1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصوم)) ([9] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/5.htm#9)).
2- عن معاذ بن أنس الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأله فقال: أي الجهاد أعظم أجراً؟ قال: ((أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكراً))، قال: فأي الصائمين أعظم أجراً؟ قال: ((أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكراً))، ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكراً))، فقال أبو بكر رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه: يا أبا حفص، ذهب الذاكرون بكل خيرٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أجل)) ([10] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/5.htm#10)).
الفوائد:
1 - الصائمون والصائمات في الآية قيل: في الفرض فقط، وقيل: في الفرض والنفل ([11] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/5.htm#11)).
2- الصوم أكبر عونٍ للإنسان على كسر الشهوة كما قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) ([12] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/5.htm#12)).
3- قال مجاهد: "لا يكون ذاكراً لله تعالى كثيراً حتى يذكره قائماً وجالساً ومضطجعاً" ([13] ( http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/5.htm#13)).
([1]) رواه أحمد في المسند (6/ 301) وانظر جامع ا لبيان (20/ 270).
([2]) رواه الحاكم في المستدرك (2/ 451)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وانظر تفسير القرآن العظيم (3/ 468).
([3]) رواه الترمذي في تفسير القرآن، باب: ومن سورة الأحزاب (3211)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2565)، وانظر الجامع لأحكام القرآن (14/ 185)، وفتح القدير (4/ 403).
([4]) انظر الجامع لأحكام القرآن (14/ 185).
([5]) انظر جامع البيان (20/ 269).
([6]) انظر تفسير القرآن العظيم (3/ 469).
([7]) انظر روح المعاني (22/ 21).
([8]) انظر تيسير الكريم الرحمن (ص612)، وأيسر التفاسير (4/ 269 - 270).
([9]) رواه ابن ماجه في الصيام، باب: في الصوم زكاة الجسد (1745)، وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (633)، والألباني في ضعيف ابن ماجه (341)، وانظر تفسير القرآن العظيم (3/ 469).
([10]) رواه أحمد في المسند (3/ 438)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 74): "رواه أحمد والطبراني وفيه زبان بن فائد، وهو ضعيف، وقد وثق، وكذلك ابن لهيعة، وبقية رجال أحمد ثقات".
([11]) انظر الجامع لأحكام القرآن (14/ 185).
([12]) رواه البخاري في الصوم، باب: الصوم لمن خاف على نفسه العزبة (1905)، ومسلم في النكاح، باب: استحباب النكاح لمن تاقت لنفسه (1400)، وانظر تفسير القرآن العظيم (3/ 469).
([13]) انظر الجامع لأحكام القرآن (14/ 186).
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[19 - 08 - 09, 06:36 م]ـ
الموضوع منقول:
http://www.alminbar.net/malafilmy/ramadan/malaf28/1.HTM