تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما شر الغاسق؟؟]

ـ[النعيمية]ــــــــ[23 - 06 - 08, 01:50 ص]ـ

السلام عليكم .. ممكن أحد يجيبني ما هو الشر في أول إظلام الليل؟؟ حيث نجد في سورة الفلق"ومن شر غاسق إذا وقب" ..

أحسن الله إليكم أنتظر الرد منكم ...

ـ[النعيمية]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:21 م]ـ

أقصد في سورة الفلق .. يقول تبارك وتعالى:

"قل أعوذ برب الفلق*من شر ماخلق *ومن شر غاسق إذا وقب*ومن شر النفاثات في العقد*ومن شر حاسد إذا حسد"

الفلق هو الصبح .. شر ماخلق معروفه، من شر غاسق .. في التفسير أول الظلام .. أو غياب الشمس فما هو الشر الذي نتعوذ منه في هذا الوقت؟

اما شر الساحر والحاسد فمعروف ..

لعل الصورة اتضحت الآن ...

هل من مجيب؟؟؟

ـ[النعيمية]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:28 م]ـ

سالتكم ووجدت الجواب ...

العرب كانت تقول أن الغاسق هي سقوط الثريا،وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها.

هل من مزيد؟

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:22 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فسر فضيلة الشيخ ابن عثيمين هذه الاية فقال ماملخصه:-

وقوله: {من شر ما خلق} يشمل شياطين الإنس والجن والهوام وغير ذلك. {ومن شر غاسق إذا وقب} الغاسق قيل: إنه الليل. وقيل: إنه القمر، والصحيح إنه عام لهذا وهذا، أما كونه الليل، فلأن الله تعالى قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [الإسراء: 78]. والليل تكثر فيه الهوام والوحوش، فلذلك استعاذ من شر الغاسق أي: الليل.

وأما القمر فقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي صلى الله عليه وسلّم أرى عائشة القمر. وقال: «هذا هو الغاسق» (257)، وإنما كان غاسقاً لأن سلطانه يكون في الليل. وقوله: {من شر غاسق إذا وقب} هو معطوف على {من شر ما خلق} من باب عطف الخاص على العام، لأن الغاسق من مخلوقات الله عز وجل وقوله: {إذا وقب} أي: إذا دخل. فالليل إذا دخل بظلامه غاسق، وكذلك القمر إذا أضاء بنوره فإنه غاسق، ولا يكون ذلك إلا بالليل.

ـ[الجعفري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:34 م]ـ

قال ابن جرير -رحمه الله - بعد ذكر الخلاف في معنى غاسق:

وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ , أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَمَرَ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَعِيذ {مِنْ شَرّ غَاسِق} وَهُوَ الَّذِي يَظْلِم , يُقَال: قَدْ غَسَق اللَّيْل يَغْسِق غُسُوقًا: إِذَا أَظْلَمَ. {إِذَا وَقَبَ} يَعْنِي: إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامه ; وَاللَّيْل إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامه غَاسِق , وَالنَّجْم إِذَا أَفَلَ غَاسِق , وَالْقَمَر غَاسِق إِذَا وَقَبَ , وَلَمْ يُخَصِّص بَعْض ذَلِكَ بَلْ عَمّ الْأَمْر بِذَلِكَ , فَكُلّ غَاسِق , فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْمَر بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرّه إِذَا وَقَبَ.

انظر:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=113&nAya=3

ـ[النعيمية]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:34 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فسر فضيلة الشيخ ابن عثيمين هذه الاية فقال ماملخصه:-

وقوله: {من شر ما خلق} يشمل شياطين الإنس والجن والهوام وغير ذلك. {ومن شر غاسق إذا وقب} الغاسق قيل: إنه الليل. وقيل: إنه القمر، والصحيح إنه عام لهذا وهذا، أما كونه الليل، فلأن الله تعالى قال: {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [الإسراء: 78]. والليل تكثر فيه الهوام والوحوش، فلذلك استعاذ من شر الغاسق أي: الليل.

وأما القمر فقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أن النبي صلى الله عليه وسلّم أرى عائشة القمر. وقال: «هذا هو الغاسق» (257)، وإنما كان غاسقاً لأن سلطانه يكون في الليل. وقوله: {من شر غاسق إذا وقب} هو معطوف على {من شر ما خلق} من باب عطف الخاص على العام، لأن الغاسق من مخلوقات الله عز وجل وقوله: {إذا وقب} أي: إذا دخل. فالليل إذا دخل بظلامه غاسق، وكذلك القمر إذا أضاء بنوره فإنه غاسق، ولا يكون ذلك إلا بالليل.

أنعم بأهل طيبة حين أجابو ... جزاكم الله خيرا .. قد أفدت وأجدت وأجبتني فأرضيت

ـ[النعيمية]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:38 م]ـ

قال ابن جرير -رحمه الله - بعد ذكر الخلاف في معنى غاسق:

وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ , أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَمَرَ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَعِيذ {مِنْ شَرّ غَاسِق} وَهُوَ الَّذِي يَظْلِم , يُقَال: قَدْ غَسَق اللَّيْل يَغْسِق غُسُوقًا: إِذَا أَظْلَمَ. {إِذَا وَقَبَ} يَعْنِي: إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامه ; وَاللَّيْل إِذَا دَخَلَ فِي ظَلَامه غَاسِق , وَالنَّجْم إِذَا أَفَلَ غَاسِق , وَالْقَمَر غَاسِق إِذَا وَقَبَ , وَلَمْ يُخَصِّص بَعْض ذَلِكَ بَلْ عَمّ الْأَمْر بِذَلِكَ , فَكُلّ غَاسِق , فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْمَر بِالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرّه إِذَا وَقَبَ.

انظر:

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=113&nAya=3

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل واحسن إليك .. ولكنك شرحت الآية ولم تعطني السبب في التعوذ لكن في الرابط وجد الكلام الذي ذكرته انا سابقا بعد الحديث عن الثريا ..

جزاك الله خيرا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير