تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الملف العلمي لتفسير آيات الصوم. (رائع)]

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[19 - 08 - 09, 06:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: آيات الصوم من سورة البقرة:

1 - الآيات (183 - 184). ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#1a)

قال تعالى: {ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ?لَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُود?تٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى? سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ?لَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 183 ـ 184].

أسباب النزول:

1ـ قوله تعالى: {ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصّيَامُ ... } [البقرة:183].

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء، فأنزل الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ?لَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ} إلى قوله: {طَعَامُ مِسْكِينٍ} فكان من شاء أن يصوم صام، ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكينًا أجزأه ذلك ([1] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#1)) .

القراءات:

أ ـ قوله تعالى: {وَعَلَى ?لَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}.

1 ـ (يُطوَّقونه): وهي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما ([2] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#2)) .

2 ـ (يُطيّقونه): بضم الياء الأولى وتشديد الياء الثانية، وهي قراءة سعيد بن المسيب ([3] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#3)).

2 ـ (يطّيّقونه): بتشديد الطاء والياء الثانية، وهي قراءة مجاهد وعكرمة ([4] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#4)) .

4 ـ (يُطيقونه): وهي قراءة الجمهور ([5] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#5)) .

ب ـ قوله تعالى: {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}.

1 ـ (فديةُ طعامِ) بالإضافة، وهي قراءة أهل المدينة والشام ([6] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#6)) .

2 ـ (طعام مساكين) وهي قراءة أهل المدينة والشام أيضًا ([7] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#7)) .

ج ـ قوله تعالى: {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا}.

قرأ عيسى بن عمرو ويحيى بن وثاب وحمزة والكسائي (يطّوع) مشددًا مع جزم الفعل على معنى يتطوّع ([8] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#8)).

المفردات:

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ ?لصّيَامُ}: فرض عليكم الصيام ([9] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#9)).

{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}: أي بالمحافظة عليها، وقيل: تتقون المعاصي بسبب هذه العبادة؛ لأنها تكسر الشهوة، وتضعف دواعي المعاصي ([10] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#10)).

{ أَيَّامًا مَّعْدُود?تٍ}: أي قليلة في غاية السهولة ([11] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#11)) والمراد بها: شهر رمضان ([12] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#12)).

{ وَعَلَى ?لَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}: أي يطيقون الصيام.

وقيل: أي يتكلفونه، ويشق عليهم مشقة غير محتملة، كالشيخ الكبير ([13] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#13)).

{ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} قيل: معناه: من أراد الإطعام مع الصوم، وقيل: من زاد في الإطعام على المدّ، وقيل: من أطعم مع المسكين مسكينًا آخر ([14] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#14)).

قال الطبري: "أي هذه المعاني تطوع به المفتدي من صومه، فهو خير له؛ لأن كل ذلك من تطوع الخير، ونوافل الفضل" ([15] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.htm#15)).

المعنى الإجمالي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير