(11) وعن خالد ـ يعني ابن نزار ـ قال: سمعت مالك بن أنس، يقول لفتى من قريش: " يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم ". أبو نعيم في الحلية (6/ 360)
(12) وقال خالد بن خداش: ودعت مالك بن أنس، فقلت: أوصني يا أبا عبد الله، قال: " تقوى الله، وطلب الحديث من عند أهله ". أبو نعيم في الحلية (6/ 348).
(13) وعن الحارث بن مسكين، وعبد الله ابن يوسف، قالا: سئل مالك بن أنس عن الداء العضال، فقال:" الخبث في الدين ". أبو نعيم في الحلية (6/ 348)
(14) وابن وهب، قال: قال مالك: " العلم نور يجعله الله حيث يشاء، ليس بكثرة الرواية ". أبو نعيم في الحلية (6/ 348)
(15) قال مالك: " وحق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، والعلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله فلا تمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير، وإن من شقوة المرء أن لا يزال يخطئ، وذل وإهانة للعلم أن يتكلم الرجل بالعلم عند من لا يطيعه ". أبو نعيم في الحلية (6/ 349)
(16) عن ابن وهب، قال: سمعت مالكاً، يقول: " أن حقاً على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعاً لأثر من مضى قبله ". أبو نعيم في الحلية (6/ 354)
(17) وعن الفروي، قال: سمعت مالكاً، يقول: " إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير لم يكن للناس فيه خير ". أبو نعيم في الحلية (6/ 350)
(18) وعن ابن وهب قال: سئل مالك بن أنس، عن الرجل يدعو يقول: يا سيدي؟ فقال: " يعجبني أن يدعو بدعاء الأنبياء؛ ربنا، ربنا ". أبو نعيم في الحلية (6/ 349)
(19) وعن مطرف، قال: قال لي مالك: ما يقول الناس في؟ قلت: أما الصديق فيثني، وأما العدو فيقع، قال: ما زال الناس كذا لهم صديق وعدو، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها. أبو نعيم في الحلية (6/ 350)
(20) كان مالك يقول: " لا يؤخذ العلم إلا عن من يعرف ما يقول ". أبو نعيم في الحلية (6/ 352).
يتبع ...
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:26 ص]ـ
(21) وعن يحيى بن خلف بن الربيع الطرسوسي - وكان من ثقات المسلمين وعبادهم، قال: كنت عند مالك بن أنس ودخل عليه رجل، فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟، فقال مالك: زنديق اقتلوه، فقال: يا أبا عبد الله إنما أحكي كلاماً سمعته، فقال: لم أسمعه من أحد، إنما سمعته منك، وعظم هذا القول. أبو نعيم في الحلية (6/ 355).
(22) وقال مالك ـ رحمه الله ـ: " القرآن كلام الله غير مخلوق ". أبو نعيم في الحلية (6/ 355)
(23) وعن ابن أبي أويس، قال: سمعت مالك بن أنس، يقول: " القرآن كلام الله، وكلام الله من الله، وليس من الله شيء مخلوق ". أبو نعيم في الحلية (6/ 355)
(24) وعن الحسن بن عبد العزيز، قال: سمعت أبا حفص، يقول: سمعت مالك بن أنس، يقول:
(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) [القيامة 22 , 23] قوم يقولون: إلى ثوابه. قال مالك: كذبوا فأين هم، عن قول الله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) [المطففين 15]. أبو نعيم في الحلية (6/ 355)
(25) وقال ابن وهب: سمعت مالكاً يقول لرجل: سألتني أمس عن القدر؟ قال: نعم، قال: إن الله تعالى يقول: (ولو شئنا لآتينا كل نفسي هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) [السجدة 13]. فلا بد من أن يكون ما قال الله تعالى. أبو نعيم في الحلية (6/ 356)
(26) وعن سعيد بن عبد الجبار، يقول: سمعت مالك بن أنس، يقول: رأى فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا، يعني القدرية. أبو نعيم في الحلية (6/ 356)
(27) وعن مروان بن محمد، قال: سئل مالك بن أنس، عن تزويج القدري فقرأ: (ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم) [البقرة 221]. أبو نعيم في الحلية (6/ 356)
(28) وجاء رجل إلى مالك وسأله عن مسألة، قال: فقال له: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كذا، فقال الرجل: أرأيت؟ قال مالك: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) [النور 63]. أبو نعيم في الحلية (6/ 356)
(29) وعن عبد الله بن نافع، قال: كان مالك يقول: " الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ". أبو نعيم في الحلية (6/ 357).
¥