تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في أسانيد القراءات]

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 07:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

أحسب أنّ هناك متخصصين في ملتقى أهل الحديث ولذلك أنا أطرح أسئلة، سائلا الله تبارك وتعالى أن أن يبارك بأهل العلم ...

سؤالي هو: هل تعامل أسانيد القراءات وتواتره معاملة الحديث، أم أنّ أسانيد القراءات والحديث لا دخل لها ببعض وليس للمحدث أن يتكلم في أسانيد القراءات أبدا، أم أنّ أسانيد القراءات هي فرع من فروع علم الحديث تعامل معاملة خاصّة، كأسانيد التفسير، والسير. ولا أقصد أنها تعامل كأسانيد التفسير والسيرة ولكن أقصد أنها مثلها في أنّ لها معاملة خاصة يطبقها عليها المحدّثون؟؟؟

(أرجو من المختصون -بارك الله فيهم الإجابة، وجزاكم الله خيرا)

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[14 - 07 - 09, 12:24 م]ـ

للفائدة:

أجاب الشيخ السالم الجكني – حفظه الله تعالى – (وهو مختص بعلم القرآن وقراءاته) بعد انتهائه من محاضرته الثالثة في شرحة لكتاب النشر إجابة للأسئلة , وكان من ضمنها هذا السؤال:

كيف نجيب على من يقول أن حفص ضعيف الحديث ومع ذلك نأخذ بما رواه في القرآن؟

( ... ) هذا بحد ذاته دليل على أن منهج المحدثين لا يصح أن ينطبق على منهج القراء , هذا السؤال: كيف نجيب على من يقول أن حفص ضعيف الحديث ومع ذلك نأخذ بما رواه في القرآن؟

طيب إذن كيف تضعفونه في الحديث وتأخذون عنه القرآن.

إذن معناه: أن هناك أن هناك ضابطا آخر يضبط به علماء القراءة غير ضابط المحدثين , وهذا الذي نقوله دائما , نحن نقول أن منهج المحدثين لا يجوز أن يطبق على القراء في القرآن , يعني أن حفص ضعيف الحديث لا شك , يعني حفص عندما يذكر حديثا بسنده إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – حكم كذا , هنا نطبق منهج المحدثين عليه , نحكم على الحديث بأنه ضعيف لأن فيه حفصا , لكن عندما يأتنا برواية من القرآن لا نقول أن هذه القراءة ضعيفة لأن في سندها حفص , لماذا؟ لأنها متعلقة بالقراءات.انتهى

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 02:45 ص]ـ

أحسن الله إليك، وأنا بالواقع سألت السؤال طبقا لما استمعت إليه يوم الخميس الماضي في محاضرة الشيخ حفظه الله ورعاه ...

وأسأل الله أن تكون هذه المداخلة خير من سابقها، وأن نستفيد منكم، ونناقش هذا الكلام ...

لكنني أريد أن أطرح تساؤل حول هذا الكلام ... أين هو اصطلاح القراء في مسألة الأسانيد ...

فأنت ترى أنّ الإمام الذهبي رحمه الله هو يقول أن حفص ضعيف في الحديث، ثقة ثبت في القراءات، فلم نخرج حتى الآن عن اصطلاح أهل الحديث، فهم يجعلون لكل علم عندهم مفاهيم معينة يطبقونها على هذا العلم، فالتفسير له معاملة معينة والسيرة لها معاملة معينة

ولذلك هذه العبارة بالواقع في النفس منها شيء

نحن نقول أن منهج المحدثين لا يجوز أن يطبق على القراء في القرآن

وهذا يستوجب أن يكون هناك منهج للقراء نص عليه العلماء، وإلا فالظاهر من قول الذهبي مثلا أنّ منهج المحدثين يشتمل على التفريق بين الأفراد في التخصصات، كأن يقال عن قارئ أنه عابد وصالح ولكنه ضعيف ... يعني التساؤل ما هو السبب الذي استقصي من أجله علم الحديث عن علم القراءات وعلوم الإسلام كما نعلم مترابطة شديدة الترابط،

ففي النفس شيء من هذه العبارة التي ذكرها الشيخ بالواقع،

إمّا أني لم أفهمها، وأفهم فروعها، وسببها، وتطبيقتها، وهذا ما نرجوه من الدكتور سالم (سلمه الله وعافاه من كلّ سوء) في الدرس المقبل أن يوضحه لنا ... أو أن يوضحه لنا الأخ أسامة عبد الرافع (رفع الله قدره في الدنيا والأخرة) ... أو الإخوة المشاركين المختصين (وقلت المختصين لأنني أريد جوابا شافيا يتعلق بالمسألة وبحثا علميا من أحد الجهابذة الذين استقرؤوا المسائل وسبروا التفريعات)

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 02:50 ص]ـ

(أرجو من المختصون -بارك الله فيهم الإجابة، وجزاكم الله خيرا)

تصويب (المختصين)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير