تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهنا ملاحظة ذات بال: (إن طه حسين كان يقول (الدين) ونحن نقول (الإسلام) لأننا نفهم الإسلام فهمًا جامعًا (منهج حياة ونظام مجتمع) أما هو فيحاول أن يجعلنا على مفهوم اللاهوت المسيحي الذي انفصل عن الأدباء ليدخلوا في الغرب تجربة الإباحة والجنس، ونحن كما نفهم الإسلام نفهم الأدب وهو متصل شديد الاتصال بأصلِه ومصدرُه الفكر الإسلامي، فلا نستطيع أن ننفصل عنه ليجري بعيدًا عن ضوابط القيم والأخلاق) فكر 61

* قوله في إبراهيم وإسماعيل: (للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضًا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلا عن إثبات هذه القصة) فكر 146

* قوله في الأدب العربي: (إن مناقب الأدب العربي ترجع إلى أصول فارسية)، ومرة يقول: إنها ترجع إلى أصول يونانية فيقول: (إن الأدب العربي كان قوة خطيرة بين الآداب القديمة وأنه استطاع بقوته أن بطارد أدب الفرس واليونان والرومان)، وقضى مرة بأن الأدب الذي يمثل المركز الأول بين الآداب القديمة هو الأب اليوناني ثم يجيء الأدب العربي فيمثل المنزلة الثانية، وأن الأدب العربي أقوى من الأدب الفارسي واللاتيني) فكر 33

* قوله في القرن الثاني للهجرة: (إن القرن الثاني للهجرة كان عصر شك ومجون وزندقة وفجور) فكر 48

* يقول عن صدق أبي نواس: (فلم يكن أبو نواس يدعو إلى الصدق، لأن الدعوة إليه ترضي الدين أو ترضي الفضيلة، وإنما كان يدعو إليه لأن الدعوة إليه ترضي الذوق وترضي الجمال الفني، والاستطراد هنا إلى الدين والفضيلة من اللغو والإطناب، ولا ينبئ إلا عن الاستخفاف بالدين والاستهتار بأمر الفضيلة) فكر 69

* قوله في الأدب الفرنسي: (تسألني عن الفرق بين الأدب الفرنسي والأدب العربي، فإني في ذلك لا أختلف عن المستشرقين الذين بحثوا في هذا الموضوع، وهو في الواقع فرق بين العقل السامي والعقل الآري، فالأدب العربي سطحي يقنع بالظواهر، والأدب الفرنسي عميق دائم التغلغل، وفي الأدب الفرنسي وضوح وتحديد لا وجود لهما في الأدب العربي ... ) فكر 75

* قوله في الفن: يتساءل (هل للفن أن يستمتع بحريته الكاملة بالقياس إلى الأخلاق والسياسة والدين وما إليها من النظم الاجتماعية؟!)، ويتساءل (هل يستطيع الفن أن يتخذ الشر موضوعًا ونستخلص منه صورًا فنية جميلة؟!) فكر 77

* قوله عن القصة: (لا أضع قصة فأخضعها لما ينبغي أن تخضع له القصة من أصول الفن كما رسمها كبار النقاد، ولو كنت أضع قصة لما التزمت إخضاعها لهذه الأصول، لأني لا أؤمن بها ولا أذعن لها، ولا أعرف ما بدا للنقاد مهما ترتفع منزلته أن يدخل بيني وبين ما أحب أن أسوقه من حديث، وإنما يخطر لي فأمليه ثم أذيعه فمن شاء فليقرأ، ومن ضاق بقراءته فلينصرف عنه) فكر 87

* قوله في اللغة: 1. (اللغة العربية وما يضفي عليها رجال الدين من قداسة باعتبارها لغة دين، لغة وطنية ملك لنا نتصرف منها ولا حق لرجال الدين أن يفرضوا وصايتهم عليها) فكر 93

2. (فالذين يزعمون لنا أننا نتعلم العربية ونعلمها لأنها لغة الدين فحسب، ثم يرتبون على ذلك ما يرتبون من النتائج العلمية والعملية، إنما يخدعون الناس، وليس ينبغي أن تقوم حياة الأمم على الخداع، فإن اللغة العربية ليست ملكًا لرجال الدين يؤمنون بها وحدهم ويقومون وحدهم من دونها، ويتصرفون وحدهم فيها، ولكنها ملك للذين يتكلمونها جميعًا من الأمم والأجيال، وكل فرد من هؤلاء الناس حر في أن يتصرف في هذه اللغة تصرف المالك، متى استوفى الشروط التي تتيح له هذا التصرف، وإذًا فمن السخف أن يظن أن تعليم الأزهر وقف على الأزهر الشريف والأزهريين، وعلى المدارس والمعاهد التي يتصل بينها وبين الأزهر والأزهريين أسباب طوال أو قصار، هذا سخف لأن الأزهر لا يستطيع أن يفرض نفسه على الذين يتكلمون العربية جميعًا وفيهم المسلم وغير المسلم) فكر 96

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير