جزاك الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[صالح محمد العجمي]ــــــــ[04 - 10 - 09, 04:23 ص]ـ
التفاسير التي فيها أقوال الصحابة والتابعين واجتهاد منهم دون إسناد:
1 - تفسير الماوردي
اسمه: "النكت والعيون"
المؤلف: هو أبو الحسن علي بن محمد الماوردي , بصري , شافعي توفي سنة 450 هـ
طبع الكتاب في الكويت "4" مجلدات وهو كتاب متوسط لا جديد فيه
المميزات:
1 - جودة التصنيف في حصر الأقوال ونسبتها لقائلها.
العيوب:
1 - من أغرب كتب التفسير في التأويل فقد أول جميع الصفات وفيه نزعة اعتزال
2 - يكثر من النقل عن الضعفاء
3 - هو من مصادر الأقوال الضعيفة والشاذة و النقول منا الإسرائيليات
2 - تفسير السمعاني
اسمه "تفسير القرآن العظيم"
المؤلف: هو منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني , توفي سنة 489هـ
طبع الكتاب أخيرا "5" مجلدات بتحقيق عبد القادر منصور وهو متوسط جامع.
المميزات:
1 - يُعد الكتاب من أصح كتب التفاسير من حيث المعتقد فقد فسر جميع آيات الأسماء والصفات على مذهب أهل السنة والجماعة
2 - لا يروي إلا عن الثقات وأئمة التفسير , ويصون تفسيره عن الضعف والشذوذ وكذالك عن الإسرائيليات
العيوب:
1 - قلة البحوث اللغوية والبلاغية والنحوية
3 - تفسير ابن عطية
اسمه:" المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"
المؤلف: هو أبو محمد عبد الحق بن غالب الأندلسي المشهور بابن عطية توفي سنة 541هـ وهو إمام حافظ قاضي مالكي
طُبع الكتاب مرتين في المغرب وليبيا "9 - 12" مجلد وهو محقق كبير جامع خاصة فيما يتعلق بمباحث علوم القرآن.
المميزات:
1 - من الكتب الجيدة في الترجيح ونقد الأقوال
2 - من الكتب الجيدة في الإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية
العيوب:
1 - هو مؤول أشعري تارة يثبت وتارة يؤول وتارة يتوقف وتارة يفوض وهيا أكثرها
2 - كثرة الكلام في مسائل النحو ويطيل فيها ويفصل
3 - كثرة النقول الضعيفة كذالك ينقل عن بني إسرائيل بلا نقد لكنه مقل في ذالك
4 - تفسير ابن الجوزي
اسمه:" زاد المسير في علم التفسير"
المؤلف: هو أبو الفرج جمال الدين عبد الرحمن الجوزي البغدادي توفي سنة 597هـ
طبع الكتاب في سوريا وبيروت بتحقيق زهير الشاويش "9" مجلدات واهتمامه منصب على التخريج , وهو تفسير جامع فيه كل شيء , ويعد عند الباحثين من أجود كتب التفسير تصنيفا في حصر الأقوال ونسبتها لقائلها
المميزات:
1 - جودة التصنيف وحصر الأقوال ونسبتها لقائلها
2 - يختار فوائد عن الأئمة قل أن تجدها في الكتب الأخرى
3 - يعد من تفاسير الحنابلة المعتمدة , وهو الوحيد عندهم
العيوب:
1 - هو مؤول أشعري أول بعض الصفات مثل الحياء والرحمة والغضب واليد ونحوها
2 - كثرة النقول الضعيفة والشاذة , وكذالك ينقل من بني إسرائيل بلا تعقب
فائدة: المحققين يرون أن كل آية لها هدف , وتركيب الآية لا بد أن يخدم هذا الهدف من ناحية الحروف والكلمات بل حتى التشكيل
مثال التشكيل: سورة الذاريات قال تعالى (إذا دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام) وبما أن الرد أهم من ناحيتين: 1الوجوب 2 الرد بالأحسن
فيقول أهل اللغة أن الجملة الفعلية تفيد التجديد , والاسمية تفيد الثبات والاستمرار , فهم يقولون –أي الملائكة في الآية- نحن ندعو لك بالسلام إذا دخلنا عليك فقط , لكن إبراهيم عليه السلام قال سلام عليكم دائما سواء دخلتم علي أم لم تدخلو ..
مثال آخر: في سورة يوسف قال تعالى ? وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ? (يوسف: 30) تضمنت الآية هدفين تبرئة يوسف وفضح المرأة
قال في الآية قال نسوة ولم يقل قالت نسوة حيث جعل النسوة في منزلة الرجال حتى يكون لكلامهن وقع أبلغ عند من يسمعهن
قال في الآية نسوة ولم يقل نساء والنسوة تقال للنساء المتصفات بالذكاء واللاتي في منزلة الرجال.
قال في الآية في المدينة ولم يقل بالمدينة لان الفاء أبلغ من الباء وهي ظرفية تدل على الامتلاء والاحتواء فكأن النسوة انتشرن في المدينة كاملة.
قال في الآية امرأة ولم يقل زوجة فتكلم عنها من باب الأنوثة فقط.
قال في الآية العزيز وهي بمعنى القوي (مالاً وشباباً) ليكون أبلغ في التشنيع عليها لأن زنا زوجة الغني أشد من الفقير وزوجة الشاب أشد من الشيخ.
قال في الآية تراود وهذا دليل على التكرار فهي تجدد الطلب وهو يجدد الرفض.
قال في الآية فتاها وهذا تضمن مدح ليوسف عليه السلام من جهة لأنه شاب قوي ومملوك وذم للمرأة من جهة أخرى لأنها تراود عبدا مملوكا عندها.
قال في الآية عن نفسه أي تريد جسده فقط وأما نفسه وقلبه فلا تريدهما.
قال في الآية شغفها أي تمكنت محبته في قلبها والشغف من أعلى مراتب الحب
قال في الآية إن النون لتعظيم قدرهن ومن ثم تعظيم القول الصادر منهن
قال في الآية لنراها اللام هنا للتوكيد كأنهن يرينها
قال في الآية في كما تقدم ظرف امتلاء كأنها امتلأت ضلال
قال في الآية مبين تأكيد للضلال الذي هي فيه
¥