ـ[جمال القرش]ــــــــ[28 Mar 2008, 07:35 ص]ـ
الرحوع إلى المشايخ الثقات يزيل الكثير من الشبه، فعلى حامل القرآن الكريم أن يتريث قبل أن يحكم، وليعلم أن الأصل في القرآن الكريم هو التلقي، والمشافهة لدى الحذاق المهرة، وعلى المرأ أن لا يتحدث إلا بعلم، وأن ينسب العلم لقائله، وأن ننزه القرآن الكريم عن الجدل السقيم، فالخير كل الخير في الرجوع إلى أئمة هذا العلم، كما قال ربنا جل وعلا (الرحمن فاسئل به خبيرا)
وكما قال العظيم سبحانه جل شأنه: (ولا تقف ما ليس لك به علم)
فهذا بإذن الله سيزيل الكثير من الإشكالات خصوصًا في مجال التلاوة والتلقي، فمهما كان الإنسان مجيدا في العلوم النظرية، يظل الحكم عليه هو التلقي، وهو المعيار، وهذا لا يعرفه إلا من أخذه بحقه.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[28 Mar 2008, 07:43 ص]ـ
اللهم أرنا الحق حقا وازقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ورازقنا اجتنابه
ـ[جمال القرش]ــــــــ[06 Jun 2008, 01:31 م]ـ
من أراد أن يتعرف على كثير من الأمثلة في مسألة النبر يمكنه الرجوع إلى شريطي لقاء مع ثلة من أعلام القراء، والذي وضح فيه كبار القراء منهم الزيات رحمه الله، والشيخ رزق حبه، والشيخ الحذيفي، والشيخ الأخضر، والشيخ أبو رواش، وغيرهم وهو موجود في منتدى أهل الحديث، وهو موجود كذلك في سلسلة زاد المقرئين الصوتية، (تسجيلات الهجرة بالخير،)، ومكتبة الرشد، لمن أراد أن يستمع بنفسه، ويعرف مدى عناية هؤلاء الأعلام بهذا الفن ليكون الحكم في ذلك هم كوكبة هذا الفن الذين تلقوه بالسند المتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله ولي التوفيق
ـ[د. أنمار]ــــــــ[07 Jun 2008, 09:15 ص]ـ
لكل من يدعي ضرورة النبر في نحو فسقى وفترى
ألا يظن أن هذه الكلمات مما يقع فيه معظم الطلبة.
إن كان كذلك، فهلا ذكرها أحد من القدامى من علماء القرن الرابع أو حتى العاشر ومع شدة تتبع الصفاقسي للأخطاء الشائعة لم أجد له أدنى إشارة لذلك مع ذكره ما هو أندر من ذلك.
وفي المقابل: ذكر الأوائل ومن بعدهم مراعاة المشدد والوقف عليه.
فهلا نصا واحدا يا جماعة الخير.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[07 Jun 2008, 05:22 م]ـ
فضيلة شيخنا الدكتور أنمار
ألا توافقنا على أنّ الأخطاء قد يظهر ويشيع منها نوعٌ لم يكن معروفاً من قبلُ , سيّما ونحن كما أشار الشيخ الكلباني اليوم تحكُمنا لهجاتنا العامية فلا تكاد تسمع بدقة قراءة قارئ اليومَ إلا وميّزت جنسيته وبلاده من طريقةالقراءة والأداء الذي تسمعه.
والضابطُ في ذلك هو صحةُ التّلقي وإتقان الأخذ بحيثُ يعلمُ القارئ أنّ كل نطق وأداءٍ خرج عما أخذه وتلقاه خروجاً يحيلُ المعاني أو يقلل مقادير الحركات الزمنية فهو خللٌ بنبغي تداركُه , بغض النظر عن كونه خفياً أو جلياً.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[07 Jun 2008, 10:39 م]ـ
السلام عليكم
هذه هي الأدلة علي وجود النبر في كلمات معينة عند الإلقاء وإن اختلفت المسميات فالمضمون واحد.
قال النسفي في سورة يوسف" {فَلَمَّا ءاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} قيل: حلفوا بالله رب محمد عليه السلام {قَالَ} بعضهم يسكت عليه لأن المعنى قال يعقوب {الله على مَا نَقُولُ} من طلب الموثق وإعطائه {وَكِيلٌ} رقيب مطلع غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول وذا لا يجوز، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله." ا. هـ
فقول النسفي "، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله " يقصد إظهار لفظ الجلالة الله وإلقائه بطريقة تشعر بان القصد منه الابتداء لأن الفاعل في الآية هو يعقوب عليه السلام وكلمة وكيل خبر للفظ الجلالة فالتفريق بقوة النغمة رفع الصوت به إذ لا معني لقوة النغمة هنا إلا النبرلأنه رفع بضغط،قد خصص هذا النبر بلفظ الجلالة بقوله (فيقصد ... ).انظر تحقيقات في التلقي والأداء د/ جبل وكتاب الدراسات الصوتية لغانم قدوري.
¥