تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول بالمر عن ترجمته هذه:" إن ترجمة القرآن كما ينبغي هي مهمة عسيرة جدا , ومحاكة القافية والإيقاع من شأنه أن يعطي القارئ الإنجليزي رنينا مصطنعا غير موجود في الأصل العربي , ونفس الاعتراض ينهض ضد استعمال أسلوب الترجمة الرسمية للكتاب المقدس ...... , ولهذا حاولت أن اتخذ طريقا وسطا: لقد ترجمت كل جملة بالقدر من الحرفية الذي يسمح به الاختلاف بين اللغتين , وترجمت كلمة بكلمة كلما كان ذلك ممكنا , وحيثما يكون التعبير خشنا أو مبتذلا في العربية لم أتردد في نقله بلغة إنجليزية مماثلة , حتى ولو كان النقل الحرفي ربما يصدم القارئ ".

وقد اختلف رأي المستشرقين البريطانيين في قيمة هذه الترجمة , فمنهم من قال – وهو هامتلون – بأنها حرفية وغير متكافئة , ومنهم من قال – وهو استانلي – إنها يعوزها الإيضاح , وقد نقد بدوي هذين الرأيين , وقال عنهما إن:" كليهما سخيف؛ لأنه لم يبن على أي برهان "

الموسوعة (69).

5 - بطرس المحترم (1156) , ظن بطرس أنه سيخدم المسيحية بواسطة ترجمة القرآن إلى اللاتينية , وفي سبيل هذا لجأ إلى مدرسة المترجمين من العربية إلى اللاتينية في طليطلة , وكلف أربعة بهذا العمل , منهم رجل عربي مسلم , وأنجزت هذه الترجمة في سنة 1143م.

وقد طبعت هذه الترجمة ونشرت , وألحق بها بعض الرسائل المتعلقة بالنبي والقرآن والإسلام , ثم صدرت طبعة ثانية لها سنة 1550م , وقد نقدها بعض المستشرقين , ومنهم " أربتيوس و نسليوس " وبيّنا ما فيها من أخطاء وغموض.

وهذه الترجمة تعتبر أول ترجمة إلى اللاتينية للقرآن كله من اللغة العربية مباشرة , وقد استمرت معتمدة في أوروبا حتى نهاية القرن السابع عشر , ولما أكمل بطرس المحترم الترجمة , أخذ في تأليف كتاب يرد فيه على الإسلام.

الموسوعة (110).

6 - بلاشير ريجي (1973) , ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية , مع مقدمة طويلة وتفسير قصير , وقد رتب القرآن في الترجمة وفقا لما ظن أنه ترتيب نزول السور والآيات , وفي طبعة أخرى سنة 1957م عاد إلى الترتيب الأصلي الوارد في المصحف.

الموسوعة (127).

7 - بونلي (1947) , ترجم القرآن إلى الإيطالية , وهي ترجمة حرفية دقيقة , وقد طبعت عدة طبعات , وتعبر من أبرز أعمال بونلي.

الموسوعة (148).

8 - جالان (1715) , له أعمال كثيرة منها: ترجمة للقرآن.

الموسوعة (167).

9 - جرماتوس (1670) , أهم أعماله ترجمة للقرآن إلى اللاتينية , مع رد على القرآن , وقد قام بهذا العمل بعد عودته من الشرق سنة 162م , ولكن هذه الترجمة لم تطبع وكذلك الرد.

الموسوعة (180).

10 - الداديخي (فراعلي الأنطاكي) , يقول جنليوس عن الداديخي:" إنه من أنطاكية , ومسيحي الديانة , ..... , وقد بلغ من المعرفة باللغة العربية حدا جعله يترحم كل القرآن وهو شاب من العربية إلى اللاتينية ".

الموسوعة (239).

11 - دي ريير (1660) , ترجم القرآن , ولقيت هذه الترجمة رواجا عظيما , حتى ظهرت ترجمة ساقاري في سنة 1783م , وعن ترجمته الفرنسية هذه تمت ترجمة القرآن إلى الإنجليزية والهولندية , وعن هذه الهولندية ترجم إلى الألمانية.

الموسوعة (327).

12 - سيل (1736) , اشتهر هذا المستشرق بترجمته للقرآن إلى الإنجليزية , وقد عمل تعليقات على تلك الترجمة , وهذه التعليقات أخذها من ترجمة مرتشي للقرآن كما اعترف هو بذلك , فإنه يقول عن ترجمة مرتشي:" إن ترجمة مرتشي هي على وجه العموم دقيقة جدا , لكنها تلتزم بالأصل العربي على نحو حرفي يجهل من غير السهل فهمها على أولئك الذين ليسوا متظلعين في العلوم الإسلامية , صحيح أن التعليقات التي زودها بها مفيدة جدا , لكن ردوده وقد تمخضت في مجلد كبير ليست لها قيمة إطلاقا أو قيمتها ضئيلة؛ لأنها غالبا غير مقنعة , وأحيانا غير موفقة , لكن العمل في مجموعه برغم كل أغلاطه ثمين جدا , وسأكون مرتكبا لإثم الجحود إذا لم اعترف بأنني مدين له بالكثير , لكنه لما كان مكتوبا باللاتينية فإنه لن يكون مفيدا لأولئك الذين لا يفهمون هذه اللغة ".

ويعلق روس على هذا قائلا إن:" ترجمة سيل لو قورنت بترجمة مرتشي تدل على أن مرتشي قد أنجز من العمل ما يكاد يجعل عمل سيل قابلا للإنجاز بواسطة معرفة اللغة اللاتينية وحدها".

وقد نشر سيل ترجمته للقرآن سنة 1734م.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير