[ظل يظل ما الأمر منه؟]
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) [النحل: 58]
قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) [طه: 97]
هل منكم من أحد يعطينا فعل الأمر من فعل ظل؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
ظَلَّ يَظَلُّ ظَلْ.
فقد اتفقت لهجات العرب على بقاء إدغام المضعف عند إسناده إلى الضمائر الساكنة، تقول: ظل يظل ظل، ظلت تظل ظلي. أما إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك فيختلف التصريف من فعل لآخر، تقول في الماضي مثلاً: ظللت وظلت وظلت، بالإتمام أو الحذف. والحذف على لهجة القبائل البدوية، مثل تميم وغيره. ومن ذلك قوله تعالى:"الذي ظلت عليه عاكفا" (طه: 98)، و"فظلتم تفكهون" (الواقعة: 65)، ومنه قوله تعالى:"فلما أحس عيسى منهم الكفر"، و"وقرن في بيوتكم" (الأحزاب:33). فبلهجة أهل الحجاز والحضر يكون بالإتمام نحو: ظللتم وأحسس واقررن. والله أعلم.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا
في العامية يقال: ظلك تقرأ.
ظلك نائم.
ظلك تضحك.
وهكذا.
فما توجيه ذلك في اللغة الفصيحة فإن كان خطأ فما تصحيحه؟
بارك الله فيك.
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:32 م]ـ
ظَلَّ يَظَلُّ ظَلْ.
فقد اتفقت لهجات العرب على بقاء إدغام المضعف عند إسناده إلى الضمائر الساكنة، تقول: ظل يظل ظل، ظلت تظل ظلي. أما إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك فيختلف التصريف من فعل لآخر، تقول في الماضي مثلاً: ظللت وظلت وظلت، بالإتمام أو الحذف. والحذف على لهجة القبائل البدوية، مثل تميم وغيره. ومن ذلك قوله تعالى:"الذي ظلت عليه عاكفا" (طه: 98)، و"فظلتم تفكهون" (الواقعة: 65)، ومنه قوله تعالى:"فلما أحس عيسى منهم الكفر"، و"وقرن في بيوتكم" (الأحزاب:33). فبلهجة أهل الحجاز والحضر يكون بالإتمام نحو: ظللتم وأحسس واقررن. والله أعلم.
..............................
أستاذي أبا المعالي القنيطري، بعد التحية:
لعل السكون الذي وضعته على ?م ا?مر من ظل سبق قلم، وإ? فإن سكون فعل ا?مر من ظل وأشباهه ? يظهر بل يبقى آخره مفتوحا ولا فارق بينه وبين ماضيه المسند لضمير المذكر إ? في التقدير مثله مر كقول ابن مالك:
كمرّ بالذي مررت فهو بر ..
وفيه لغة أخرى: اظلل بفكه كامرر به.
وتقبل خالص تحياتي
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:00 م]ـ
..............................
أستاذي أبا المعالي القنيطري، بعد التحية:
لعل السكون الذي وضعته على ?م ا?مر من ظل سبق قلم، وإ? فإن سكون فعل ا?مر من ظل وأشباهه ? يظهر بل يبقى آخره مفتوحا ولا فارق بينه وبين ماضيه المسند لضمير المذكر إ? في التقدير مثله مر كقول ابن مالك:
كمرّ بالذي مررت فهو بر ..
وفيه لغة أخرى: اظلل بفكه كامرر به.
وتقبل خالص تحياتي
أكرمك الباري وبارك فيك ورضي عنك على التنبيه، الصواب: ظَلَّ، يَظَلُّ، ظَلَّ، والفرق بينه وبين الماضي تقديرا.
ومثله ظَنَّ، يَظُنُّ، ظُنَّ.
أحسن الله إليك.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
في العامية يقال: ظلك تقرأ.
ظلك نائم.
ظلك تضحك.
وهكذا.
فما توجيه ذلك في اللغة الفصيحة فإن كان خطأ فما تصحيحه؟
بارك الله فيك.
هذا خطأ، وضمائر الخطاب لا تدخل على فعل الأمر كـ (ك)، و (كم)، و (كن)، فيقال: خُذْكَ، ظَلْكَ، خُذْكُمْ، ظَلْكُم وهكذا ... فهذا ليس صحيحا.
وصواب القول: ظَلَّ قائما، نائما، ...
ولا يقال: ظلك تضحك، وصوابه: ظَلَّ ضَاحِكاً.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:25 م]ـ
أحسن الله إليكما
إذا ما تصحيح لغة العوام في قولهم ظلك نائما
هل هي ظل نائما
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:44 ص]ـ
نعم
صواب القول: ظَلَّ قَائِماً، ظَلَّ نَائِماً، ظَلَّ ضَاحِكاً، وهكذا ...