عربي
فقل له: ما قلت ليس حجة
أبدلت همزا من كلام البر
فلا يصح أخذ ما قد سبقا
مثال ذا أخذ كلام الوارث
فإن يقل ذو الها جرى بها العمل
وما به العمل ذا المسهل
فقل له القرآن لا بالعمل
لأنما العمل إن كان انفرد
فإن يقل ذو الها لنا رواية فشكله مقترن بذاته
فشكله عنه حر بحذفه
لنجل عاشر لذا انظر تجد
لكونها صفتها ما استكملت
طرو الإبدال الذي قد أشكلا
لأنهم ذا الهمز ها ما أبدلوا
تأليفه للداني ثم نافع
سلكت في ذاك طريق الداني
للهمز بالهاء ولكن قالا:
بكلمة، فهي بذاك بين بين
أولا هما فإن الأخرى سهلت" ()
لهائه قد وضح السبيل
فيه دليلا للذي بالها قرا ()
في موضع الهمز بلا خفاء
فمن قراه بلغاهم يصب
لكن به حدت عن المحجة
هاء لأن جا مثل ذا في شعر
عندهم من الذي قد لحقا
وهو قديم من كلام حادث
وقال منا رجل بيتا نقل:
يبدل هاء خالصا ويقبل" ()
يثبت لا ولا بقول رجل
عن الرواية فإنه يرد
بها عن الداني "ذي الدارية
فقل له: ما صح ما قد نسبا
لا تنس في الهمزة ما قد قالا
وإن فرضنا أنه بالها قرا
فما رأيناه له مجاوزا
وننحن ننكر وجود سند
فالمدعي له بذي الها سندا
لا يثتب القرءان إلا بسند
وهكذا إلى النبي الأمي
صلى عليه ربنا وسلما
فالسند المقطوع لا يحتج به
فبان من ذا ضعف ما كان استند
وبين بين بالتواتر وصف
ببين بين قرأ البصري
كذا أبو جعفر واليزيدي ثم
وقل لمن عجز عن تحقيق
فإنه ورد عن قراء
ونجل عامر ومنهم خلف
ومعهم الأعمش أيضا والحسن
وألف الإدخال للشامي قد
ومن على التحقيق كان استندا
فسند التحقيق كالتسهيل
إياك أن تقرأ إلا بالذي
فمن بتسهيل أو التحقيق
ومن يكن بهذه الهاء قرا
لعدم الدليل والعاقل لا
وإن ترد حكم القراءة بها
فالعالم النوري بدر العلما
وصاحب "الكفاف" في بيتين
"من جغل الهمزة هاء خالصا
كما به النوري شيخ المقرئين
والعلما أكثرهم ذي الها منع
فقل لذي الهاء إذا ما علما
ويأخذ الذي رءاه اتفقا
ممتثلا "دع ما يريبك إلى
وفقنا الله لترك ما نهى
بجاه أحمد عليه الله
والحمد لله في الإنتهاء له من الإبدال فاجعله هبا
من ذكره التسهيل لا إلابدالا
وأنه قد كان عنه صدرا
فما رواه قطع المفاوزا
بالهاء للداني بلا تردد
يأتي على الذي ادعى بشهدا
متصل عن عدد جم –ورد
ذكر ذا جميع أهل العلم
وءاله ومن لدينه انتمى
قد قال ذاك كل عالم نبه
¥