تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[د. عبدالعزيز المبارك ينتقد تراجم معاني القرآن المتوفرة ويدعو للترجمة النصية للقرآن]

ـ[مختصر]ــــــــ[06 - 09 - 09, 04:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن الشهري منذ سنتين تقريباً كنتُ في دورة علمية في الدمام مع فضيلة الدكتور مساعد الطيار وفقه الله، فدعينا لحضور دورية ثقافية في منزل الأستاذ عبدالرحمن العبيد - إن لم مخطئاً - الرئيس السابق للنادي الأدبي في المنطقة الشرقية. وقد تكلم حينها الدكتور مساعد الطيار عن موضوع الإعجاز العلمي للقرآن، وفتح الحوار حول الموضوع.

وقد التقينا حينها بالدكتور عبدالعزيز المبارك، وتحدث عن مشروعه في ترجمة القرآن الكريم ترجمة نصية، واعتراضه على الترجمات المطبوعة للمعاني.

وأعطاني حينها عدة أوراق كتبها حول الموضوع، وهي معي منذ ذلك الوقت ولم أقرأها بعدُ، مع كونها على مكتبي.

وقد قرأتُ اليوم هذا الخبر في صحيفة سبق:

أكد الباحث والمترجم السعودي عبد العزيز المبارك أن التراجم الموجودة للقرآن الكريم تفتقر إلى الدقة وهي لا تعدو كونها تفاسير وترجمة لبعض المعاني المحتملة للقرآن وليست ترجمة لنص القرآن الكريم.

وطالب المبارك بمزيد من الاهتمام بترجمة القرآن للغة الإنجليزية كونها اللغة السائدة في العالم طيلة القرون الثلاثة الماضية، داعياً العرب إلى أن يوجدوا ترجمة نصية صحيحة للقرآن الكريم والحديث الشريف.

وطالب المبارك كل من يستطيع المساهمة في نشر وإخراج ترجمته (النصية) التي وصفها بـ (الفريدة والتاريخية)، من البلد الذي احتضن الرسالة الإسلامية، لكيلا يضطر إلى الاتجاه إلى ناشرين من لبنان والولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال كلمته في محاضرة "الترجمة النصية للقرآن الكريم" التي أقامها نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الثلاثاء. ويقول المبارك: "الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة وبلغ الرسالة على أكمل وجه، وهذه الرسالة يجب عند سماعها نقلها كما هي؛ لأن كلام الله موزون بمنتهى الدقة، والحركة في اللغة العربية تغير المعنى". مضيفاً أن القرآن الكريم لا يوجد به أي مترادف في حين تعتمد معظم التراجم على تحوير الكلمة إلى ما يرونه مرادفاً لها.

وأبدى المبارك استياءه من غياب الترجمة النصية للقرآن الكريم على الرغم من وجود المراكز العلمية الإسلامية والجامعات الإسلامية, مبيناً حجم المعاناة والألم اللذين وجدهما خلال عرضه لتفسيره النصي على المراكز العلمية العربية؛ إذ اكتشف غياب المختصين وضعفهم في معظم هذه المراكز.

ووصف المبارك معظم التراجم الموجودة بأنها أقرب للتفسير؛ لأنها أهملت النص والصيغة وسجلت زيادةً ونقصاناً وتحويراً لمعاني القرآن وجاء بعضها بعكس ما جاء به القرآن، مشيراً إلى أن الترجمة يجب أن تنقل كلاماً مقيداً مكتوباً من لغة إلى أخرى وأن تتقيد بالنص والصيغة فلا تنقص ولا تزيد ولا توجد كلمتين تطابقان النص الكريم.

وقال إنّ إنجاز ترجمته استغرق سبع سنوات وضع خلالها بعض القواعد والأساسيات التي ينبغي أن يلتزم بها المترجم في الترجمة، وأضاف أنه تواصل خلال عمله على الترجمة مع عشرات الأساتذة في الولايات المتحدة والمملكة وأوروبا، وأكّد على أنه حافظ على نص القرآن الكريم ونقل صيغه بمنتهى الدقة ليتلافى وجود أي اختلاف، مضيفاً أنه لا يزال ينتظر أي إنسان يثري هذه الترجمة.

فتذكرتُ الموضوع، ولعلي أعود للأوراق التي معي وأقرؤها، فإن وجدتُ فيها اختلافاً عما ذكر في الخبر أضفتها لاحقاً.

وأحببت نقل الخبر للنقاش هنا في صفحات الملتقى، ولعله يلفت انتباه المعنيين بالدراسات القرآنية وترجمة معاني القرآن.

وقد يكون الدكتور عبدالعزيز المبارك مصيباً فيما يطرحه، ولعله يتضح بعد التأمل ما يسعى إليه الدكتور المبارك وفقه الله. وأتذكر أنه متخصص في الكيمياء أو تخصص قريب من ذلك في جامعة الملك فيصل، وأرجو ألا أكون واهماً في ذلك.

منقول

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=17255

ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[06 - 09 - 09, 06:19 ص]ـ

لأن كلام الله موزون بمنتهى الدقة، والحركة في اللغة العربية تغير المعنى". مضيفاً أن القرآن الكريم لا يوجد به أي مترادف في حين تعتمد معظم التراجم على تحوير الكلمة إلى ما يرونه مرادفاً لها.

والكلام الموزون بمنتهى الدقّة، ألن يتغير وزنه إن ترجمه إلى لغة أخرى؟

و لو سلمنا بعدم الترادف، فهل ترجمته للكلمة إلى لغة ٍ أخرى سيبقي على ذلك؟

وكيف يحوّرونها إلى مرادفها، وهي أصلا في لغة أخرى؟!

هذه استفهاماتٌ للمذاكرةِ فحسبُ.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 09 - 09, 03:31 م]ـ

الاقتراح غامض، والدعوى كبيرة فيجب أن يكون الإثبات كذلك!

ولم أعرف معنى (الترجمة النصِّية)، وإن كان المراد أن القرآن المترجم يعتبر نصًّا معتمداً موازياً أو بديلاً للنص العربي، كحال الترجمات اليونانية واللاتينية للتوراة فالفكرة باطلة قطعاً!

والغريب أن صاحب الاقتراح لم يشر إلى إعجاز النصّ العربي

والرابط المشار إليه لا يعمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير