تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• وقال المستشرق جونز في مقدمة كتاب المغازي 16 (أما فتوح الشام وفتوح العراق فقد فقدا ولم يعثر على أثر لهما. وما يتداوله الناس اليوم باسم فتوح الشام وفتوح العراق وغيرها ليست له، إذ إنها متأخرة عنه. وقد نقل البلاذري في فتوح البلدان كثيراً عن الواقدي، ولا عجب في ذلك، فقد كان من تلاميذ ابن سعد كاتب الواقدي. وكذلك نجد كثيراً من هذه النقول عند الطبري وابن كثير).

• وقال الخير الزركلي في الأعلام 6/ 311 (وينسب إليه كتاب فتوح الشام، وأكثره مما لا تصح نسبته إليه). ولا يخفى أن قوله (أكثره) هو للاحتراس لا غير، وليس معناه أن جزءاً من الكتاب ثابت النسبة إليه. وقال في ترجمة جورج سيل 3/ 150 (وفي دائرة المعارف البريطانية: مما يؤسف له كثرة اعتماده في تأليف كتابه، على مخطوطة من كتاب فتوح الشام المنسوب للواقدي، وهو أقرب إلى أن يكون قصة خيالية من أن يكون تاريخا).

• وقال سزكين 1/ 2 / 104 (ولا بد من دراسة عميقة لمعرفة أصالة كل مخطوطات كتب الفتوح التي وصلت إلينا للواقدي)، وقال عن فتوح البهنسا (المرجح أن مؤلفه هو أبو الحسن البكري).

• وقال الدكتور شاكر مصطفى في كتاب التاريخ العربي والمؤرخون 1/ 164 في سياق تعداد مصنفاته (كتب الفتوح: فتوح الشام وفتوح العراق، وفي نسبتها إليه كثير من الشك ... ويلاحظ على هذه الكتب أنها تحمل الطابع الأسطوري الذي لا يعرفه الواقدي، كما أن فيها إشارات إلى شخصيات من القرن السادس والسابع (سيدي أبو مدين - سيدي أبو الحجاج الأقصري)، مما يكاد يجزم [كذا] بأن هذه الكتب - في حالتها التي وصلت إلينا بها على الأقل - ليست للواقدي، وقد دخلتها الأسطورة في الغالب بعد القرن السابع الهجري).

• وورد مثل هذا القول في كتاب (المؤرخون والتأريخ عند العرب) للمدعو محمد ترحيني، ولكنه مسروق من كتاب شاكر مصطفى!

• وكذلك كلام أحمد تمام أعلاه، فهو مسروق من كتاب شاكر مصطفى!

• وقال الأستاذ المحقِّق إبراهيم الأبياري في مقدمة فتوح مصر لابن عبدالحكم (ويرى بعض المؤرخين المحققين أن الكتاب الأصلي [فتوح مصر] للواقدي قد ضاع، وأن المطبوع منسوب إليه خطأ. ولهؤلاء المحققين في دعواهم أدلة كثيرة مقبولة)

• وورد في مقالة عن كتب الفتوح في مجلة التاريخ العربي (له العديد من الكتب المتعلقة بالفتوح، وكثير مما طبع منها كتب أسطورية لا تصح نسبتها للواقدي، وإن كان من المتوقع أن كتبه الأصلية ربما لا يزال بعضها موجوداً ضمن المخطوطات المحفوظة في المكتبات لكنها لم تر العناية الدقيقة من الباحثين. كما أن المخطوط منها لا يتفق بعضها مع بعض في الغالب، وإن اتفقت في التسمية، مما يدل على استخدام القصاص لاسم الواقدي ونسبة أساطيرهم وما اخترعوه من روايات إليه، وبالتالي ضياع كتبه الأصلية أمام هذا الكم الهائل مما نسب إليه ... من هذه الكتب المنسوبة للواقدي: فتوح إفريقية - فتوح الإسلام لبلاد العجم وخراسان - فتوح البهنسا - فتوح الشام - فتوح العراق والعجم - فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر - فتوح مصر - فتح منف والإسكندرية). وقال (فما ورد من حكايات وأشعار في ما نسب للواقدي من كتب الفتوح يعد في إجماله من الشعر المنحول). وقال عن فتوح الشام (طبع الكتاب طبعات مختلفة، أقدمها طبعة شركة الهند الشرقية، كلكتا، 1854 م؛ كما طبع في القاهرة 1978 م، و 1891 م، و 1895 م، و 1912 م، و 1929 م، و 1935 م. ومن هذه الطبعات طبعة بيروت عن دار الجيل. ويشك كثير من الباحثين في نسبة الكتاب للمؤلف. راجع، صالحية، المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع، ج 5، ص. 324).

• وقال الأستاذ أحمد الإسكندري في نقد كتاب تاريخ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان، بمجلة المنار (ومن الأمور التي لم يتحرَّ فيها المؤلف الحقيقة والصواب قوله في في تعداد كتب الواقدي: 2 - كتاب فتوح الشام: هو أشبه بالقصص منه بالتاريخ؛ لما حواه من التفاصيل والمبالغات؛ لكنه مؤسس على الحقيقة. وفيه حقائق لا توجد في سواه من كتب الفتوح ... وأكثر كتبه محشوة بالمبالغات لا يُعول عليها، وفي مجلة المشرق البيروتية مقالة انتقادية في الواقدي ومؤلفاته. أقول: إني لم أطلع على مجلة المشرق ولا على انتقادها، ولكن الأمر لا يجهله من له أدنى إلمام بتمييز كتابات العصور المختلفة أو بالتاريخ أن كتب المغازي التي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير