تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الرد على من أثبت المجاز العقلي]

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[17 - 01 - 10, 04:30 م]ـ

أرجو بيان الرد على من أثبت المجاز العقلي

كقولهم: بنى الأمير مدينة كذا.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:00 ص]ـ

ولماذا ترد عليه؟ (ابتسامة)

ـ[محمد الطلحاوي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 03:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المكرم ان الرد على من اثبت المجاز العقلي مكابرة قد توقع في حرج عقدي.ما تقول اذا سمعت من يقول شيبني الدهر؟

لامناص منه إلا ان تقول الدهر اسم من اسماء الله الحسنى كابن حزم رحمه الله والله اعلم.

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[24 - 01 - 10, 04:29 م]ـ

أخي بارك الله فيك ولكن المجاز العقلي فيه إشكالات تحتاج إلى جواب فإنهم عرفوا المجاز أنه استعمال اللفظ في غير ما وضع له.

فأين في جملة (أنبت الماء البقل) اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:22 ص]ـ

أخي بارك الله فيك ولكن المجاز العقلي فيه إشكالات تحتاج إلى جواب فإنهم عرفوا المجاز أنه استعمال اللفظ في غير ما وضع له.

فأين في جملة (أنبت الماء البقل) اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له؟

حفظك الله وبارك فيه؛ التعريف الذي ذكرته هو للمجاز اللغوي، فيعرفونه بقولهم: اللفظ المستعمل في غير ما وضع له؛ لعلاقة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي.

أما المجاز العقلي فهو التجوز في الإسناد، ويعرفونه بقولهم: إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له، لعلاقة، مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي.

فالمثال الذي ذكرت، ليس ثَمَّ تجوزٌ في الألفاظ، وإنما التجوز في الإسناد.

والله أعلم.

ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 01 - 10, 03:40 ص]ـ

أخي بارك الله فيك

هم يذكرون التعريف العام للمجاز أنه استعمال اللفظ لغير ما وضع له ثم يجعلون من أقسامه المجاز العقلي فتعريفهم يشمل المجاز العقلي وكلامك يدل على أنك لا ترى شموله فإذا لم ينطبق عليه تعريف المجاز وإنكار من أنكر المجاز لا ينكر صحة المعنى المفهوم من قولك مثلا: بنى الأمير المدينة.

ولكن ينكر صحة الاصطلاح والتقسيم لعدم موافقته للواقع.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 01 - 10, 12:03 ص]ـ

أخي بارك الله فيك

هم يذكرون التعريف العام للمجاز أنه استعمال اللفظ لغير ما وضع له ثم يجعلون من أقسامه المجاز العقلي فتعريفهم يشمل المجاز العقلي

المجاز نوعان: لغوي وعقلي؛ أما اللغوي فهو اللفظ المستعمل ..... الخ؛ ثم إن كانت العلاقة مشابهة كان المجازُ اللغويُّ استعارةً، وإلا فهو مجاز مرسل.

أما العقلي فهو التجوز في الإسناد؛ ولذلك ذكره بعض البلاغيين في علم المعاني لما ذكر الإسناد الحقيقي.

ولهذا اختلف البلاغيون في المجاز العقلي، أهو من علم البيان أم من علم المعاني؛ والمرجح: الأول، وأما ذكره في علم المعاني فاستطراد.

وكلامك يدل على أنك لا ترى شموله

لأن النوعين مختلفان، وكل مستقل بتعريفه؛ ولا أدري أيُمكن إيجاد تعريف واحد يشملهما أم لا؟

فإذا لم ينطبق عليه تعريف المجاز وإنكار من أنكر المجاز لا ينكر صحة المعنى المفهوم من قولك مثلا: بنى الأمير المدينة.

ولكن ينكر صحة الاصطلاح

لا مشاحة في الاصطلاح.

ولكن ينكر صحة الاصطلاح والتقسيم لعدم موافقته للواقع.

كيف خالف الواقع؟

ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[30 - 01 - 10, 02:47 ص]ـ

أرجو بيان الرد على من أثبت المجاز العقلي

كقولهم: بنى الأمير مدينة كذا.

بارك الله فيكم الذي فهمته من مطالعة بعض الكتب أن المجاز: استعمال اللفظ في غير ما وضع له هو تعريف عام يشمل أنواع المجاز.

من ذلك ما جاء في إرشاد الفحول - (1/ 74)

البحث الثامن: عدم اتصاف اللفظ قبل الاستعمال بالحقيقة والمجاز

في أن اللفظ قبل الاستعمال لا يتصف بكونه حقيقة ولا بكونه مجازًا لخروجه عن حد كل واحد منهما، إذ الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما وضع له، والمجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له.

تلخيص الأصول للزاهدي - (1/ 10)

9) المجاز

تعريفه: هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة بينهما، ومع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الحقيقي.

أنواعه: هو على نوعين:

(1) المجاز اللغوي: وهو الذي يكون التجوز فيه باستعمال الألفاظ في غير معانيها اللغوية لعلاقة وقرينة، كقول الشاعر في مدح الرسول: " طلع البدر علينا من ثنية الوداع ".

(2) المجاز العقلي: وهو الذي يكون في الإسناد بين المسند والمسند إليه حيث يسند الفعل إلى غير فاعله نحو: " بنى الأمير القصر " فإن الذي يبني حقيقةً هو العامل لا الأمير" انتهى.

فإذا ثبت ذلك قلنا إن العربية لم توضع أصلا وليس عند المدعي للمجاز والحقيقة إلا استعمال العرب والعرب قد استعملت كلا النوعين ما يسمونه حقيقة وما يسمونه مجازا.

فثبت أنه لا فرق بينهما.

وأن تعريفهم للمجاز خطأ.

ثم الذي يفهم من تعريفهم للمجاز أنه يكون له معنيان أحدهما حقيقي والآخر مجازي لذلك لا يحمل اللفظ على المجاز إلا لقرينة وعلاقة وكثير من المجاز العقلي لا يحتمل معنيين أصلا كقولك أنبت الماء البقل.

فهل حقيقته أن الماء هو الذي يخلق الإنبات طبعا لا.

فعلى قولهم يكون هذا حقيقة الكلام ومجازه أنه أسند الفعل إلى غير الفاعل.

ثم إن من البلاغيين من يقول التجوز يكون في المفردات وليس في الجمل.

والإسناد المجاز ليس فيه تجوز في المفردات.

ثم بعض البلاغيين لا يرى أن المجاز العقلي هو إسناد الفعل إلى غير الفاعل. ويرى أنه من التشبيه.

ألا يتضح من خلال ذلك أن تقسيم اللغة العربية إلى حقيقة ومجاز لم يصح لعدم قدرتهم على الإتيان بتعريف صحيح له وعدم قدرتهم على التمييز بضوابط واضحة ومضطردة بين النوعين.

فالصواب أن يقال هي أساليب استعملتها العرب وهي حقيقة في محلها وليست من المجاز في شيء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير