تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفسير آية]

ـ[صدقه]ــــــــ[04 - 08 - 08, 05:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في سورة النور قال تعالى:

(الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)

فقد سمعت تفسير هذه الآية الكريمه وقال مفسرها انه لا مجال للزاني ان يتزوج امرأة صالحه لابد ان تكون زانيه أو مشركه ..

هل حقا لا يتزوج الزاني الا زانيه أو مشركه؟

وما مصير التائب من الزنى هل يتوب الله عليه ويكتب له زوجة طيبه؟

أفيدوني بارك الله فيكم وفي علمكم

ـ[صدقه]ــــــــ[05 - 08 - 08, 03:52 م]ـ

لا يوجد رد

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 05:05 م]ـ

قوله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة) أي لا يطأ إلا مثله من الزواني أو مشركة لا دين لها، والزانية أيضا لا يطأها إلا زان مثلها أو مشرك (وحرم ذلك على المؤمنين) أي حرم الله الزنا على المؤمنين والمؤمنات، ولازم هذا أن لا نزوج زانيا من عفيفة إلا بعد توبته، ولا نزوج زانية من عفيف إلا بعد توبتها. [أبو بكر الجزائري: أيسر التفاسير 2/ 476]

ـ[صدقه]ــــــــ[06 - 08 - 08, 06:55 م]ـ

قوله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة) أي لا يطأ إلا مثله من الزواني أو مشركة لا دين لها، والزانية أيضا لا يطأها إلا زان مثلها أو مشرك (وحرم ذلك على المؤمنين) أي حرم الله الزنا على المؤمنين والمؤمنات، ولازم هذا أن لا نزوج زانيا من عفيفة إلا بعد توبته، ولا نزوج زانية من عفيف إلا بعد توبتها. [أبو بكر الجزائري: أيسر التفاسير 2/ 476]

جزاك الله خير

التفسير الذي سمعته كان يختلف جدا عن ما تفضلت به وان كان ردك أقرب للواقع

هو قال:

انه لا يمكن أن يتزوج امرأة عفيفه

بمعنى انه مادام لم يتب فمهما حرص في اختيار زوجه فإنها ستكون اما مشركة او زانيه

حتى لو كانت تخفي هذا الشي عنه وتظهر له انها عفيفه

اتمنى وصل المقصد

واشكرك على الرد

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:18 م]ـ

في سورة النور قال تعالى:

(الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)

الآية - بارك الله فيك - مشكلة، وحل إشكالها في متنها (وهو أحد أنواع البيان التي اعتمدها العلامة الشنقيطي)؛

أما الإشكال فهو في لفظ النكاح مشترك بين الوطء والعقد؛ الصحيح حملها على الوطء لأنه قال: {أو مشرك} ولا يحل للمسلم بحال العقدُ على مشركة، ويؤكد هذا السياق؛ حيث قال في آخر الآية: {وحرم ذلك على المؤمنين}؛

فيكون التقدير: "الزاني لا يطء (يزني) إلا بزانية أو مشركة، وحرام على المؤمنين الزنا"

أنظر: أضواء البيان للشنقيطي، وأحكام القرآن لابن العربي في تفسير الآية.

ـ[صدقه]ــــــــ[16 - 08 - 08, 05:29 ص]ـ

جزاك الله خيرأً

وبارك الله فيك وفي علمك

ـ[أبو آثار]ــــــــ[17 - 08 - 08, 04:16 ص]ـ

مجموع الفتاوى - (ج 15 / ص 315)

وقَوْله تَعَالَى {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِعُقُوبَةِ الزَّانِيَيْنِ حَرَّمَ مُنَاكَحَتَهُمَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ هَجْرًا لَهُمَا وَلِمَا مَعَهُمَا مِنْ الذُّنُوبِ وَالسَّيِّئَاتِ. كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} وَجَعَلَ مُجَالِسَ فَاعِلِ ذَلِكَ الْمُنْكَرِ مِثْلَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إنَّكُمْ إذًا مِثْلُهُمْ} وَهُوَ زَوْجٌ لَهُ وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} أَيْ عُشَرَاءَهُمْ وَقُرَنَاءَهُمْ وَأَشْبَاهَهُمْ وَنُظَرَاءَهُمْ وَلِهَذَا يُقَالُ الْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُغْتَابِ. وَرُفِعَ إلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْمٌ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَكَانَ فِيهِمْ جَلِيسٌ لَهُمْ صَائِمٌ فَقَالَ: ابْدَءُوا بِهِ فِي الْجَلْدِ أَلَمْ تَسْمَعْ اللَّهَ يَقُولُ {فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ}؟ فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي الْمُجَالَسَةِ وَالْعِشْرَةِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير