والشيخ د / أيمن رشدي سويد تحدث عن النبر في القرآن الكريم ولكنه لم يطرق جميع أبوابه بل ذكر نبذة بسيطة عنه ووضع ست حالات للنبر وهي:
1) الوقف على الحرف المشددنحو كلمة (وبثّ) (مستقرٌّ) لاشعار السامع أن الحرف الموقوف عليه في الوصل عبارة عن حرفان، ويستثنى من هذا الوقف على النون والميم المشددتين نحو (اليمّ) و (الجنّ) لأن الغنة تغني عن النبر وكذلك الوقف على حرف القلقلة المشدد نحو (وتبّ) (الحقّ)
2) عند النطق بالواو او الياء المشددتين سواء كانت في وسط الكلمة او داخلها نحو (قوّة) (سيّارة) (الحيُّ) (عدوّ) لكي لا يتولد من الحرف المشدد واو أو ياء مدية.
3) عند الإنتقال من المد اللزم إلى الحرف المشدد بعده نحو (الحآقّة) (الصآخّة) ويستثنى من ذلك إذا كان بعد حرف المد اللازم نون او ميم مشددتين نحو (جآنّ) و (الطآمّة) ويدخل معها المد اللازم الحرفي نحو (الم) (طسم) أو حرف قلقلة مشدد موقوف عليه نحو (دوآبّ)،
4) عند الوقف على همزة مسبوقة بحرف مد أو لين حتى لا يذهب المد بالهمز نحو (السَّمَاء) (شَيْء) (سُوء) (السَّوْء).
5) عند التقاء حرف ساكن بحرف ساكن عارض لأجل الوقف نحو (الفصْلْ) (الهزْلْ) (الفجْرْ) لكي لا تمال حرة الساكن الأول إلى كسر أو فتح ولا يضيع الساكن الثاني عند الوقف.
6) عند سقوط ألف التثنية للتخلص من التقاء الساكنين إذا التبس بلفظ المفرد نحو: (واستبقا الباب) سورة يوسف آية 25. (وقالا الحمد لله) سورة النمل آية 15. (ذا قا الشجرة) سورة الأعراف آية 22. حتى لا يتوهم السامع ان الفاعل واحد. ولا رابع لهم في القرآن الكريم. أما كلمة (دعوا الله ربهما) سورة الأعراف آية 189. فلا نبر فيها لعدم التباسها بلفظ المفرد.
إلا أن الشيخ أيمن حفظه الله تقيد في قراءته للقرآن الكريم بهذه المواطن التي حررها ولم ينبر باقي الحالات، ولعل السبب يعود في هذا أنه لم يقف على باقي الحالات ولم يحررها او أنه لم يتضح الأمر لديه.فهو ممن يتبعون الحق و يقول: الحق أحق أن يتبع.
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[02 Jul 2006, 02:47 ص]ـ
ذكرت الاخت خادمة القران في تعقيبها:"أضيف على كلام الأخ إبراهيم الجوريشي فيما يتعلق ... ""
وللأمانة العلمية فالكلام الذي وضعت هنا للشيخ المقرئ أبو عمر عبد الحكيم بن عبد الرزاق الفولي وهو منقول عن هذا الرابط كما أشرت، وجزاكم الله خيرا
http://www.yah27.com/vb/showthread....55768#post55768
ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Jul 2006, 02:19 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على ما لا نبي بعده، وبعد
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وذهاب همومنا وأحزاننا، اللهم ذركنا منا ما نسينا وعلمنا منه ما جلهنا
أما بعد فالشكر والتقدير لأصحاب الفضيلة المشايخ، الذين بذلوا جهدًا ملحوظًا لإبراز هذه المسألة، وهي جديرة بالبحث، وهذا جهد المقل من اخيكم أفقر العباد إلى الكريم المنان، جمال بن إبراهيم القرش، من كتابي (زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين)
سائلا ربي أن يلهمنا إلى سواء السبيل، إنه نعم المولى ونعم النصير،
ونبدأ برأي أصاحب الفضيلة:
أولا: قال الشيخ إبراهيم السمنودي:
لاَ تَخْتَلِسْ نَحْوَ ولنْ يَتِرَكُمْ: وَجِلَةٌ بِيَدِهِ يَعِدُكُمْ
وَمِزْ مِنَ الأَشْبَاهِ يُصْحَبُونَ: وَفَقَعُوا نَذَرْ تُحْصِنُونَ
وكلام السمنودي واضح لا يحتاج إلى بيان: وقد سماه (اختلاس)، والبعض الآخر يسميه (اتكاء على الحرف)،، والبعض يسميه (نبر على الحرف) و البعض يسميه (دفع الحرف).
ثانيا: الشيخُ محمودُ علي بسه:
قال رحمه الله:
¥