1 – أسباب اختياري لموضوع البحث.
2 – المنهج الذي ألتزمته في جمع مادته وكتابته.
3 – المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في التجهيز له ثم إخراجه.
وأما الفصل الأول: فقد جعلت له العنوان التالي: (العلاقة بين الأمويين وبين الهاشميين، والعباسيين حتى بدء الدعوة).
وقد ضمنته ثلاث فقرات. وهي:
1 – العلاقة بين الأمويين والهاشميين في الجاهلية وعصر الرسول، صلى الله عليه وسلم.
2 – العلاقد بينهما في عصر الراشدين رضي الله عنهم.
3 – وأخيراً العلاقة بينهما حتى بدء الدعوة.
والفصل الثاني وعنوانه: (مراكز الدعوة العباسية وجهازها السِّرِّي) وهو يحتوي على فقرتين أساسيتين:
1 – مراكز الدعوة وهي: الحميمة – والكوفة – وخراسان – والحجاز.
2 – جهازها السري: ويتضمن الحديث عن الإمام ونوابه في كل من العراق وخراسان، والدعاة السبعين ونقبائهم الاثني عشر.
ويبقى الفصلان الثالث والرابع: فأما الثالث فعنوانه: (المرحلتان السرية والعلنية من الدعوة العباسية) ويتضمن نقطتين:
1 – المرحلة السرية من الدعوة.
2 – المرحلة العلنية.
والفصل الرابع وعنوانه (مرحلة الفتح وقيام الدولة العباسية) ويحتوي ثلاث نقاط وهي:
1 – الفتح.
2 – وقيام الدولة.
3 – ومبايعة أبي العباس السفاح.
وتبقى النقطة الثالثة في هذه المقدمة وهي: المصادر والمراجع التي استقيت منها مادة هذا البحث، وقد رجعت فيه إلى مصادر شتى، ومراجع متعددة تربو على السبعين، غير أن الكتب التي قرأتها ليست في منزلة واحدة ولا هي ذات قدر واحد، وإنما هي مختلفة فمنها الأهم والمهم، ومنها المعاصر للأحداث والأكثر معاصرة لها، ومنها ما اعتمدت عليها بصفة أساسية ومنها ما اعتمدت عليه عندما لم يسعفني غيره، وما لم أعتمد عليه إلا في ترجيح رأي على رأي، أو وجهة نظر على أخرى مخالفة لها.
ولهذا فإنني سوف لا أعرِّف بكل ما ورد من هذه المصادر في هوامش هذا البحث، وإنما سأقصر هذا التعريف على الأساسي منها والأصيل دون غيره.
أما الكتب الحديثة فإني سوف لا أعتمد عليها قط في التأريخ للأحداث وإنما سوف أستعين بها في عرض آراء الباحثين المختلفة وإيثار البعض منها على البعض الآخر.
يتبع باقي المقدمة ....
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:41 ص]ـ
وقد كان اعتمادي بعد القرآن الكريم على:
تاريخ الرسل والملوك لأبي جعفر بن جرير الطبري.
وقد ولد هذا المؤرخ في العام الرابع أو الخامس والعشرين بعد المائتين، وتوفي في العام العاشر بعد الثلاث مائة.
وبدأ حياته هذه الطويلة بحفظ القرآن الكريم، ثم راح يضرب في كل جانب من جوانب العلوم التي كانت سائدة في عصره حتى برز فيها، وبلغ الإمامة والصدارة في الكثير منها. وقد تحدث عن نفسه فقال: حفظت القرآن لسبع، وصليت بالناس لثمان، ورآني أبي في منامه بين يدي النبي – عليه الصلاة والسلام -، وأنا أرمي بحجارة من كيس لي فأوَّل المؤولون ذلك بأني سوف أذب عن ديني، وأدافع عن شريعتي.
وقد تحققت هذه الرؤيا فكان الطبري إماماً في التاريخ والفقه، وإماماً في الحديث والتفسير.
وكتابه الذي أعرِّف له هو تاريخ (الأمم والملوك) أو تاريخ (الرسل والملوك) وقد انتظم هذا الكتاب التاريخ من لدن آدم – عليه السلام – حتى العام الثاني أو العاشر بعد الثلاث مائة على خلاف في ذلك بين الباحثين.
وقد جمع الطبري في هذا الكتاب أنقى وأصدق ما عرفه العلماء إلى عصره في التاريخ معتمداً في كل مرحلة من مراحله على أوثق رواتها، وأصدق طرقها وأسانيدها، وتميز دون غيره بأمور:
منها: أنه قد استقى معلوماته من رواة شتى، ومدارس مختلفة، وكان يروي الحادثة الواحدة بطرق كثيرة تعين على المقارنة والموازنة، وإصدار الحكم التاريخي الصائب بعد ذلك.
ومنها: أنه لم يكن يروي عن كل من اتفق له، وإنما كان ينتفي ويتميز، ولا ينقل عن الأعم الأغلب إلا عن العدل الثقة المعروف بين العلماء بالحفظ والضبط.
¥