تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* وقوله تعالى " وترى الشمس .. " هل أداء وترى من الوتر أم من الرؤية؟! في ذهن أصحاب الرأي الجديد وبخاصة عند من يقرأ بالحدر؟

* وفي قوله تعالى:" وزدناهم / هدى .. " هل نقحم على القارئ والسامع المعنى المفصول بين " زدنا " وهم هدى؟!

* وفي قوله تعالى:" أفلا تعقلون " هل أفلا،، تخطر في البال من الأفول " .. وهنا مشكل آخر مفاده هل سننبر الأحرف كلها الهمزة والفاء و لا .. ؟ وبالتالي نلزم القارئ المتعلم بتكلف يذهب عن قراءة كتاب الله ما تستحقه أدب ..

* وفي: كالوهم أو وزنوهم ... ذكرت لدى السلف من باب الفصل،، وإذا قيل كالو .. هم، مع فصل كما تشير النقاط لن يستقيم السياق وهنا لابد أن يرد السياق هذا القارئ، وفي " وزنو .. هم، لا يستقيم، لأن من يفعل هذا يعد من المتلاعبين بالألفاظ والقريبين من الزندقة، ولا يدرج في فئة أهل القرآن، كما أن الفصل المتصور في جزء " وزنو .. هم " لا يؤيده أداء ما قبله " كالوهم " لأن هذا يعني قراءتها " كالو .. هم أو .. " فما المعنى الذي ينشأ من " هم أو " .. ؟ فهذا الربط بهذا القيد يمنع قبول رأي من يظن هذا ويدرج في إطار المتلاعبين باللفظ القرآني.

*وفي قوله تعالى:" قال لهم " إذا قرئ بالإدغام لأبي عمرو سيصبح أداؤها هكذا " قالَّهم " فكيف سيصبح المعنى، والأداء نفس الأداء فهل هي من القول أم من المقالة؟.

* وكذلك لأبي عمرو في نحو " نحن له " سيصبح " نحلَّه " هل هي من نحل له، على ظاهر الأداء أم نحن له كما هو الأصل.

* وقوله تعالى:" من راق " على قراءة الإدراج سيكون أداؤها هكذا " مرَّاق " فعلى ظاهر لفظها تكون من المروق، فما المخرج؟

* قوله تعالى: " ولي دين " على قراءة من يسكن الياء، فما المعنى الذي يراه أصحاب الرأي الجديد؟ هل هي بمعنى " لي " إشارة الملكية؟ أم فعل: ولي يلي .. ؟ أم " ولي " من الولاية .. ؟

* وفي قوله تعالى:" حتى إذا جاءه لم يجد .. " هل إشباع هاء الضمير يسمح بتصور كونه ضميرا منفصلا هو هكذا: جاء هو لم .. وهاء الضمير لابد من إشباعه والأداء واحد؟!

* وفي قوله تعالى:" فترى الودق .. " فترى الودق .. " هل فتر من الفتور أم ترى من الرؤية، وبالتالي كيف نميز دون السياق بين الأداءين وبخاصة في قراءة الحدر؟!

* وفي قوله تعالى:" إنا على ذهاب." هل إنا هنا فعل أمر من الأنين والمخاطب مثنى أي يطلب منهما الحزن والأنين على ذهاب .. والعياذ بالله .. ؟! وكيف المخرج من حيث الأداء؟!

* وفي قوله تعالى:"تريدون عرض .. " هل نقرأ الآية هكذا: تري / دون عرض .. ، والأداء واحد؟!

* وكذلك إذا قال قائل إن قوله تعالى: (ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض .. ) أوقع الظلم على ما فأصبحت مفعولا، فماذا نقول؟.

* وفي قوله سبحانه (فأما اليتيم .. ) تجد أن كلمة " أما " وصلا تؤدى فتصبح "أمَّ .. ) لفظا وهي بهذا لن تختلف عن معنى كلمة "أمَّ يؤم .. " من الإمامة في الصلاة ولا مخرج إلا السياق فتنبه أخي صاحب الدعوى.

* والحظ رعاك الله قوله تعالى:" السائل " في آية " وأما السائل .. ) ستجد نفسك أمام معنى قد يخطر في البال كما يعتقد أصحاب تحميل قارئ القرآن ما لم يحتمله السياق فهل يخطر في بال القارئ أو صاحب الدعوى أن السائل هنا من السيلان؟! حقا إن هذا لشيء عجيب من الاستنتاج.

* والحظ قوله تعالى: (وهل أتاك حديث موسى .. ) هل يمكن إقحام المعاني الجديدة وجعل الناس يفكرون فيها هنا، حيث يمكن تصور اللفظ التالي: وهل أتى كحديث .. ) منزوعة من السياق؟!

* وفي قوله تعالى:" قال لهم " على قراءة أبي عمرو بالإدغام الكبير وتصبح هكذا " قالَّهم " كيف سيتحقق النبر أو ما في ذهن أصحاب الفكرة.

* واعلم رعاك الله أن من وجوه إعجاز هذا الكتاب أن الكلمات التي خطرت ببال هؤلاء الإخوة ليس لها المقابل الذي يخافون منه حسب تصورهم للحن، فلا يوجد في القرآن كلمات: لمع من اللمعان، إن الله لمع المحسنين .. " ولا " الوحل .. من: أوحى لها .. ولا فقع .. فقعوا له ساجدين .. ولا فقس .. فقست قلوبهم .. ساءلهم .. ساء لهم يوم القيامة حملا .. ولا ومض،، ومضى مثل الأولين .. ولا وتر بمعنى قطع على هذا اللفظ .. وترى الذين ..... ولا وكف .. وكفى بالله .. ولعل هذا مجال مناسب للكف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير