تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفتوحات الربانية في الفوائد التفسيرية والبيانية]

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذا جمع قيم ونادر لفوائد قرآنية ..

وقد جمعها أحد طلاب دار الحديث الخيرية ..

بارك الله في جهده .. ونفعنا وإياكم بكل خير ... آمين

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:24 م]ـ

1 - أول من كتب البسملة:

روى الشعبي والأعمش أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب أولاً:

باسمك اللهم, حتى أُمر أن يكتب بسم الله فكتبها, فلما نزل قوله تعالى:

"قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن" -الإسراء:110 -

كتب بسم الله الرحمن, فلما نزل قوله تعالى:

"إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم" -النمل:30 - /

فكتبها.

ولذلك قيل أول من كتب "بسم الله الرحمن الرحيم" هو سليمان عليه السلام.

***************

2 - معنى البسملة باختصار:

للاستعانة والتبرك باسم الله عز وجل في كل عمل صحيح تريد الشروع فيه.

***************

3 - لماذا حذفت الألف في "بسم" , ولم تحذف في قوله تعالى:

"اقرأ باسم ربك الذي خلق"؟

ذكر القرطبي رحمه الله تعالى: أن "بسم الله" تكتب بغير ألف؛

لكثرة الاستعمال, بخلاف "اقرأ باسم ربك" فإنها لم تحذف لقلة الاستعمال.

***************

4 - البسملة نحت واختصار لـ "بسم الله الرحمن الرحيم" وكذا:

السمعلة لـ "السلام عليكم" وَ الحوقلة لـ "لا حول ولا قوة إلا بالله"

وَ الهَيْلَله لـ "لا إله إلا الله" وَ السَبْحَله لـ "سبحان الله"

وَ حَمْدَله لـ "الحمد لله" وَ حَيْصَله لـ "حي على الصلاة"

وَ حَيْفله لـ "حي على الفلاح" وَ جَعْفَله لـ "جُعِلْت فداءك"

وَ طَلْبَقَ لـ "أطال الله بقاءك" وَ دَمْعَزَ لـ "أدام الله عزّك".

***************

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:29 م]ـ

5 - الحكمة في أن القرآن الكريم جاء مسوّراً, أي سوراً متعددة:

قيل: هو أنشط للقارئ والذي يريد أن يحفظ, فكلما انتهى من سورة

نشطت نفسه لأن تقرأ أو تحفظ في سورة أخرى, لذلك قيل: إذا كانت الطريق

مُقَدَّرة في السفر كانت أبعث للمسافر في السفر.

ذكر ذلك الزمخشري وغيره. والله أعلم.

************

6 - قال تعالى: "وجنات ألفافا" -سورة النبأ-

أي بساتين ملتفة بعضها حول بعض فتستر مَن بداخلها.

قال أهل اللغة: أن حرف الجيم إذا أتى بعده حرف النون,

فإن الكلمة تدل على معنى فيه الخفاء والسِتر.

مثل "جنين" فإنه مستور في بطن أمه, وَالجن: فإنا لا نراهم, وغير ذلك.

**********

7 - قال تعالى:"إذا السماء انفطرت"

هل انفطرت السماء؟ الجواب: لا, إذاً لِمَ عُبِّرَ عنه بالماضي,

الجواب:

لتحقق وقوعه, وهذا كثير في القرآن الكريم مثل: "ونفخ في الصور",

و"ففزع من السماوات", و"أتى أمر الله",

فعبر بالماضي بدلا عن المضارع لأن ذلك واقع لا محالة.

*************

8 - قال مقاتل وابن فارس:

كل ما في القرآن من ذكر البروج فهي الكواكب, إلا التي في سورة النساء:

"ولو كنتم في بروج مشيَّدة"

فهي القصور الطوال المرتفعة في السماء الحصينة.

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[30 - 07 - 09, 02:54 م]ـ

9 - قال تعالى: "وأما من أوتي كتابه وراء ظهره" -الانشقاق:10 -

وقال سبحانه: " وأما من أوتي كتابه بشماله" -الحاقة:25 -

فهل الشقي يأخذ كتابه بشماله أم من وراء ظهره.

الجواب:

يأخذ كتابه بشماله ومن وراء ظهره,

بمعنى أنه يجعل شماله وراء ظهره ثم يأخذ كتابه.

***************

10 - ما فائدة ذكر وتكرار توحيد الربوبية في كثير من الآيات, مع أن الخلق مقرين به؟

الجواب:

لأن توحيد الربوبية مستلزِم لتوحيد الألوهية.

***********

11 - "إنّا أرسلنا نوحا"

إنَّا: لا تأتي إلا بالنعمة العظيمة.

"إنَّا فتحنا لك فتحاً مبيناً"

فإذا أراد الله تعالى أن يذكر نعمة عظيمة فإنه يفتتح ذلك الخبر بقوله: "إنَّا"

مثل: "إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

"إنَّا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح ... "

***********

12 - كل ما ورد إطلاقه بالمسجد الحرام في القرآن الكريم,

فالمراد به جميع الحرم "مكة",

إلا في موضع واحد:

" فول وجهك شطر المسجد الحرام" –البقرة:144 - فالمراد به:

مسجد الكعبة.

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[05 - 08 - 09, 06:11 م]ـ

14 - قال تعالى:

"ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" -مريم: 76 -

فيه دليل عل زيادة الإيمان ونقصانه, فوجه الزيادة ظاهر من الآية,

لكن من أين قالوا بالزيادة؟

الجواب:

أن كل شيء يقبل الزيادة فهو قابل للنقص. والله أعلم.

**************

15 - قال تعالى:

" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم" -النور:30 -

ما السر في تقديم غض البصر على حفظ الفروج؟

الجواب:

لأن النظر بريد الزنا, ورائد الفجور, وهو مقدمة للوقوع في المخاطر,

ولأن البلوى فيه أشد وأكثر, ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه,

وهو الباب الأكبر الذي يوصل إلى القلب.

*********

16 - - قال تعالى:

"وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء

ويعذب من يشاء .. " -البقرة:284 -

وقال تعالى:

"ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء

ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير" -المائدة: 40 -

فما الحكمة في تقديم العذاب على المغفرة في الآية الثانية؟

الجواب:

اقتضت الحكمة تقديم ذكر العذاب ترهيباً وزجراً؛ لأن الآية وردت في

ذكر قطاع الطريق والمحاربين والسُّرَّاق, فكان المناسب تقديم ذكر العذاب.

والله أعلم.

*******

17 - قال تعالى:

" من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون"

– الجاثية:15 -

وقال سبحانه:

"من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد"

-فصلت: 46 -

ما سر اختلاف الخاتمتين؟

الجواب:

وذلك أن قبل الآية الأولى ذُكرت الآية:

"قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي

قوما بما كانوا يكسبون" -الجاثية:14 -

فناسب الختام بفاصلة البعث, لأن قبله وصفهم بإنكاره.

وأما الآية الثانية, فالختام بما فيها مناسب أنه لا يضيع عملا صالحاً,

ولا يزيد على من عمل سيئا. والله أعلم.

-الإتقان للسيوطي 2/ 131 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير