[هل أداء الأذان خاضع لأحكام التجويد؟]
ـ[أبوالكرم]ــــــــ[24 - 06 - 08, 04:43 م]ـ
هل الأذان خاضع لأحكام التجويد بمعنى: أن المؤذن يجب عليه أن يتقيد بالمد الطبيعى فى لفظ الجلالة (الله) عندما يقول الله أكبر و لا يزيد أكثر من هذا و كذلك فى العارض للسكون فى حى على الصلاة و حى على الفلاح لا يزيد أكثر من ست حركات!!
نرجو التوضيح ...
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[24 - 06 - 08, 05:12 م]ـ
أخي الفاضل.
الأذان لا يخضع لأحكام التجويد، ولم يرد كما في كتب الفقه في باب الأذان شيء من ذلك.
لكن على المؤذن أن يحذر من اللحن في ألفاظ الأذان، فبعضها لحن مكروه وبعضها لحن محرم يوقع من تعمده عارفاً بمعناه في الكفر كمد لفظ (أكبر) بحيث تصير (أكبار)، وقد بين العلماء ذلك منهم الإمام النووي كما في كتاب الأذكار، وغيره.
وفي متن الزاد في ذكر ما يجب على المؤذن " أن يكون صيِّتاً أميناً عالماً بالوقت ".
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:14 م]ـ
أرجو نقل ه
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:17 م]ـ
أرجو نقل هذا الموضوع إلى ملتقى القرآن الكريم وعلومه
حت تتم المشاركة فيه من قبل المجودين
لأن الموضوع يتعلق بالتجويد وليس بالغقيدة،
والله أعلم
ـ[ابو الياس]ــــــــ[26 - 06 - 08, 03:06 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[27 - 06 - 08, 02:01 م]ـ
كل ما يخضع لأحكام التجويد الإستعاذةُ والبسملة والقرآن وتكبير الختم، فهذا هو موضوع التجويد والقراءات، وأما عموم الذكر والحديث والدعاء والأذان ونحو ذلك فلا علاقة لها بأحكام التجويد من حيث الجملة.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:20 ص]ـ
يذكر بعض علماء التجويد خلافا في التزام أحكام التجويد في غير القرآن كالحديث، هل هو واجب أم مستحب، ويرجحون الاستحباب، فما حقيقة هذا الخلاف؟
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[28 - 06 - 08, 03:10 م]ـ
عمدة قواعد التجويد والقراءات هي الرواية، فقد روى لنا أيمةُ هذا الشأن القرآنَ الكريم بهذه الصفة فقرأنا بها.
ولكن لم يرو لنا المحدثون أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بتلك الصفة التي رواها القراء، والأصل فيما عدا القرآن أن يقرأ كما تقرأه العرب على عادتها من غير اشتراط التزام بعض المدود والسكتات ونحو ذلك، فمن قال بوجوب أو استحباب تجويد الأحاديث ونحوها طولب بالدليل فإن المحدثين لم يرد عنهم أنهم كانوا يقرؤون الأحاديث مجودة فضلا عن استحبابها أو القول بوجوبها.
وأما جواز قراءة الأحاديث ونحوها بقواعد التجويد فلا إشكال فيه، وإنما الإشكال عند من يقول باستحبابه أو وجوبه.
مع العلم بأنه لم يرد خلاف عن المتقدمين في ذلك.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[28 - 06 - 08, 03:11 م]ـ
عمدة قواعد التجويد والقراءات هي الرواية، فقد روى لنا أيمةُ هذا الشأن القرآنَ الكريم بهذه الصفة فقرأنا بها.
ولكن لم يرو لنا المحدثون أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بتلك الصفة التي رواها القراء، والأصل فيما عدا القرآن أن يقرأ كما تقرأه العرب على عادتها من غير اشتراط التزام بعض المدود والسكتات ونحو ذلك، فمن قال بوجوب أو استحباب تجويد الأحاديث ونحوها طولب بالدليل فإن المحدثين لم يرد عنهم أنهم كانوا يقرؤون الأحاديث مجودة فضلا عن استحبابها أو القول بوجوبها.
وأما جواز قراءة الأحاديث ونحوها بقواعد التجويد فلا إشكال فيه، وإنما الإشكال عند من يقول باستحبابه أو وجوبه.
مع العلم بأنه لم يرد خلاف عن التقدمين في ذلك.
ـ[الميقاتي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 07:34 ص]ـ
(يذكر بعض علماء التجويد خلافا في التزام أحكام التجويد في غير القرآن كالحديث، هل هو واجب أم مستحب، ويرجحون الاستحباب، فما حقيقة هذا الخلاف؟)
بارك الله فيك: هل من كتاب معين أجد فيه هذا الخلاف؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:42 ص]ـ
هذا المد ليس له أصل «غلط يقع فيه أكثر المؤذنين»! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79198)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:24 ص]ـ
تجويد الاذان
من التكلف اخي الحبيب
فان النبي صل الله عليه وسلم أمر برفع الصوت في الاذان وحث عليه ولا يمكن الرفع الا بزيادة المد
كما قال المحققون من اهل العلم
فلو التزم ==المتعمق== بأحكام التجويد لانتهى الاذان بسرعة
ولعلك تجرب بنفسك لترى النتيجة!!
لكن يكون في الصحراء او البيت خاليا حتى لا يسمعك أحد ((ابتسامة))
والله اعلم واحكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 06 - 08, 11:37 ص]ـ
عمدة قواعد التجويد والقراءات هي الرواية ...
، والأصل فيما عدا القرآن أن يقرأ كما تقرأه العرب على عادتها.
عامة أحكام التجويد هي من صميم كلام العرب، ولم تأت خاصة بالقرآن، ولذا في كتب النحو والصرف واللغة تنبيه لجملة من الأحكام كمخارج الحروف وصفاتها والمد والإدغام والإخفاء والقلقلة والإمالة وغيرها.
والقرآن نزل بلسانهم وقرئ على سنن كلامهم.
تجويد الاذان من التكلف
فان النبي صل الله عليه وسلم أمر برفع الصوت في الاذان وحث عليه ولا يمكن الرفع الا بزيادة المد
كما قال المحققون من اهل العلم
فلو التزم ==المتعمق== بأحكام التجويد لانتهى الاذان بسرعة
ليس الأمر كذلك بل يمكن رفع الصوت بل مد وفي كلامك تناقض فأنت تقول لا يمكن رفعه بل مد ولو التزم لانتهاء بسرعة!
مع أن في الآذان مدود كافية على سنن كلام العرب، ومن أذن على سنن كلامهم = كان أذانها أجمل وأفصح ولم ينته بسرعة، وفي الآذان مدود كثيرة، لكن الشأن أن يعرفها من أراد أن يؤذن لا أن يخترع مدودا من عنده لا تعرفها العرب في كلامها ثم يصف من لم يطبهقا بالمتعمق!
وينبغي على المرء أن لا يتكلم في شيء من العلم حتى يطلع على كلام أهل العلم فيه فهو أولى به وأحسن وأقرب إلى السلامة.
¥