ـ[باسم]ــــــــ[08 Jan 2004, 10:24 م]ـ
ليس لدي علم كبير بالمسالة ولكن اشكر جميع الذين كتبو
واشكرهم لاني استفدت من مشاركاتهم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 Jan 2004, 01:01 ص]ـ
أثناء تأملي كلام محمد الأمين خطر لي سؤال أطرحه عليه لأعرف كيف ممكن يجاب على سؤاله.
س: كيف تثبت تواتر رواية قالون التي صرحت بها في كلامك؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 Jan 2004, 07:51 م]ـ
هل سؤالك هذا للعلم أم للمجادلة؟
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[09 Jan 2004, 11:18 م]ـ
لإثراء النقاش والوصول لنتيجة مفيدة.
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[10 Jan 2004, 08:58 م]ـ
شكر الله للأخوة الأفاضل، اهتمامهم، ومتابعتهم، وغيرتهم على دين الله ...
واذا تتبعنا الردود، وأبرزها رد الشيخ ابو خالد، كان من الواضح الاجماع على التمييز بين القراءات ... والمفاضلة بينها!!
ففيما ذكر الأحبة، وفيما لم يذكروا (وهو منثور في كتب العلم) ما يدلل على المفاضلة بين القراءات، وليس ذلك أمر محدث .. ولعل فيما نقل عن اكابر الأمة، ما يجعل هذا الرأي اصيلا، ويحتاج الى البحث ... فهم من عرف عنهم الفهم بالاضافة الى التمسك بالهدي النبوي، بل وهم الأقرب عهدا من نشوء علم القراءات، ومن أصحابها!
فأذا كانت القراءات كلها من عند الله سبحانه، فمن ذا الذي يملك القدرة على المفاضلة بينها، واعتبار أحدها سنة، والأخرى لا!! او من يملك ان يحب هذه ولا يحب تلك - اذا كانت كلها كلام الله -؟
واخونا الذي اظهر هذا الفهم الأصيل و قال (اذا ثبتت سندا، فلا بد ان تكون فصيحة)، لم يتجاوز هذه البدهية، التي تجاوزها من العلماء الأكابر جلهم حين فاضلوا بين فصاحة هذه و تلك !!
والسؤال وهو عين ما كنت اريد الوصول اليه منذ البداية كيف يفاضل العلماء بين كلام الله و كلام الله؟! أبفرش أم أصل؟؟!
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 Jan 2004, 08:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
أقول ظهر لي تأمل حول سؤال السائل بغض النظر عن أي صيغة لسؤاله كانت الأنسب
فهنا إشارة لابدمن التنبه لها وهي أن الله سبحانه وتعالى يعلمنا درسا في أنه هو الحافظ لكتابه المبين وأنه يختار من يشاء فضلا منه وكرما ليكون حامل راية الأهلية
لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
كما في حديث ابن ماجة بإسناد حسن
وكما في الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه
فأظهر الله لنا أن حفصا الذي ثبت أنه من أركان السند الذي يقرأ به 70% من العالم الإسلامي هو من أهل القرآن ومن أهل الله وخاصته
فكأن الله سبحانه وتعالى بهذه التزكية بناء على ما سبق وما في القرآن العظيم من قوله: بل هو آيات في صدور الذين أوتو العلم
فهذا كله إشارة إلى أن حفصا إمام عظيم وقارئ جليل، لا يضره من طعن فيه ومن تعنت في وصفه من علماء الجرح، لأنه وإن كان لم يتفرغ للحديث الشريف فهذا لم يضره ولن ينقص من قدره.
وأن من اتهمه بالكذب فقد أخطأ خطأ بينا وقوله مردود عليه ولا كرامة كائنا من كان، بل ولو شاهد واقع الأمة اليوم لاستحى من نفسه أن يتسرع في تلك الأوصاف التي رمى بها حفصا رضي الله عنه.
أما الضعف في رواية الحديث واختلاط الألفاظ والأسانيد، فكم ممن رأيناهم لا يغادرون ألفا أو حركة من كتاب الله ويحفظ الطرق والتحريرات الدقيقة ويسرد المئات من الشواهد الشعرية ويحفظ آلالاف الأبيات لمتون القراءات كم من هؤلاء لا يفرق في حديث رسول الله الصحيح من الضعيف ولا يحفظ الأسانيد، بالرغم من كونهم أعمدة في أسانيد القرآن.
أما الكذب فحاشاهم أن يتعمدوه،
هذا وإن شاء الله أفرد لهذا الأمر ما يسر الأفئدة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 Jan 2004, 09:05 ص]ـ
أما حفص فمتفق على أنه مجروح في عدالته
واتفق المتأخرون على أن قراءته غير متواترة
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[12 Jan 2004, 08:10 م]ـ
كتب محمد الامين "أما حفص فمتفق على أنه مجروح في عدالته
واتفق المتأخرون على أن قراءته غير متواترة"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن لهذا, وما هذا بربكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[12 Jan 2004, 08:40 م]ـ
السلام عليكم أخى الكريم/ أبو أحمد وبعد:
من يتناول أهل العلم بهذا الشكل ينبغي ألا تتعجب منه،ومما يسعدنا أن هذا المذكور سنده نفسه، وسندنا ولله الحمد فحول العلماء، ومارأيك فى من كان فى صفه إمام الحديث الذهبي، فى معرفة القراء، وغيره من الكبار، أرجوا أن تعرض عما سبق ودعنا نأخذ فى طريقة ميسرة لحفظ علومنا وفقنا الله وإياك،ولأهل الملتقى كل المحبة وصادق العرفان.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 Jan 2004, 08:42 م]ـ
عذراً، أنا قصدت في كلامي: "المتقدمون" (أي السلف الصالح) وليس "المتأخرون"
المتأخرون يقولون متواترة، لكن السلف وهم أعلم بها ما قالوا ذلك.
هذا مع وصف ابن معين لحفص باتقان التجويد، فقد وصفه بالكذب كذلك. وكونه قارئاً متقناً لا يتعارض مع الكذب. وقد شاهدنا في عصرنا الكثير ممن عندهم علم غزير وصوت جميل، لكن عدالتهم مجروحة.
¥