تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثانيًا: مفردات حفص من كتاب مفردات القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة، للأستاذ محمد بن عوض زايد الحرباوي:

1 ـ هُزُوا، وجميع ما ورد مثله / بالواو بدلا من الهمزة، وضم الزاي.

2 ـ يُرجعون (آل عمرن: 83) / بياء الغيبة مضمومة.

3 ـ يجمعون (آل عمران: 157) / بياء الغيبة، والباقون بالتاء.

4 ـ سوف يؤتيهم (النساء: 152) / بالياء، والباقون بالنون.

5 ـ استَحَقَّ (المائدة: 107) / بفتح التاء والحاء، والباقون بضم التاء وكسر الحاء.

6 ـ تَلْقَفُ (الأعراف: 117، طه: 69، الشعراء: 45) / بسكون اللام مع تخفيف القاف.

7 ـ معذرةً (الأعراف: 164) / بنصب التاء، والباقون بالرفع.

8 ـ مُوهِنُ كيد (الأنفال: 18) / بسكون الواو مع تخفيف الهاء، وحذف التنوين وجرِّ الكيد.

9 ـ معيَ عدوًّا (التوبة: 83) / فتح الياء، وأسكنها الباقون.

10 ـ متاعَ (يونس: 23) / بنصب العين، ورفعها الباقون.

11 ـ ويوم يحشرهم (يونس: 45) / بياء الغيبة، والباقون بالنون.

12 ـ من كلٍ زوجين (هود: 40) / بتنوين (كلٍ) والباقون بترك التنوين.

13 ـ يا بني (يوسف: 6) / بفتح الياء.

14 ـ دأَبًا (يوسف: 47) / بفتح همزة (دأَبا) والباقون بالسكون.

15 ـ نوحي إليهم (يوسف: 109) وفي النحل والأنبياء / بالنون مع كسر الحاء، والباقون بالياء مع كسر الحاء.

16 ـ ليَ عليكم (إبراهيم: 22) / فتح الياء من (ليَ)، والباقون بسكونها.

17 ـ ورجِلِك (الإسراء: 64) بكسر الجيم، والباقون بسكون الجيم.

18 ـ لمَهلِكهم (الكهف: 59) / بفتح الميم وكسر اللام، وشعبة بفتح الميم واللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام.

19 ـ تُسَاقِط (مريم: 25) / بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف.

20 ـ إن هذان (طه: 63) / بسكون النون في إن. وهذان بالألف مع تخفيف النون.

21 ـ قال رب احكم (الأنبياء: 112) إثبات الألف في قال، والباقون بحذف الألف على سبيل الأمر (قُل).

22 ـ سواءً (الحج: 25) بنصب الهمزة، والباقون برفعها.

23 ـ والخامسةَ أن غضب (النور: 9) / بنصب التاء من (الخامسةَ)، والباقون بالرفع.

24 ـ تستطيعون (الفرقان: 19) بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.

هذه بعض الانفرادات،

مع الاحتياج الشديد لمثل هذا الكتاب أقصد مفردات العشر إلا أنه للأسف الشديد، بعد مراجعة سريعة للكتاب ألفيت فيه قصورا بينا حيث فاته في الفرش مواضع تفوق الحصر لم يسلم منها أحد من القراء، مع الحظ الأوفر لأبي جعفر.

حتى لحفص هناك استدراكات على ما سبق، لعلي أنشط قريبا لنقلها

وهناك استدراكات أخرى غير الفرش تتعلق بإيراد الأصول تحت الفرش، وعدم اعتبار الكلمات المطردة التي تقرب من الأصول.

وجزى الله المؤلف خيرا لسبقه في هذا الباب، وإن كان التريث في مثل أمور تتعلق بالقرآن أولى ليخرج العمل قريبا من الصواب.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[02 Jul 2006, 07:32 م]ـ

قال فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري: " وهذه فائدة ثمينة نبه إليها الشهاب الخفاجي، من أن أحد القراء السبعة أو رواتهم قد تروى عنه رواية شاذة، فيستغرب طالب العلم كيف تنسب قراءة شاذة لقارئ من القراء السبعة أو رواتهم. " اهـ

قلتُ: بارك الله فيكم يا شيخ، ولا غرابة لو تأملنا كلام أئمة التحقيق وعلماء هذا الفن.

قال ابن الجزري في (النشر):

" كل قراءةٍ وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحلّ إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووجب على الناس قبولها، سواء كانت عن الأئمة السبعة، أم عن العشرة، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين. ومتى اختل ركنٌ من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة، سواء كانت عن السبعة أو عمّن هو أكبر منهم " (1)

وقال أبو شامة في (المرشد الوجيز):

"لا ينبغي أن يُغترّ بكل قراءة تُعزى إلى أحد السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة، وأنها أنزلت هكذا، إلا إذا دخلت في ذلك الضابط. وحينئذ لا ينفرد بنقلها مصنف عن غيره، ولا يختص ذلك بنقلها عنهم، بل إن نقلتَ عن غيرهم من القراء، فذلك لا يخرجها عن الصحة، فإن الاعتماد على استجماع تلك الأوصاف، لا على من تنسب إليه، فإن القراءة المنسوبة إلى كل قارئٍ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشّاذ، غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجمع عليه في قراءتهم، تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن

غيرهم " (2)


(1) نقلا عن: السيوطي: " الإتقان في علوم القرآن " ص236
(2) المصدر نفسه: ص237

ـ[د. أنمار]ــــــــ[06 Jul 2006, 12:56 ص]ـ
الاستدراكات على ما انفرد به حفص:

سورة النحل آية 12
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ
قرأ حفص بنصب وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ - وبرفع وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ
وقرأ ابن عامر برفع آخر الأسماء الأربعة
والباقون بنصب آخر الأربعة ولا يخفى أن نصب مسخرات يكون بالكسرة لكونه جمعا بألف وتاء.

سورة النحل آية 43
نُوحِي إِلَيْهِمْ قرأ حفص بالنون وكسر الحاء، والباقون بالياء وفتح الحاء

سورة سبأ آية 9
كِسَفًا فتح حفص السين وأسكنها غيره.

هذا ما ظهر لي بنظرة سريعة ورجوعا لبدور القاضي أما ما لغير حفص فأكثر بكثير خاصة أبو جعفر ويعقوب فقد سهى المؤلف هداه الله عن الكثير من الانفرادات التي لهما ولغيرهما من بقية العشرة من طريق الشاطبية والدرة

لذا ينبغي عدم الاعتماد على كتابه في حصر الانفرادات فيما يذكره، ونقطة أخرى وهي أنه كم من انفراد لأحد من العشر من طريق الصغرى وليس هو كذلك من طرق النشر أقصد العشر الكبرى.
لكن يلتمس للمؤلف العذر أنه ألزم نفسه بطريقي الشاطبية الدرة فقط كما هو واضح من عنوان كتابه.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير