[رواية حفص وكتب التفاسير]
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:15 ص]ـ
لماذا معظم كتب التفاسير وأشهرها تذكر في أصل كتاب التفسير رواية الأمام حفص عن الأمام عاصم رحمهما الله
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:51 ص]ـ
الأصل ان كتب التفسير لا تذكر هذه الرواية انما هذا تصرف من المحققين يبدلون القراءة برواية حفص لشهرتها لكن الأصل كل مؤلف كتب على قراءته و الله أعلم
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:56 ص]ـ
أخي الكريم جزيت خيرا ولكن هذا فيه نظر
انظر تفسير القرطبي (اصل الكتاب الذي هو كلام القرطبي) وكذلك تفسير الطبري وابن كثير
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 02:24 ص]ـ
نعم كل هذه التفاسير ليست على رواية حفص إنما المحققون من بدلوا كل الآيات برواية حفص لإشتهارها لكن الأصل ابن كثير لم يكتب برواية حفص و كذلك القرطبي لم يكتب بها بل سند حفص ليس من مرويات الطبري في القراءة من ذلك ما أورده في سياق تفسير الآية السادسة عشرة من سورة المعارج في لفظة " نزاعة للشوى" " والصواب من القول في ذلك أنّ لظى خبر ونزاعة مبتدأ فذلك رفع ولا يجوز لنصب في القراءة لإجماع قراء الأمصار على رفعها ولا قارئ قرأ كذلك بالنصب وإن كان للنصب وجه في العربية" فالطبري نفى وجود قراءة بالنصب رغم أنّ قراءة حفص هي بنصب نزّاعة.
ومن ذلك ما أورده في صدد تفسير سورة الكهف الآية التاسعة والخمسين" وتلك القرى أهلكناهم لمّا ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا" قال الطبري" واختلفت القراء في قوله (لمهلكهم) فقرأ ذلك عامة قراء الحجاز والعراق (لِمُهْلَكِهم) بضم الميم وفتح اللام، على توجيه ذلك إلى إنّه مصدر من أهلكوا إهلاكا وقرأه عاصم (لِمَهْلَكِهم) بفتح الميم واللام على توجيهه إلى المصدر من هلكوا هلاكا ومهلكا، وأولى القراءتين بالصواب عندي في ذلك قراءة من قرأه (لِمُهْلَكِهم) بضم الميم وفتح اللام لإجماع الحجة من القراء عليه." ذكر الطبري حينئذ قراءة الجمهور المجمع عليها ثمّ ذكر قراءة عاصم من طريق شعبة بن عياش دون طريق حفص.
القرآن الكريم هو الاستثناء الوحيد في التحقيقات فالمحقق لا يبدل المتن و ان كان خطأ إنما يشير اليه ما عدا الآيات فهو يضبطها بالقراءة المشهورة و الله أعلم
ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 03:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 01:00 م]ـ
و للشيخ الخضير كلام في هذا المجال في شرحه على الألفية عندما يتطرق لباب ضبط النسخ و الله أعلم
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[25 - 09 - 09, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الكريم بن عبد الرحمن
على مجهودك الطيب
ولي سؤال:- أي ألفية تطرق فيه الشيخ الخضير لهذه المسئلة
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 05:01 م]ـ
شرح ألفية العراقي تجدها في موقع طريق الإسلام
ـ[أبو تسنيم محمد]ــــــــ[25 - 09 - 09, 05:09 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الكريم بن عبد الرحمن
أعلم أني اثقلت عليك لو تخبرني برقم المحاضرة إن أمكن حيث أني دخلت على موقع الشيخ الخضير ووجدت تفريغ لشرح ألفية العراقي ولكن وجدت عدد المحاضرات يزيد عن الخمسين
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 05:34 م]ـ
الكلام في الشريط الواحد و الثلاثين وهذا نصه مع الرابط:
يقول: العمل في اختلاف الروايات، يقول -رحمه الله تعالى-:
وليبن أولاً على رواية ... ..........................
يعني كما أنه في القرآن يعتمد رواية، يحفظ عليها، ويقرأ بها، ويصلي بها، على قراءة، ثم بعد ذلك ينظر في القراءات الأخرى، ولا يلفق بين هذه القراءات، يقرأ بقراءة واحدة من أول القرآن إلى آخره، أيضاً في الصحيح يمشي على رواية واحدة، يمشي على رواية واحدة، ومع ذلك ينظر في الروايات الأخرى، فيضم الزائد إلى هذه الرواية، وكم وقع من خلل حينما تختلف الرواية، أو القراءة التي اعتمدها الشارح، أو المفسر عمن أدخل القرآن، أو أدخل البخاري في الشرح، أو في التفسير، فمثلاً القرطبي الأصل أنه مجرد من الآيات ما فيه آيات، مجرد ما فيه آيات، يذكر مقطع من الآية، ويفسره، وعلى قراءة قالون.
الذين طبعوا التفسير في مطبعة دار الكتب المصرية أدخلوا فيه قراءة عاصم، ولذا تجد الفرق كبير حينما يقرر، أو يشرح المفسر كلمة من الكلمات التي يختلف فيها القراء، وهذا يوقع في حرج، يعني ليت الذي تصرف في الكتاب، وأدخل فيه ما ليس منه، وإلا فالأصل أن الكتاب مجرد عن الآيات، اعتنى بالقراءة التي اعتمدها المؤلف.
http://khudheir.org/audio/4235
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 09 - 09, 05:35 م]ـ
......
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[25 - 09 - 09, 06:06 م]ـ
كذلك أغلب الظن - عندي - أن ابن كثير والجلالين على رواية الدوري عن أبي عمرو. والله أعلم.
¥