تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أراد موسى -عليه السلام- أن يبطش بالقبطي؟]

ـ[أبو يوسف العباسي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 11:59 ص]ـ

قال تعالى:

(فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17))

ثم قال تعالى:

(فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا)

كيف الجمع بين الآيات؟ وهل موسى-عليه السلام- أراد أن يبطش بالقبطي بعد أن علم أن هذا من عمل الشيطان؟ ... وبعد أن قال: (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ)؟

هل يساعدني من عنده علم على فهم الآيات والجمع بينها؟

ـ[محمد براء]ــــــــ[19 - 06 - 08, 01:48 ص]ـ

الذي من عمل الشيطان والذي استغفر موسى عليه السلام منه هو قتل ذلك القبطي .. لا البطش به بذاته، والله أعلم.

ـ[أبو يوسف العباسي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 12:30 م]ـ

قد علم موسي -عليه السلام- أن الإسرائيلي غوي مبين فقال له (إنك لغوي مبين) .. فلماذا ساعد موسى -عليه اسلام- الإسرائيلي وأراد أن يبطش بالقبطي؟

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:54 ص]ـ

تجد مبتغاك بدءًا من المشاركة العاشرة

http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=1794

ـ[أبو يوسف العباسي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 11:40 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا أخي أبو الحسنات

وجزاك الله خيراُ يا أخي عبد الملك

.لقد وجدت الإجابة عن المشاركة الأولى .. ولكن لم أجد الإجابة عن المشاركة الثانية .. وهي عن سبب أن موسي-عليه السلام- أراد أن يببطش بالقبطي بعد أن قال للإسرائيلي (إنك لغوي مبين)؟!

فلماذا ينصره بعد علمه -عليه السلام- أنه غوي مبين؟

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 10:42 ص]ـ

نعم .. الإسرائيلي كان غويا مبينا لكنه كان من المظلومين

http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=1794&view=findpost&p=7122

واقرأ معنى ذلك من زاد المسير:

قوله تعالى: {فأصبح في المدينة} وهي التي قتل بها القِبطيَّ {خائفاً} على نفسه {يترقَّب} أي: ينتظر سوءاً يناله منهم ويخاف أن يُقتل به {فاذا الذي استنصره بالأمس} وهو الاسرائيلي {يستصرخُه} أي: يستغيث به على قِبطي آخر أراد أن يسخِّره أيضاً {قال له موسى} في هاء الكناية قولان.

أحدهما: أنها ترجع إلى القِبطي.

والثاني: إِلى الإِسرائيليّ، وهو أصح.

فعلى الأول يكون المعنى: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ} بتسخيرك وظلمك.

وعلى الثاني فيه قولان.

أحدهما: أن يكون الغَوِيُّ بمعنى المُغْوِي، كالأليم والوجيع بمعنى المؤلِم والموجِع، والمعنى: إِنَّكَ لمُضِلٌّ حين قتلتُ بالأمس رجلاً بسببك، وتَدْعوني اليوم إِلى آخر.

والثاني: أن يكون الغوي بمعنى الغاوي؛ والمعنى: إِنك غاوٍ في قتالك من لا تُطيق دفع شرِّه عنك.

قوله تعالى: {فلمَّا أن أراد أنْ يَبْطِشَ بالذي هو عدوٌّ لهما} أي: بالقِبطي {قال يا موسى} هذا قول الإِسرائيليّ من غير خلاف علمناه بين المفسرين؛ قالوا: لمَّا رأى الاسرائيليُّ غضبَ موسى عليه، حين قال [له]: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِين} ورآه قد همَّ أن يَبْطِش بالفرعونيِّ، ظنَّ أنَّه يريده فخاف على نفسه ف {قال يا موسى أتريد أن تقتُلَني}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير