تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح مقبول لا منع منه ولا حظر، وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام، لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام، إذ كل من عند الله ... " ا. هـ المقصود من كلامه (النشر 1/ 18 - 19)، قلت هذا ملخص أقوال أهل العلم، والذي أرجحه هو المنع مطلقاً– ما لم يكن من أجل التعليم أو المدارسة – لأنه لم يكن من هدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام، إذ لم يحفظ أو ينقل عنهم الخلط بين قراءات شتى في تلاوة واحدة والله أعلم وأحكم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه.

المصدر:

http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-24399.htm

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 08 - 09, 08:30 ص]ـ

للفائده:

في هذا الرابط يوجد كتاب للشيخ بكر أبو زيد يرحمنا ويرحمه الله واسمه "بدع القراء القديمة والمعاصرة".

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93510

ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[13 - 08 - 09, 04:10 ص]ـ

للفائده:

في هذا الرابط يوجد كتاب للشيخ بكر أبو زيد يرحمنا ويرحمه الله واسمه "بدع القراء القديمة والمعاصرة".

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93510 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93510)

جزاكُمُ اللهُ خيرًا.

هذا الكتيِّب القيِّم لفضيلة العلّامة بكر أبي زيد - رحمه الله - ضمَّ مسائل كثيرة في " بدع القُرَّاء "، وقد وقفَ فيه على مسائل دقيقة، قلَّّ من يلتفت إليها، وأطلق لفط " بدعة " على كثير من مخالفات القُرَّاء.

ومن دقيق مباحث هذا الكتيِّب القيِّم مسألة مُغايرة الصوت أثناء تلاوة القرآن أثناء الوَعظ - كخطبة الجُمعة أو إلقاء درس وما إلى ذلك - وقال إنَّه لم يُعرف عن النّبي -صلى الله عليه وسلَّم - ولا عن أصحابِه - رضوان الله عليهم أجمعين - أنهم كانوا يغيرون صوتهم بالقراءة أثناء الوعظ، واعتبر أن مخالفة ذلك من الأمور المُحدَثة، فقال - رحمه الله -:

"مما أحدثَ الوُعَّاظ، وبعضُ الخُطباء،في عصرِنا، مُغايرة الصوت عند تلاوة الآيات من القُرآن لنسقِ صوتِه في وعظِه، أو الخَطابة ,وهذا لم يُعرَف عن السَّالفين، ولا الأئمة المتبوعين، ولا تجده لدى أجلاء العُلماء في عصرِنا،بل يتنكبونه، وكثيرٌ من السَّامعين لا يرتضونه، والأمزجة مُختلفة ولا عِبرة بالفاسد منها، كما أنه لا عبرة بالمُخالف لطريقة صدر هذه الأُمّة وسلفِها، واللهُ أعلم ".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير