تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[10 Jun 2008, 01:26 ص]ـ

نعم أستطيع لتواترها في جميع البلدان وعند جميع القراء اليوم ووجودها في الكتب القديمة والجديدة، وهي على الأقل تصح نسبتها لجماعة من القراء هم العمدة في النقل المرفوع، وهم مبرؤون من اختراع شيء لم ينقلوه عن مشايخهم بأسانيدهم المتصلة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

لكن يبدو أنك خشيت أن تفعل نفس الشيء وحق لك أن تخاف من نسبة ما لا يطمئن القلب إلى إدخاله في المتواتر عنه صلى الله عليه وآله وسلم.

ونحن لا نتكلم عن الاختلاس بل عن زيادة الاتكاء المسمى بالنبر، فلا تغير الموضوع لتصل إلى استدلال مبني على افتراض مخالف لما نطالب بدليله.

فاختلاس إي كلمة لم يرد فيها اختلاس مرفوض سواء هذه الكلمات أم غيرها فلا تحور الموضوع سيدي الكريم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Jun 2008, 07:20 م]ـ

السلام عليكم

قلتم "نعم أستطيع لتواترها في جميع البلدان وعند جميع القراء اليوم ووجودها في الكتب القديمة والجديدة، وهي على الأقل تصح نسبتها لجماعة من القراء هم العمدة في النقل المرفوع، وهم مبرؤون من اختراع شيء لم ينقلوه عن مشايخهم بأسانيدهم المتصلة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم."

الجواب: ذكر ابن الجزري في النشر وتقريبه أن المد كونه مدا متواتر أما القدر الزائد علي المد غير متواتر ثم طلب ممن قال بتواتر القدر الزائد فليبين " ما رأيك في قول ابن الجزري؟ والكلام عند رده علي قول ابن الحاجب .. فأنت تثيت التواترفي القدر الزائد وهذا غريب!!

قلتم: لكن يبدو أنك خشيت أن تفعل نفس الشيء وحق لك أن تخاف من نسبة ما لا يطمئن القلب إلى إدخاله في المتواتر عنه صلى الله عليه وآله وسلم.

ونحن لا نتكلم عن الاختلاس بل عن زيادة الاتكاء المسمى بالنبر، فلا تغير الموضوع لتصل إلى استدلال مبني على افتراض مخالف لما نطالب بدليله.

فاختلاس إي كلمة لم يرد فيها اختلاس مرفوض سواء هذه الكلمات أم غيرها فلا تحور الموضوع سيدي الكريم.)

لم أخش شيئا بل جل النبر أساسه الاختلاس مثل: فقعوا ـفسقي ـ وسعة ـ وإذا ـ وعلي ـ فقست ـ فتري ـ وتري .. الخ

واسمعها جيدا مرة مختلسة ومرة بحركة تامة وستري الفرق. وهذا هو المقصود في هذا الباب.

والباقي قليل مثل حروف المعاني وبعض أدوات الاستفهام، وأضرب لك مثالين لعلك تقنع.

" لهم البشري " و " لهم المنصورون " فتجد نفسك تسرع في الأول للجار والمجرور، وفي الثاني: يصعب أن تنطقه مثل الأول لأن اللام من " لهم " للتوكيد بخلاف الأولي ولا يمكن لصاحب الوجدان الصادق أن ينطق "لهم" في الموضعين بطريقة واحدة.

والمثال الثاني: " أينما تكونوا يدركم الموت " و " قالوا أين ما كنتم تعبدون "

فكلمة "أينما " في الموضعين لايمكن لصاحب الوجدان الصادق أن يقرأهما بطريقة واحدة. هل فهمت معني النبر؟؟

إذن هذه القراءة وأشباهها هي منقولة من السلف الأول إلي الثاني بصرف النظر عن التسمية.

أما نبر الحروف فلا أظن أنك تخالفنا فيه وشيخك له كلام كثير في هذه النقطة.

وبالمناسبة: عند عودتي من السفر ـ إن شاء الله ـ سأضع لك ما يسرك في موضوع الشيخ مدكور.

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[11 Dec 2008, 12:11 م]ـ

المثالان لا يساعدان البحث، فليس فيهما ما يدعيه القوم. وفي المقابل لم يطالب المدعون بالاتكاء على ((قال)) وأشباهها.

والاستدلال به من التكلف ولي أعناق النصوص لا أكثر.

أما القراءة على سبيل المخاطبة، فلا يفهم منها ما يرمي إليه د. جبل.

لأن مراد ابن رزين واضح في تحويل القراءة المرتلة إلى قراءة معبرة أي كما في السؤال أو الإنكار أو التخويف.

ولم يقل الجماعة بذلك مطلقا. وظاهر أنه اجتهاد منه لإثبات جواز فعل ذلك لا أنه تلقاه أو أنه يلزم به من يقرأ عليه.

وكأن من بعده لم يهتموا بآرائه تلك لتنتقل إلى كتب التجويد الأخرى. مع عدم الإنكار على من فعل الذلك.

.

السلام عليكم

إليك هديتي يا من قلت "وكأن من بعده لم يهتموا بآرائه تلك لتنتقل إلى كتب التجويد الأخرى"

قال الإمام الهذلي في كتابه الكامل ص101 وهو يتحدث عن التجويد، وذكر أنواع "ما " استفهامية وموصول ووووو ثم قال (وهذه كلها أسماء وينطق بها علي نمط واحد، وقد قيل: إن الاستفهام يزاد في ترسلها قليلا وتحريتها ... ) ا. هـ

ثم تحدث في الصفحة ذاتها عن اللامات مثل التعريف والأمر ووووثم قال (ومن لم يعلم مثل هذا لم يجز له أن يقرئ أحدا من الناس ولا يأخذ علي أحد حرفا ويخدم عليه ذلك في الصناعة هكذا قال المتقدمون كابن مجاهد وغيره) ا. هـ

والمفهوم من كلامه السابق في اللامات أنه يجب علي القارئ أن يعلم معاني تلك الأحرف حتي يستطيع أداء الأحرف بحسب معانيها ...

وقائل هذه العبارة الإمام الهذلي قرأ علي (365شيخا) وطاف مشارق الأرض ومغاربها. ثم ذكر أن هذا دأب من تقدموه ... وبهذا تنعدم حجة من ادعي عدم وجود ما نسميه اليوم بالنبر وعدم اهتمام القدامي به، والخلاف فقط بين القدامي والمحدثين الاسم فقط .. ولا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير