ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[01 Jan 2004, 09:29 م]ـ
الاخ خالد عبد الرحمن ...
فإني أحمد الله لي على مثلك ..................
وأقول للاخ ابن الشجري الذي "بكّت" اخانا خالد "براي" عالم من المسلمين, وانغمس بالهوامش, علما أن الشيخ خالد لم يخطأ كما بين له, فنقول له: هلا أتيتنا "بتبكيت" القاضي للملائكة على قولهم: {اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}؟؟؟
وأقول للشيخ خالد: إن يعلم الله في سؤالك خير مقصد, يهدك والمؤمنين إلى الرشاد, فلا تخش إلا الله الذي أنزل الكتاب.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[02 Jan 2004, 02:23 ص]ـ
أولا أؤكد أن القراءات التي بين أيدينا كلها قرآن نؤمن به، ولا يضره جهل الجاهلين وطعن المغرضين لأن الله حافظ كتابه من كيد المبطلين.
أما عن سبب انتشارها مع تطاول الزمان فالفقير إلى الله يميل إلى الرأي الذي يدركه كل من اشتغل بالقراءات وهو أن رواية حفص تعد هي القاعدة في القراءات ومعظم الباقي من القراءات يوجد فيها ما في حفص من قواعد ثم تزيد عليه بوجه ما بل وجوه: كالإمالات والتسهيلات والإدغامات إلخ.
فهي إذن أسهل القراءات لطلبة العلم بل ولتعليم البسطاء من العامة
لأنها الأوفق للرسم العثماني على وجهه الأصل.
بينما غيرها تحتاج إلى جهد أكبر وتلقي وممارسة وأنتم أعلم بتقاصر الهمم مع مرور الزمن
وها أنتم ترون المخطوطات معظمها مكتوب على النحو العربي المباشر ككتب الحديث والفقه وغيرهما
اللهم إلا ما يقال في تسهيل الهمزات أما الباقي فكأنه هو هو اللسان الأول.
أما القول بأنها انتشرت بالحديد والنار فهذا قول لا وزن له عند عالم له نظر ثاقب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 Jan 2004, 04:18 ص]ـ
لو كنت صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة.
لكن الحقيقة معروفة.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[02 Jan 2004, 02:48 م]ـ
أولا عليك بالدليل أنها فرضت بالحديد والنار، فالعقلاء هنا وفي كل مكان لا يقبلون قولا دون بينته
ثم هل فرضوا شيئا منكرا أم فرضوا قرآنا؟
ثم ما هو هدفهم؟ هل كانوا يخططون لتحريف القرآن بفرض ما ليس قرآنا، هذا إن صح أنك تنكر صحة قرآنية رواية حفص عن عاصم.
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[02 Jan 2004, 06:15 م]ـ
أحسن راجي رحمة ربه!.
وأضيف أن عامة القراء يقرأون بإحدى رواياتهم بأقرب ما يكون لأصول عاصم, فقالون والدوري وابن كثير وابن عامر, أقرب ما يكونون لعاصم ...
والقول بالحديد والنار باطل, فهل تدين السعودية "الوهابية" لفقه العثمانيين وشرعهم؟؟
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[02 Jan 2004, 08:18 م]ـ
ولو كان الأمر بالحديد والنار لانقلب الناس كلهم لما هو عكس ذلك بمجرد انتهاء الحكم العثماني لكره الكثير من الدول لهم في أواخر عهدهم. مع الاعتراف بصلاح أوائل حكامهم وحسن سريرتهم، فلو كان هذا باطلا لتغير الحال في مصر والعراق والشام والسعودية، وكان بالإمكان فرض قراءة أخرى بالحديد والنار بناء على نجاح هذه الطريقة الفعالة بزعم بعضهم.
ثم إن الذين اعتبروا صحة رواية حفص عن عاصم وأنها مساوية لبقية القراءات كانوا قبل العصر العثماني كابن مجاهد والداني والشاطبي وحتى ابن الجزري لم يؤلف ما ألفه تحت مظلة الحكم العثماني.
فما اختاره العثمانيون - لو صح هذا القول جدلا - فهم لم يفعلوا إلا ما اتفقت عليه الأمة من عصر ابن مجاهد بل ومن قبله إلى عصرهم
بل وحتى أثناء الخلافة العثمانية كانت القراءات العشرة كلها تدرس في شتى أنحاء العالم الإسلامي وفي الحرمين كمشايخ مصر والشيخ التيجي في مكة وغيرهم، بل وإسناد القراءات العشر الكبرى التي هي اليوم في سوريا طريقها الأشهر هو طريق استانبول المعروف والذي ما زال حيا في تركيا وغيرها.
فأنا أعلنها هنا أن هذا الرأي رأي الحديد والنار رأي مهلهل لا وزن له عند من يتأمله بعقله الذي حباه الله إياه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 Jan 2004, 10:41 م]ـ
هل أنت متأكد أنك تعقل ما تقول؟
الكلام عن فرض رواية حفص وليس عن مدى صحتها. فالمتأخرين قد تابعوا ابن مجاهد في زعمه صحتها. وليس الموضوع عن هذه النقطة. الكلام هو عن سبب ظهورها، وهو اعتماد الدولة العثمانية لها دون غيرها. وكون دولتهم ذهبت لا يعني بالضرورة أن الناس ستترك تلك الرواية مباشرة. فقد فرض الأمويون في الأندلس مذهب مالك، ثم انحسر حكمهم وبقي مذهب مالك.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 Jan 2004, 12:38 ص]ـ
إذن أثبت صحة مزاعمك أنهم فرضوها بقوة الحديد والنار
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[04 Jan 2004, 10:02 م]ـ
إلى هذا الحد ينبغى أن يتوقف النقاش والاقتصار على اصل عظيم وهو الإجماع والتواتر الفعلي القائم اليوم على رواية حفص، والروايات الأخرى المتواترة.
السلام عليكم أيها الإخوة جميعا فى هذا الملتقى.
وأرجوا أن يسسمح لى الإخوة الكرام، أن أقدم صورة أخرى للنقاش،
تدعوا إلى البحث بطريقة معقولة للمتخصصين القراء،
قال تعالى (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)
أيها الإخوة أولا ماطرح مفروغ منها عند المتخصصين، وإذا لم تقبلوه فعليكم البدء فى التأصيل لهذا العلم باستقلال منكم ولايمكن ذلك قطعا.
ثانيا:ياإخواني لاينبغى التسرع فى الحكم أو الطرح الدعائي وفى هذا لملتقى المبارك فتفوت الفرصة فى على المحبين له،
ثالثا مسألة قراءة حفص هى ثابتة قطعا بأصولها وفرشها،لايصل إليها من أخذته العزة بالإثم،
ومن أشكلت عليه مسألة فليسأل عنها من عنده علم من أهل العلم، لاأن يصبح مفتيا بنفسه.
ومن دون شك أن مسألة القراءة اليوم لابد أن تؤخذ من طريقين مقرئ مقلد وكتاب مقيد كما قرره الجزري، ثم بعد ذلك الحجة فيما استقرعليه الشراح لكتبه بعده.
هذه ملامح تدعونا للتوقف عن البحث فيما لانعلم قبل السؤال.
والبحث عن المسائل ذات الغموض ونحوها، أو الإشكالات الموجودة، أو الشبهات،وليس منها هذا والله الموفق
¥